أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( حماس تعترف / تركيا الآثمة / الصلاة فى ميضأة مسجد ضرار )















المزيد.....

عن ( حماس تعترف / تركيا الآثمة / الصلاة فى ميضأة مسجد ضرار )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 16:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، في مقابلة أجريت معه في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بثتها قناة روسيا اليوم، إن الأنفاق في غزة بنيت لحماية مقاتلي حماس من الضربات الجوية، وليس لحماية المدنيين. وأضاف أن حماس تقاتل إسرائيل من داخل الأنفاق. وأضاف أبو مرزوق أنه بما أن 75% من سكان قطاع غزة لاجئون فإن مسؤولية الأمم المتحدة حمايتهم. وأضاف أنه وفقا لاتفاقيات جنيف، تقع على عاتق "الاحتلال" مسؤولية تقديم كافة الخدمات للمدنيين في غزة، ما داموا تحت الاحتلال .
ما تعليقك ؟
إجابة السؤال الأول :
أقول :
1 ـ أشكره على هذه الصراحة التى فضح بها حماس . مع العلم أننى كنت أول من فضح حماس وقت سُمعتها المدوية وتهليل الناس لها بعد فوزها فى غزة وإستيلائها على الحكم فيها . نشرت ضدهم مقالات نشرتها فى عرب تايمز وشفاف الشرق الأوسط ثم أعدت نشرها فى موقعنا أهل القرآن ، والحوار المتمدن ، منها حسبما أذكر ( حماس قدس الأقداس ) ( ليس دفاعا عن اسرائيل ) وعن عقيدتهم فى التترُّس وتعريض سكان غزة واطفالهم للقتل .
2 ـ المعروف أن أى نظام حكم تتركز مسئوليته فى حماية المواطنين ومن يوجد فيه من غيرهم . تنفرد حماس بأنها النظام الوحيد فى العالم الذى يدخل بالسكان فى حرب ، يتعرضون فيها للتدمير ، بينما حماس تتخفى فيهم فى عُمق السكان بحيث يستعصى على العدو ضربهم إلا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وسائر المدنيين الأبرياء . ثم تسكت المعركة بأشلاء مدفونة تحت الركام ، وتأتى البلايين لإعمار غزة ، فيسرقها حكام غزة ، وتتكرر المأساة بلا خجل .
3 ـ ليس هذا هو المكسب الوحيد لقادة حماس . فى متاجرتهم بدماء أهل غزة يكسبون تعاطف العالم ، فمن الذى لا يحزن على رؤية جثث أطفال ونساء . يكسبون إعلاميا وسياسيا كل مرة ، لذا يواصلون التضحية بأهل غزة المساكين ، ويضعون إسرائيل فى مأزق ، فلا بد أن تنتقم ، وإنتقامها يقع على المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة . وقد قالت جولدا مائير : إننا لن نغفر للفلسطينيين انهم يضطروننا لقتل أطفالهم .
4 ـ لا يعنى هذا تبرئة إسرائيل على الاطلاق :
4 / 1 : إسرائيل هى التى ساعدت حماس فى البداية ، لإفشال أوسلو وللكيد للسلطة الفلسطينية فى الضفة . ونيتينياهو حرص على مساعدة حماس ماديا ليشقّ الصّف الفلسطينى ويظل الخلاف مشتعلا بين حماس وعباس .
4 / 2 : بصعود اليمين المتطرف الذى تفوق على الليكود القديم تم تهميش اليسار المعتدل ، ولم تعد إسرائيل فى حربها على حماس تحرص على حماية المدنيين ، بل وتطرّفت فى التنكيل بهم ولا فارق هنا بين الفلسطينيين فى الضفة أو فى القطاع . أصحاب الضمائر الحية من الاسرائيليين هم الذين إستنكروا وحشية دولتهم فى قتل الأبرياء المدنيين ، وهم الذين فضحوا تنكيلهم بالفلسطينيين الأبرياء فى الشوارع ونقاط التفتيش وداخل بيوتهم وفى السجون . جرائم متطرفى إسرائيل فى جنين لا تقل عن جرائمهم فى غزة . وجاوزت إسرائيل فى وحشيتها كل الحدود فى الحرب الحالية . حماس لم تنشىء ملاجىء لسكان غزة مثل ما تفعله إسرائيل ، تركت حماس سكان غزة فى العراء تحصدهم إسرائيل بالآلاف عمدا ومع سبق الاصرار والترصُّد ، وهذا بالضبط ما تريده حماس ، إذ تسارع حماس بعرض صور الجثث والتدمير فتكسب تعاطفا ، وفى مشاهدة الأشلاء والجثث والأكفان والدماء وسماع صرخات الجرحى والمكلومين ينسى الجميع لوم حماس ، وينصبُّ اللوم على إسرائيل وحدها . ألا لعنة الله جل وعلا على حماس وعلى نيتينياهو وعصابته .
