أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجموعة الجمهورية و نادر أندراوس













المزيد.....

عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجموعة الجمهورية و نادر أندراوس


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استوقفني كلام الرفاق و الناشطين الذين توقفوا طويلا عند نعت ضباط وسياسيين اسرائيليين للفلسطينيين الذين قتلوا نساء و أطفال في غلاف غزة أو احتفلوا بهذه الهمجية أو فقط لأنهم غزاويون بالحيوانات و الاستنتاجات التي ساقوها عن نزع الأنسنة عن الفلسطيني في مقابل الحفاظ على إنسانية الإسرائيلي أو اليهودي في الحكم المقابل الذي ينفي عن كل مستوطن أو ربما كل إسرائيلي صفة المدنية الذي يبقي على إنسانيته على الأقل رغم أنه يصدر عليه في نفس الوقت حكما بالإعدام لكنه حكم إعدام يصدر بحق إنسان لا حيوان

رفاق , أمن المعقول أنكم لا تعرفون أن الدعاء على اليهود و النصارى , و في سوريا الحرة أيضا على الشيعة و على المجوس , بالإبادة الجماعية , أن يبيدهم الله جميعا دون تمييز , أن يذلهم , يقتل نساءهم و أطفالهم . يفقرهم يجوعهم , هو طقس يومي يمارس في كثير من مساجد المسلمين في بلاد المسلمين و أنه قد مورس سنينا طويلة في المسجد الحرام و مسجد النبي العربي الكريم نفسه حتى وقت قريب لولا تبعات السياسة الدولية و هراء حقوق الإنسان الذي وصلنا من الغرب و تفرضه الأنظمة الديكتاتورية بقوة الأمر و القمع , و أنه يمارس كل جمعة في كثير من مساجد سوريا الحرة و يطال هنا الشيعة و المجوس إلى جانب اليهود و النصارى و أن وصف اليهود بأحفاد القردة و الخنازير عبارة دارجة و فعل شائع بين المسلمين و شيوخهم و أنه لولا التقية و محاولة الشيوخ و الاسلاميين تجميل ما يؤمنون به و يعتقدون به و إخفاء تلك الجوانب من دينهم التي لن يفهمها الغرب الكافر و الاستعماري بانتظار يوم التمكين , لبقي يمارس في طول و عرض ديار المسلمين دون استثناء و يكفي أن أذكر رفاقي المصريين بحديث المرحوم الشهيد محمد مرسي في عام 2010 قبل عامين من انتخابه أول رئيس مدني منتخب عن أحفاد القردة و الحنازير و ضرورة أن نعلم أولادنا كراهية اليهود و الذي تعرض بسببه لانتقادات من الاعلام الغربي قبل أن يؤكد المرحوم أن كلامه قد اقتطع من سياقه .... لا أنوي أن أتوسع في معنى هذا النزع المزمن و المستمر لإنسانية كل ما هو غير مسلم , أو كل ما هو غير سني في حالة الثوار السوريين , لكن أرجوكم فقط ألا تتعجلوا و تأخذدكم الحماسة أيها الرفاق فتلزموا أنفسكم بكلام نحن و أنتم عاجزين عن الثبات عليه و الالتزام به أمام كل حالة لبث الكراهية و كل دعوات الإبادة الجماعية ... هل تستطيعون أو يستطيع أحد الذهاب إلى تلك المساجد التي ينادى فيها بالإبادة الجماعية لمليارات البشر نساءا و أطفالا أو إلى سوريا الحرة و أن تقولوا للأحرار و الثوار و شيوخهم , لتقولوا لهم ما تقولونه اليوم للغرب الكافر الاستعماري و حتى في وجه جنرالات إسرائيل ... لا تورطوا أنفسكم و غيركم لو سمحتهم .. النتيجة أيها السادة , نعم , لقد كان الجنرالات اليهود أو الإسرائيليون على حق في ما قالوه , هناك كائنات تبدو كالبشر لكنهم في الواقع مجرد حيوانات , أحفاد القردة و الخنازير , لكنهم فقط أخطأوا في تحديد من هم



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما أصبحنا ملزمين بالدفاع عن القتلة و إجرامهم
- كلمتين عن حقوق الإنسان
- أحزاب الله و حماس و الكفار و حقوق الإنسان
- أنا أخشى حماس كما أخشى نتنياهو و أخشى على الفلسطينيين منها ك ...
- المعارضات و الجماهير : ماذا عن الاقتصاد
- هل كانت الحرب الأهلية السورية ضرورة
- السلطوية الجديدة
- نقاش لمقال وسام سعادة عن الحرية و الجماهير العربية
- عالم الحاج صالح الأخلاقي
- احتمالات النهوض الجماهيري اليوم
- ملاحظات على مشروع وثيقة توافقات وطنية للمعارضة السورية
- التحولات الاجتماعية و البنية الطبقية لسوريا الواقعة تحت سيطر ...
- يا متسولو العالم اتحدوا
- السوريون و الأمم المتحدة و السوسيال
- لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري
- السوريون كضحايا و متسولين
- عن الديمقراطية كأداة لإقناع المحكومين بالسمع و الطاعة
- في رثاء محمد أبو الغيط
- عن الآلهة التي لا تفشل دائمًا عن أن تفشل
- يسقط يسقط حكم العسكر


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجموعة الجمهورية و نادر أندراوس