أمل سالم
الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 20:49
المحور:
الادب والفن
بعد أن قضى عمره كله تقريبا -قديسا- في تلقى اعتراف المذنبين من الرجال والنساء؛ إذ يأتي كل يوم آثم ليجلس على الكرسي الواقع على يمينه ويعترف، بينما حائل خشبي قائم بينهما ليس به سوى كوة صغيرة تسمح بمرور الأصوات. وعندما ضاقت به الحياة؛ إذ خلت من المعترفين فجأة، غادر كرسيه بغضب؛ ليجلس على كرسي الميمنة، لكنه افتقد ما يقوله عبر الكوة.
#أمل_سالم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