أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نجيب علي العطّار - قتيلٌ يَرثي نفسَه















المزيد.....

قتيلٌ يَرثي نفسَه


نجيب علي العطّار
طالب جامعي

(Najib Ali Al Attar)


الحوار المتمدن-العدد: 7774 - 2023 / 10 / 24 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


«هنا غزَّة»! كنتُ أظنُّها عبارةً كافيةً ليَنفجرَ الكَونُ غضبًا، ومُبرِّرًا لعِناقٍ أبديٍّ بينَ الأرضِ والسَّماء. كنتُ أظنُّها ستَعكسُ اتِّجاهَ دورانِ الأرض. لعلِّي كُنتُ سَكرانًا حين لاحَ في خاطِري أنَّ نَشراتِ الأخبارِ ستتبدَّلُ بعدَ هذه العِبارة. ومِن شِدَّةِ سُكري رأيتُ على الحائطِ أمامي تصريحًا صادرًا عن وِكالةِ ناسا مَفادُه أنَّ؛ «الأرض استقالَتْ من دورانِها حولَ الشَّمس! إنَّها تَدورُ حولَ قلبِها؛ حولَ غزَّة! يا بني الإنسان: الأرضُ ستَغدو كوكبًا مُشتعلًا عمَّا قليل، راجعوا إنسانيَّتَكم قبل وُقوعِ الواقعة!». كُنتُ أنظرُ إلى تلكَ العِباراتِ على حائط غُرفتي الذي لا يُشبِه شيئًا قَدْرَ شَبَهِهِ هذا العالَم؛ قديمٌ جِدًّا.. وصامتٌ جِدًّا!

ما حيلَتي وأنا السَّكرانُ بدَمي وحِبري الأحمرَيْن؟! كُنتُ أنظرُ إلى أكثر من مئةِ سنةٍ يَعرضُها الحائطُ أمام عَينَيْ. أرى إخوَتي السُّكارى بخَمرِ الخِذلانِ القاتل! أُحدِّقُ في أرواحِهمُ التي أرهقَها بَيْعُ الدِّماءِ بثمنٍ بَخسٍ. لكن ما حيلَتي مرَّةً أُخرى؟! هذا حائطُ مَبْكَانا، نحنُ القَتلى معَ تأجيلِ التَّنفيذ. هكذا نحنُ! لا جَديدَ في غَزَّة!

على أيِّ حال، لقد سَقَطَ الحائطُ وأوهامُه. تمامًا كما سقطتِ الإنسانيَّةُ من هذه الأرض! أظنُّه أحدَ الشِّياطين أرادَ أن يَصدُقَني الفِعلَ أكثرَ مِن إخوَتي. صَدَقَني الكَذوبُ وأعادَني إلى رُشدي بدَوِيٍّ قاتلٍ مِنْ شِدَّةِ الصِّدق؛ «كَمْ كُنتَ وَحدَك»، وكَمْ ما زلتَ وَحدَكْ!

هُنا... لستُ أدري ما «هُنا»! آخرُ ما سَمعتُه كان حَرفَيْن: «غا...». أؤمنُ أنَّ للحَرفَيْن بَقيَّةٌ بقدرِ ما «للحُلُمِ بَقيَّة». ثَمَّةَ ظلامٌ عميقٌ هُنا. عميقٌ كإنسانيَّتِنا المَسبيَّةِ في هذه الأرض. ظلامٌ يُضيء كُلَّ شيءٍ حَولي، ويُريني الطَّريقَ صِراطًا مُستقيمًا إلى النُّور. إلى الزَّيتونةِ المُباركةِ التي «يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تَمسَسْه نار». ليتَ غزَّةَ تَكونُ كذلك، لكن ما حِيلَتُها هي الأُخرى؟! لعلَّهُ مَكتوبٌ أنَّها لا تُضاءُ، ولن تُضيءَ، إلَّا بالنَّار!

مَدَدْتُّ يَدي إلى تلكَ المِشكاةِ لآتي عَيْنَيَّ السَّاخِنَتَيْنِ، كأنَّهما اقتُطِعَتا مِن جَهنَّم، بِقَبَسٍ يُعينُهما على رؤيةِ الظَّلامِ وَسطَ كُلِّ هذا النُّور! لا شيءَ مِمَّا أراهُ الآنَ يُمكنُ أن يُكتبَ. من يَقدرُ على إدراكِ هذا الخروجِ السَّريعِ منَ الظَّلامِ إلى النُّور؟! مَن يُطيقُ استيعابَ هذا العُبورِ السَّريع من الجَحيمِ إلى الجنَّة؟! أقولُ «سريعٌ» ولستُ أجدُها قادرةً على التَّعبير، ولستُ أرى أنَّ العَقلَ يَستطيعُ أن يتصوَّرَ عبارةَ «في لا زَمن». لكنْ ما حيلَتي مِنْ جديد؟! إنَّها خِيانةُ اللُّغةِ، لُغتي! تلكَ التي خانتْني في هذا العالَمِ الذي وُلدنا، هي وأنا، فيه، كيفَ لها ألَّا تخونَ في عالمٍ لا ألسُنَ فيه، بل قُلوب؟!

