أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - اليسار الأمريكي ينتفض ...














المزيد.....

اليسار الأمريكي ينتفض ...


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


هناك مقولة جميلة لكاتبٍ أفريقيٍ أسود ( حينما جاءنا الإستعمار كان يملك الإنجيل ونحن نملك الأرض ، وبعد سنينٍ طوال أصبحنا نحن نملك الإنجيل وهم يملكون الأرض ) ...
منذ عقود في تأريخ أمريكا لم ينتفض اليساريون بهذا الحجم ليهزوّا عرش الرأسمالية في عقر دارها ، انهم حركة الأنتيفا والأناناركية ، مزيج من الليبراليين واليساريين قاموا بأضخم تظاهرة إحتجاج على مقتل الزنجي (جورج فلويد) . هذه الحركة إشتراكية مناهضة للفاشية والرأسمالية الجشعة ، وهم الأكثر حجما في تحريك الشارع الأمريكي ضد ترامب حسب مانقله البيت الأبيض وترامب نفسه . لماذا كل هذا الحقد والعنصرية على الجنس الأسود . هناك إعتقاد سائد لدى بعض الأمريكيين البيض من انّ هناك منطقة في نخاع رأس الأسود فيها جين يسمى جين الخضوع وحب العبودية وهذا مانقله لنا الممثل الشاب ليوناردو دي كابريو في الفيلم العظيم ( دجانكو) . الأمريكيون البيض مازالوا يحنون الى إستعباد الأسود وجعله يعمل ليل نهار دون مقابل . إنها أمريكا عدوّة الشعوب التي لاتريد غير السيطرة على العالم بالطرق العنيفة وقتل الناس بشتى الطرق لإرضاء جيوبهم بالمال والمال فقط وسحقاً للمشاعر الإنسانية التي يمتلكها الإنسان من بقية الأجناس الملوّنة وكل هذا يجري تحت غطاء الدين والكنيسة وكيف رأينا ترامب الملحد يرفع الإنجيل لتمرير جرائمه بإستغلاله للدين في التأثير على بسطاء الناس وما أكثرهم مثلما فعلها صدام حسين وهو يرفع القرآن أثناء إعدامه وهو المجرم الأول في تأريخ العراق الحديث والقديم . بينما فيديل كاسترو العظيم عاش وهو يكره الكنيسة على الرغم من كونه مسيحياً ومات وهو يكرهها فأوصى عند مماته أن تُحرق جثته فمن المفروض أن يدفن لكونه مسيحياً والمسيحية تدفن موتاها ، لكي يوجه رسالة عظيمة للرأسمالية القذرة من أنه عاش وهو يكره الكنيسة والرهابنة والكرادلة المناصرين والمعاضدين للرأسمالية ورؤساؤها ومات وهو يلعنها. ما أعظمك كاسترو وما أحقركم ترامب وصدام وماشاكلهم .
هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لــذاذةُ الماسنجر
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثا ...
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...
- سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس ..جزءُّ ثانٍ
- سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس...جزءُّ أول
- سعد سباهي بين الكورونا والتساؤل الجنساني.. جزءٌ أول
- لذاذةُ الماسنجر
- الموتُ في ريعانِ الشباب ...
- تحت وطأةِ الكوفيد
- ما من أحدٍ يتجاوزُ مَوتهُ ...
- حال العرب (10) ...صراعُ الصدفةِ والإيمان ...
- حال العرب ( 10) .. النبيّةُ الزنجيّة وعدم الإنجاب...
- ستة ً وثمانين ربيعا شيوعيا
- الشيوعي دالتون ترمبو Dalton Trumbo.....
- غرائبُ تضحيات عمالقة الشيوعيين .....
- شيوعيُّ على قيد البقاء
- حال العرب (8).. القُبلة بين زمنين ...
- كنتُ في العراق
- جَدليّة ....
- نساء ( 27) ....


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - اليسار الأمريكي ينتفض ...