5 ـ لا بد من إقامة دولة فلسطينية موحدة ديمقراطية حقوقية على قدم المساواة بالدولة الاسرائيلية ، ويتعايشان معا فى رخاء الشعبين . لا يصح لاسرائيل أن تظل بهذا الحال تحظى بكراهية الفلسطينيين والمحيط العربى حولها . ولا يمكن لاسرائيل أن تظل محتفظة بقوتها الى الأبد . إذا كانت حماس قد أحرجتها وكشفت ضعفها فى السابع من أكتوبر الماضى ولا تزال تواجهها ، فما هو الحال غدا حين تتبدل موازين القوى لصالح الفلسطينيين والعرب والمسلمين ضد إسرائيل ؟ المتوقع أن يأتى هولوكوست قادم ، لن يبقى ولن يذر ، ولن يذرف فيه أحد دمعة حزن على الاسرائيليين .
6 ـ العدو الأكبر لاسرائيل ليس حماس بل نيتينياهو وزمرته . عليهم اللعنة .
7 ـ كالعادة : نحن مع المستضعفين وضد أكابر المجرمين فى كل زمان ومكان .
السؤال الثانى
جاء فى بعض المواقع : ( يعجز نصرت علي، عن التعبير عن ألمه بفقدان أبناءه الثلاثة (عمار وصلاح وجركس) في معارك ليبيا التي زجت بها القوات التركية الشبان السوريين المنتسبين للجيش الوطني الموالي لتركيا، تحت إغراء المال والحصانة . ومنذ عامين التحق أولاد “علي”، في القتال بليبيا لصالح تركيا، تحت راية فصيل العمشات، إلا أن أكثر ما يحزنه هو أن أبناءه قتلوا لكنه لم يتسلم جثثهم أو حتى مستحقاتهم المالية “التي وعدهم بها الجيش التركي ..الخ ) وذكر الموقع قصصا دامية من هذا النوع . ما هو تعليقك ؟
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ الأتراك هم الأغلبية السكانية فيما يعرف الآن بتركيا . ولكنهم وافدون من أواسط آسيا الى هذه المنطقة ومنها توسعوا تحت مسمى الدولة العثمانية . وكان ولا يزال يقطنها سكان أصليون . والآن فالأكراد هم أكبر أقلية ، وهناك حوالى 20 مليون كردى فى تركيا . كما يتوزع الأكراد فى العراق وسوريا وإيران أيضا . يوجد فى تركيا أقليات أخرى من الأرمن والسريان والكلدان والعرب . الأتراك الحاكمون لا يُنصفون الأقليات غير التركية ، بل ويضطهدون الأكراد أكبر أقلية فى تركيا . الزعيم الكردى اليسارى عبد الله اوجلان طاردوه واعتقلوه وحكموا عليه بالاعدام ثم خففوا الحكم الى السجن المؤبد ، وهو فى السجن حتى الآن وقد بلغ 75 من عمره . حين كنت أدير رواق ابن خلدون كنت أستضيف زعماء الأكراد فى العراق وتركيا ليتحدثوا عن هموم الأكراد . وتعاطفت معهم ولا زلت .
2 ـ إذا كان الأتراك يضطهدون الأقليات التى تعيش معهم وتطارد الأكراد فى سوريا فهل تنتظر منهم أن يحموا العرب خارج تركيا ؟.
3 ـ تركيا مثل إيران تحتقر العرب ، وتستخدمهم فى التوسعات الخارجية . إيران الشيعية تستخدم العرب ( الشيعية ) لتقتل بهم العرب السنة فى العراق وسوريا ولبنان واليمن . وتركيا ( السنية ) تستخدم العرب ( السنة ) لتقتل بهم العرب وغيرهم فى سوريا وليبيا . والعرب الشيعة والسُنّة هم عندهم مجرد مواشى للذبح . إقرأ لنا مقال ( نهاية الأرب فى خيبة العرب ) وهو منشور هنا . وتساءل مع الراحل نزار قبانى : متى يعلنون وفاة العرب ؟؟!!
السؤال الثالث :
أحيانا وأنا فى الطريق للبيت احتاج لان اصلى المغرب قبل أن يضيع وقته وأكون محتاج دورة المياه . فى الطريق يوجد مسجد أنا معتاد أن لا أصلى فيه بسبب انه فعلا مسجد ضرار . بأضطر أدخله ، وبعد ما أتوضا فيه حتة خالية طاهرة فى الميضأة للذى يريد الصلاة على عجل ، فأصلى والحق المغرب . هل علىّ وزر ؟
إجابة السؤال الثالث :
أكرمك الله جل وعلا ، وهدانا وإياك الى رحمته وجنته . لا وزر عليك إطلاقا.