علي أيِّ حال، اقتبستُ وَمْضَةً، أو اثنتَيْنِ وعشرينَ وَمضة، من ذاكَ النُّورَ ورأيتُ هذا الـ «هُنا». كُنتُ أنظرُ إليَّ، وإلى العالَم، مِنْ فوق. أراني أجلسُ بما بَقيَ منْ حياةٍ في جسدي تحتَ ما بقيَ من سقفِ ذاكَ البيتِ، وبقُربي ما تبقَّى من تلكَ الأجساد. بعضُ حياةٍ تحتَ بعضِ سقفٍ بينَ بعضِ أجساد! أستمعُ إلى أنينِ الطَّائراتِ الحَربيَّةِ ودَوِيِّ آلامِ الجرحى، وأُدوِّنُ مُشاهداتِ حيٍّ دُفنَ قبلَ موتِه! لم يَكنْ مَعي إلَّا بعضُ ورقةٍ لم تزل تحترقُ. ولم يبقَ مَعي إلَّا شهيقٌ واحدٌ وزَفيرَيْن. شهقتُ! وفي ذِهني أن أزفرَ مرَّةً لأُنقذَ ما تبقَّى من ورقتي الوَحيدة، ومرَّةً أُخرى لأُنقذَ ما تَبقَّى مِنْ روحي الوحيدة. نَفَسٌ واحدٌ ووحدتانِ لا ثالثةَ لهما إلَّا وِحدةُ الله يومَ كانَ وحدَه! كُنتُ في حضرةِ صِراعٍ من أقسى الصِّراعاتِ التي قد يَخوضُها الإنسانُ في هذا الوجود؛ الصَّراعُ بين غريزةِ البَقاء وضرورةِ توثيقِ اللَّحظاتِ الأخيرةِ من عُمرِ هذا البَقاء! وما حِيلَتي مِنْ جديد؟! يَظنُّ العالَمُ أنِّي لستُ إنسانًا! فليَنظروا إليَّ الآن وقدْ غَلبَتْني غريزةُ البقاءِ وجعلتْني أحتفظُ بزفيرَيَّ لأجل الحياة، والحياة فقط! فلينظروا إليَّ وقد تركتُ ورقتي الأخيرة تحترق. يَظنُّ العالَمُ أنِّي لستُ مُقاوِمًا! فليَنظروا إليَّ الآن وقد تمسَّكتُ بحقِّي في توثيقِ قَتلي كما تمسَّكتُ بحقِّي في العَودة. فليَنظروا إليَّ أَحملُ كفًّا سقطتْ فجأةً من السَّماءِ وأكتبُ عليها اسمي وألفَ اسمٍ وُلدَ أصحابُهم هُنا، وقُتلوا هُنا، وقُبِروا هُنا، وأكتبُ أنَّهم سيُبعثُونَ مِن هُنا إلى هُنا، لا لشيءٍ سوى أنَّ اللهَ ليسَ صَهيونيًّا ليَحرمَهُم حقَّ العَودة. وليسَ عَربيًّا ليُتاجرَ بدمائِهم. وليسَ من هذا العالَم ليَخذِلَهم.

سقطتْ تلكَ الكفُّ المَقطوعةُ من مكانٍ افترضتُّه سماءً لأنَّه كانَ منْ فوقي. لستُ أدري بعدُ لِمَنْ تَعودُ تلكَ الكفُّ، لكنِّي أظنُّ أنَّ صاحبَها لم يَعُدْ في حاجةٍ إليها! لم أسرقْها. أنا تشاركتُها فقط، فالضَّحايا شُركاءُ في أشلائِهم. مرَّةً أُخرى؛ لا جديدَ هُنا! رغمَ أنَّنا لم نَعتَدْ أنْ نُقتَّلَ، لكن لا جديدَ! فأيًّا كانَ هذا الـ «هُنا» فإنَّه بعضٌ منْ قِطعةِ الجحيمِ الممتدَّةِ زَمانًا ومكانًا على حدٍّ سَواء. هذه التي تُسمَّى «غزَّة» كماركةٍ مُسجَّلةٍ في بازاراتِ الدِّماءِ الرَّخيصة.

