أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الصَليبُ العظيمُ يُهانْ .. أمامَ الفاتيكان..














المزيد.....

الصَليبُ العظيمُ يُهانْ .. أمامَ الفاتيكان..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


كنتُ صغيرا أرتادُ مجالس الحسينيات التي تقام في بيت جدي ، فكنت أتبعُ خطباءَ المنابرِ وماخلفهم من رهطٍ طيبٍ ومحبوبٍ ، لكنه جاهل في نفس الوقت حد اللعنة من أمثال ( طه أبو العجائز ، تركي الأعضب ، جلّو أبو المزابل ، حسين فيسة فيسة ) وغيرهم بألقابهم المثيرة للسخرية . لكنني اليوم كبرت فصرتُ أتبعُ الله وحده ووحده ورميتُ خطباءَ المنابرِ وطفولتي البائسة خلف ظهري. ومما دعاني الى كتابة هذا المقال هو رؤيتي فيديو لثلاث فتيات إيطاليات ذقن ذرعاً من جائحة الكورونا والموت الذي حصد آبائهن وأحبتهن فوضعنَ الصليب في مؤخراتهن إستهزاءاً أمام أعظم صرح ديني مسيحي في العالم وهو الفاتيكان الذي يتوجب له أن يكون في مكانة حضارية عظيمة لولا الرهابنة الذين حرفوه عن مساره الصحيح . الفتيات الثلاث يقفنَ وينشدنَ ويتهجمنَ على البابا وأكاذيب الكهنة بشأن قدرتهم على درء الخطر عن البشر إذا ماحصل كما في محنتنا هذه وهم لايفعلون شيئاً غير زرع الخوف فينا بدلاً من حمايتهم لنا . فهل نعتمد زيفكم أم نعتمد عقولنا التي أكرمنا بها الله .



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثا ...
- اليسار الأمريكي ينتفض ...
- لــذاذةُ الماسنجر
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثا ...
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...
- سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس ..جزءُّ ثانٍ
- سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس...جزءُّ أول
- سعد سباهي بين الكورونا والتساؤل الجنساني.. جزءٌ أول
- لذاذةُ الماسنجر
- الموتُ في ريعانِ الشباب ...
- تحت وطأةِ الكوفيد
- ما من أحدٍ يتجاوزُ مَوتهُ ...
- حال العرب (10) ...صراعُ الصدفةِ والإيمان ...
- حال العرب ( 10) .. النبيّةُ الزنجيّة وعدم الإنجاب...
- ستة ً وثمانين ربيعا شيوعيا
- الشيوعي دالتون ترمبو Dalton Trumbo.....
- غرائبُ تضحيات عمالقة الشيوعيين .....
- شيوعيُّ على قيد البقاء
- حال العرب (8).. القُبلة بين زمنين ...
- كنتُ في العراق


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الصَليبُ العظيمُ يُهانْ .. أمامَ الفاتيكان..