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ف 4 : ركائز الديموقراطية المباشرة ( الشورى) ومكانتها إسلاميا
- عن ( موريتانيا / حماس ونيتينياهو وترامب وابليس )
- ف 4: بين ( ضنك ) العلمانية الدنيوية و( سعادة ) العلمانية الا ...
- عن ( لا يحبون الناصحين / فوائد الأحاديث )
- عن ( معية الله جل وعلا ، مسألة ميراث ، الصلاة وألم المفاصل ، ...
- القاموس القرآنى : معانى ( ظـهــر ومشتقاتها ) في القرآن الكري ...
- ( العلاج فى اسرائيل /إسرائيلى مصرى / الأحمدية فى اسرائيل / ن ...
- لم يكن لفلسطين كيان سياسى قبل سايكس بيكو عام 1916
- عن ( مقاطعة من يؤيد العدوان على غزة / الكرسى / إبتلاء الثروة ...
- نبوءة سفر أشعياء التى يهدد بها نيتينياهو مصر
- عن ( إبتلاء ابراهيم عليه السلام / خير أجناد الأرض )
- هل يهدد نتينياهو بتدمير مصر ؟
- عن ( حماس وأسر سيدة عجوز / النجدين / صلاة الاستسقاء / حدّ ال ...
- يسألونك عن ( حزب الله ).!
- عن ( عذاب الحريق / النبى لا يجسّد الاسلام )
- نهاية الأرب .. فى خيبة العرب
- عن ( مذبحة مستشفى غزة / دعاؤنا غير المستجاب على اسرائيل / أط ...
- أصحاب الأخدود بين القرآن الكريم وخرافات السنيين
- عن ( أزمة غزة / جيلاتين الخنزير / قاتلهم الله / معاناة المرض ...
- النصيحة بين حقائق القرآن وأكاذيب السُنّة


المزيد.....




- روسيا: -تصفية- مساجين من تنظيم -الدولة الإسلامية- إثر احتجاز ...
- رغم جراحهم.. غزيون يحتفلون بعيد الأضحى ويعايدون الأمة العربي ...
- 40 ألف فلسطيني يقيمون صلاة العيد في المسجد الاقصي
- بابا الفاتيكان يعلق على مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
- غابت مظاهر الاحتفال.. سكان غزة يؤدون صلاة العيد فوق أنقاض ال ...
- “نزلها بسرعة”.. استقل تردد قناة طيور الجنة أطفال 2024 الجديد ...
- بالصور.. صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
- الحج والتباينات المذهبية والسياسية.. خامنئي يرد على -المتربص ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
- باقري: على الدول الإسلامية استخدام كافة امكانياتها لوقف العد ...


المزيد.....

- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( حماس تعترف / تركيا الآثمة / الصلاة فى ميضأة مسجد ضرار )