قرَّبتُ الكفَّ لأكتُبَ عليها ما أُريد، لكنَّ قَلَمي لم يَكتُبْ شيئًا! ما حِيلَتُه هو الآخر؟! لعلَّه قُتِل. أليسَ إنسانًا هو الآخر؟! لكن لا. هو قلمي، ولا يَموتُ قبلي. إذًا، لعلَّ حِبرَهُ جفَّ من صوتِ القَتل. أليسَ طِفلًا من أطفالِ غزَّة؟! لا بأس. لقد غرستُه في قلبِ جثَّةٍ كانت هُنا. ما الفَرقُ بين الحِبرِ والدَّمِ على هذه الأرض؟! لا فرق، فكِلاهُما يَسيلُ على المَذبحِ نفسِه؛ فِلسطين! ولستُ أخشى اختلافَ الحِبرِ باختلافِ القلوب، فلكُلِّ الضَّحايا قلبٌ واحد!

سأكتبُ على مَهلٍ وبخطٍّ سيِّءٍ لمنِ اعتادَ توثيقَ القَتلِ بخطٍّ مُنمَّق. لستُ أتعمَّدُ أن يكونَ خطِّي سيِّئًا، لكنَّ عُمري الصَّغير لم يُهملني حتَّى أتعلَّمَ الكِتابةَ بيدي اليُسرى بدلًا مِن يَدي اليُمنى التي ضاعتْ مِنِّي حينَ سقطَ الجِدارُ وأوهامُه. ولا ذاكَ الشَّيطانُ أمهلَني حتَّى أُخبِّئَها في مكانٍ آمنٍ. سيَنظرُ العالَم إلى كلماتي ويصرُخُ بكُلِّ ما أوتِيَ من لامُبالاة؛ «إنَّهم غيرُ مَفهومين. ليسوا بشرًا مِثلَنا. حتَّى لُغتُهم ليستْ كلُغاتِنا نحنُ البشر». لا بأس. لن تَفهموا أبدًا، لا لشيءٍ إلَّا لأنَّكُمْ لا تُريدونَ ذلك. ولا بأسَ مرَّةً أُخرى، ستَفهمونَ عمَّا قريبٍ أو بَعيدٍ، فتلكَ السَّماءُ تُعِدُّ لكم في هذه الأرضِ مَنْ يُفهِمُونَكم مَعنى المأساة. حينَها لن تَفهموها لأنَّكم تُريدونَ ذلك، بل لأنَّكُم تعيشونَها، مِثلَنا تمامًا. أمَّا أنا، وأمَّا الآن، فسأكتبُ ما أُريدُ، لا لشيءٍ ولكن لئلَّا «أُنسى كأنَّي لم أكُنْ»، فأنا المأساةُ الحيَّةُ على هذه الأرض.

في حَضرةِ المَوتِ يحكي الإنسانُ أصدقَ ما يُحكى. لكن هيهاتَ أنْ ينفعَ الصِّدقُ مَنْ لم يعرفْهُ إلّا ساعةَ احتضارِه، فالصِّدقُ كالأوكسيجين لا يَنفعُ الأموات! سأكتبُ قبل مَوتي قصيدتي الأبديَّة:

«هي فلسطين
سُبحانَها كما الله!
لا شيءَ قبلَها
لا شيءَ بعدَها
ولا شيءَ معَها
وحيدةٌ فريدةٌ
ليسَ كمِثلِها شيء
هي فلسطين
القِبلةُ والصَّلاةُ والدُّعاءْ
هي السَّماءُ في الأرضِ
والأرضُ في السَّماءْ
هي العُنوانُ والطَّريقُ والدَّارْ
هي الحقُّ والميزانُ والمِعيارْ
هي فلسطين
قسيمةُ الجنَّةِ والنَّارْ»

