أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - لا سمح الله














المزيد.....

لا سمح الله


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتوقف عقارب الساعة فاعلم أن هناك زمن جديد تصنعه المقاومة الفلسطينية التي تشق صخر الأرض لتصنع نصرا ، عندها يقف كل العالم على قدم واحدة صامتا لا يُسمع له همسا يُصغي السمع للملثم الفلسطيني ، وعندها تتوقف كل أخبار العالم ويبقى خبر المقاومة هو العنوان الوحيد ، ليبدأ سطر جديد يضاف إلى أسطر ملحمة النصر .
ويبقى الفلسطيني الثائر المقاوم الذي يصنع المعجزات ، ومن صخر أرض فلسطين يصنع صاروخا ومن تراب أرضها يصنع بارودا .
ونعلم جيدا أن جنود ( الصهاينة ) من أجبن جنود الأرض فبعضهم أصابه الجنون والمرض النفسي مما أدى لانتحار بعضهم والباقي تحول إلى جيش يلبس ( الحفاظات ) لأنهم أجبن من أن يخرجو من داخل مدرعاتهم ومجنزراتهم ودباباتهم .
ونعلم جيدا أن كل قادتهم أجبن منهم ــ وهذا ما شاهده العالم ــ عندما نراهم على شاشة التلفاز ووجوههم كالحة شاحبة وفرائصهم مرتعدة ولغتهم مرتجفة مبعثرة .
ونعلم جيدا أن الحرية لها ثمن وأن الثمن سيكون غاليا ، ووطننا العربي قد ضحى بملايين الشهداء وقدم أبناءه فداء لله ولتراب الوطن ، ونفهم جيدا أن فلسطين قد تكالبت عليها دول الشر والطغيان لتنهش لحمها ، ولكننا لا نفهم أن هناك من بني جلدتها ( العرب ) قد تكالبو عليها أكثر .
وها هي ( غزة ) المقاومة والعز والشرف تدفع الثمن وتقدم أرواح أبنائها فداء لله والوطن ودفاعا عن شرف الأمة العربية والاسلامية ، أرواح كانت تتوق للنصر ولكنها تتوق للشهادة أكثر ليتشكل أكثر سكان الجنة من فلسطين .
ربما وفي لحظات ينتابنا اليأس والإحباط ، ربما نشعر أننا مهزومون من الداخل ، ربما تساورنا الشكوك ذات قصف ومجزرة ــ يرتكبها ( الصهاينة ) ــ ونحن في داخلنا نتوق لخبر يزيل كل آلامنا واحزاننا ، ذات مساء أو ذات صباح ، نلتقي مع الاصدقاء نناقش ، نحلل ، نستنتج ، نبدي بعض الآراء وكل عواطفنا تجاه ( غزة ) ومقاومتها ، نشد أزر بعضنا البعض ، نرفع من معنوياتنا، ولكننا ننتظر الملثم بكل فارغ الصبر ليطل علينا بوجهه ، وعيوننا شاخصة على شاهد يده اليمنى يرتفع إيذانا بأن النصر قادم ، نصغي لكل حرف وكل زفير وشهيق ، ونتمعن في كل صمت ما بين الكلمة والكلمة ، نتخيل تقاطيع الوجه من خلف اللثام .
عندها نشعر بأن قوة الله وجنده وملائكته تتجسد أمام أعيننا ، ونعلم أننا أمام نصر مبين وأن ابواب الجنة على مصراعيها لتحتضن كل شهداء فلسطين ، ونعلم أن رجال الشرف والمقاومة أحرار وعمالقة كبار في زمن العبيد الصعاليك الصغار ، ونعلم أن من خذل وخان وباع فلسطين هم بعض أبناء جلدتنا المتصهينين ، ورجال المقاومة لا ينتظرون من العملاء المتصهينين أي عون أو مساعدة ( لا سمح الله أن يفعلوها ) وقد تكشفت أخبار وأسرار أن بعض الأنظمة والمسؤولين في وطننا العربي قد أوعز للصهاينة بالخلاص من المقاومة بأي شكل من الأشكال ولو أدى ذلك لمحو غزة عن الخارطة ،
وكما قالها ( الملثم ) ستنصر المقاومة ، وستنتصر فلسطين ، وستنتصر الشعوب العربية الثائرة والتي تتوق للحرية والتخلص من أنظمتها ( المتصهينة ) وستبقى المقاومة شوكة في حلق كل أعداء الحرية ( ولا سمح الله ) أن تنتظر المقاومة من بعض الانظمة العربية رصاصة أو حتى شربة ماء أو حبة دواء ( لا سمح الله ) وشهادة حق للتاريخ انه علينا أن نشكر الانظمة العربية على سرعة استجابتها وارسالها عدة شاحانتت تحمل الأكفان .
عاشت المقاومة الفلسطينة البطلة وعاش شعب فلسطين وعاشت شعوب عربية تسير في ركب الحرية . والخزي والعار لكل العملاء الصهاينة
وما النصر إلا من عندد الله



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو رغال الصهيوني
- ملاحظات للكتاب اليافعين
- ممنوع من جهة أمنية (1)
- وزارة المظالم
- شركات التأمين المفلسة
- النفس في الذات الانسانية / البحث عن الذات (2)
- النفس في الذات الانسانية / البحث عن الذات (1)
- النفس في الذات الانسانية / التوافق مع الذات (3)
- النفس في الذات الانسانية / التوافق مع الذات (2)
- النفس في الذات الانسانية / التوافق مع الذات ( 1 )
- العبقري أبو راس مربع
- عيلة مكركبة / مسرحية
- سكتش مسرحي ( المرشح أبو سعدو )
- مام جلالة الملك ( الرصيفة لواء الثقافه ٢٠٢ ...
- أين الثقافة يا وزارة الثقافة ؟؟؟
- كيف يكون اشباه المثقفين
- حدث في الجنة
- إعطيني برستيج
- الحكومات وتناسخ الارواح
- النفس في الذات الانسانية / تناسخ الأرواح (2)


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - لا سمح الله