بينما أكتبُ قصيدتي سقطتْ قَطرةٌ كبيرةٌ منَ الدَّمِ فغطَّتْ اسمَ فلسطين. تذوَّقتُها. كانت تُشبه طعمَ الخمرة! لا جديدَ ولا غرابة، فنحنُ الأُمَّةُ الوحيدةُ التي تَسكرُ بدِمائها. سقطتْ قطرةٌ أُخرى غطَّتِ اسمَ الله، فتذوَّقتُها مرَّةً أخرى. كانت مُرَّةً! لا غرابةَ، فدماءُ القَتلى دائمًا مُرَّة. تذوَّقتُ القطرةَ الثَّالثةَ فوجدتُّها حُلوةً كدمِ أُمِّي تمامًا، فقد سبقَ أن عانقَ لِساني ذاتَ حرب. أمَّا القَطرةُ الرَّابعةُ فسقطتْ في فمي مُباشرةً! لعلَّها أشفقتْ عليَّ من التَّساؤلِ عن طعمِ الدَّمِ قبلَ تذوُّقِه فكَفَتْني هكذا عَناء. كانت هذه القَطرةُ تُشبهُني، تُذكِّرُني بي كأنَّها أنا! لا غرابةَ، ولكنْ ثَمَّةَ جديدٌ عليَّ وعلى عدَّادِ القَتلى؛ إنَّه دمي! عُذرًا أيُّها العالَم المُتحضِّر، أو المُحتَضَرُ على وَجهِ الدِّقَّة. أعتذرُ لوَحشيَّتي وأنا أُقتلُ، لكن ما حيلَتي مرَّةً أخيرةً؟ فهذا الدَّمُ دمي، والقلبُ الذي غرستُ فيه قلمي هو قلبي، وتلكَ الكفُّ المَقطوعةُ كفِّي. عُذرًا لأنِّي لطَّختُ إنسانيَّتَكَ بمُقاومَتي، وفضحتُ عَورةَ إنسانيَّتِكَ المَزعومةِ بصدريَ العاري. أعذرني أيُّها العالَمُ ولكن هذا البيتُ بيتي!

البيتُ الذي قُصفَ هو بيتي! وما الجَديد؟! كُنتُ وَحدي في بيتي فأَبَتْ إحدى القذائفُ إلَّا أن تحرمَني لَذَّةَ وِحدتي. لا بأس، فهذه هي القذيفةُ الأخيرةُ لي على هذه الأرض. وما الجديد في كُلِّ هذا؟! لا جديدَ تحتَ القصف. كانت غارةً على بيتٍ لم يَكن فيه إلَّا أنا. عرفتُ ذلكَ من أحدِ الملائكةِ الذي أخبرني أنَّ بَقيَّةَ الحَرفَيْنِ كانتْ «رة»؛ كانت غارة. وأخبرني آخرٌ أنَّها نفسَها بقيةُ الحُلم؛ «حُرَّة».

أنا الآن قَتيلٌ على مَذبحِ فِلسطين، وهكذا عِشتُ قصيدتي الأخيرة. كُنتُ جالسًا قربَ نافذتي المَفتوحةِ على رائحةِ القَتل خارجَ بيتي، ولا حُلُمَ لي إلَّا أن يَكونَ لي حُلُمٌ. من وَسطِ كُلِّ هذا النُّورِ الذي خرجتُ إليه أشهدُ أنْ ثَمَّةَ فصلٌ لم يُكتبْ بعدُ من تاريخِ هذه الأرض. لستُ أدري إن كُنتمُ ستفهمونَ ما يأتيكُم من هُنا. لكنِّي أشهدُ أنْ ثَمَّةَ «للحُلُمِ بَقيَّة».



#نجيب_علي_العطّار (هاشتاغ)       Najib_Ali_Al_Attar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَثالبُ الحَياةِ في حضرةِ القَتل
- مَوْتانِ وحياةٌ واحدة
- «آيديولوجيا الغَد» عندَ علي شريعتي
- تَفجير 4 آب: بين الذِّكرى والقَضيَّة
- عُذرًا حُسَيْنُ
- الكتابةُ: بينَ الكَباريْه والدَّبكة
- قُرآنُ السَّيْفِ أم سَيْفُ القُرآن؟ (1)
- ما لم تَسمعْه ليلى
- عائدٌ إلى «الضَّاحية»
- أديانُ الإسلام
- دِيكتاتورِيَّةُ البُؤس
- مِفصليَّةُ الإعلان عن الإندماج النُّووي
- رَبيعُ تِهران
- مأساةُ الحِمار العَربيّ
- سيمفونيّة الإرهاب
- قَوْنَنَةُ الثقافة
- ظاهرةُ عدنان إبراهيم
- رسالةٌ الى الله
- مأزوميّة الخطاب الإسلامي
- الصراع على السلام


المزيد.....




- تصريحات سابقة لمحمد بن سلمان تثير تفاعلا بعد إعلان تفاصيل قض ...
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 10 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عن ...
- الحوثيون: لدينا مليون مقاتل جاهزون
- الجيش الروسي يتقدم.. وواشنطن تشكك بفعالية الدعم لأوكرانيا
- نتنياهو: لن نرضخ لمطالب حماس
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- صادق خان يحتفظ بمنصب عمدة لندن
- الباحث المصري وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة ...
- اعتصام طلابي في جامعة أدنبرة يطالب بقطع كامل للعلاقات مع إسر ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نجيب علي العطّار - قتيلٌ يَرثي نفسَه