أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحيم قروي - وأنها لثورة حتى النصر7















المزيد.....

وأنها لثورة حتى النصر7


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 14:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


لحرب الإبادة للشعب الفلسطيني تاريخ لكنه لازال صامدا كالمارد.وطائر الفنيق الذي يبعث دائما من رماده وفي مايلي قائمة وتاريخ المذابح الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
قائمة وتاريخ المذابح الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
تابع

95- مجزرة نابلس ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في قلب مدينة نابلس في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة من بعد ظهر الثلاثاء 31/7/2001، عندما قصفت مروحية إسرائيلية بالصواريخ مكتباً تابعاً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية؛ ارتقى على أثرها ثمانية شهداء من بينهم الناطق باسم حركة حماس في نابلس (الشيخ جمال منصور)، ومجموعة من زملائه، وطفلان.
وقد جاءت عملية الاغتيال الإسرائيلية بعد يوم من عملية أخرى لقوات الاحتلال فجر الاثنين 30/7/2001 حيث اغتالت ستة فلسطينيين من أعضاء حركة فتح بعد قصف الدبابات لمنزل بالقرب من مخيم الفارعة للاجئين في شمال شرقي نابلس.
96- مجزرة بيت ريما 24/10/2001
في واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية، استباحت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدة "دوفدفان" الخاصة قرية بيت ريما الواقعة قرب رام الله، بسكانها وأرضها ومنازلها منذ الساعة الثانية من فجر الأربعاء 24/10/2001 ، استشهد على إثرها 16 مواطنًا، وجرح العشرات.
بدأت فصول المجزرة تحت جنح الظلام عندما تعرضت القرية لاجتياح شرس بإطلاق قذائف الدبابات والأسلحة الثقيلة، وتم سحق الأشجار وتدمير المنازل، وقصفت الطائرات المروحية من نوع "أباتشى"، الموقع الوحيد للشرطة الفلسطينية على مدخل القرية، قبل أن تجتاحها قوة من خمسة آلاف جندي معززة بـ 15 دبابة ومجنزرة، ونحو 20 سيارة جيب عسكرية.
وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول ولم يسمح حتى لسيارة الإسعاف أو الصليب الأحمر بالدخول لإسعاف الجرحى الذين كانوا ينزفون في حقول الزيتون، كما رفضوا السماح للأطباء الفلسطينيين الثلاثة القاطنين في القرية بتقديم المساعدة الطبية أو حتى الاقتراب منهم.
وروى الأهالي أن جنود الاحتلال وضعوا ثلاثا من جثث الشهداء فوق المجنزرات وطافوا بها شوارع القرية؛ لبث الرعب في قلوبهم، وقد اعتقلوا عشوائياً 50 مواطناً وتركوهم مكبلين على مدخل القرية بعد أن أوقفوا لساعات في معتقل مستوطنة " حلميش"، المقامة قرب القرية، دون تحقيق.
97- مجزرة في خانيونس
في حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الخميس22/11/2001، استشهد خمسة أطفال، جراء انفجار عبوة في منطقة الربوات الغربية بخانيونس.
وقد خرج سكان منطقة الربوات الغربية، القريبة من حي الأمل في خانيونس، من منازلهم على صوت انفجار كبير، وعند توجههم إلى مكان الانفجار وجدوا خمسة أطفال، تحولت أجسادهم إلى أشلاء متناثرة.
وفي إفادة لمركز الميزان صرح عبد المجيد مصطفى محمد الأسطل: أن قوات الاحتلال كانت قد توغلت، عند حوالي منتصف الليلة الماضية واقتربوا من طريق يسلكه الأطفال عادة للوصول إلى المدرسة، ويبعد نحو 150 متراً عن مستوطنة "جاني طال"، وقال: إن الأطفال الخمسة كانوا يسيرون على الطريق، متوجهين إلى المدرسة، في الوقت الذي حدث فيه الانفجار، ما أدى إلى استشهادهم، والأطفال هم:
• محمد نعيم عبد الكريم الأسطل، (13 عاماً) في السنة الثانية من المرحلة الإعدادية.
• وأكرم نعيم عبد الكريم الأسطل، (6 سنوات) في السنة الأولى من المرحلة الابتدائية.
• أنيس إدريس محمد الأسطل، (10 أعوام) في السنة الخامسة من المرحلة الابتدائية.
• عمر إدريس محمد الأسطل، (12 عاماً) في السنة الأولى من التعليم الإعدادي.
• محمد سلطان محمد الأسطل، (11 عاماً) في السنة السادسة من المرحلة الابتدائية.
كما أصيب في الانفجار المزارع أحمد ذيب الأسطل، (22 عاماً) بينما كان يعمل في أرضه القريبة من المكان.
98- مجزرة رفح
ارتكبت قوات الاحتلال فجر الخميس 21/2/2002 مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين في مدينة رفح، راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل، وأكثر من 80 جريحاً، في أعنف قصف من الجو والبر والبحر مع عملية توغل.
99- بلاطة وجنين. صابرا وشاتيلا جديدة
شهد مخيم جنين حرباً حقيقية من شارع إلى شارع بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي لم تنزل أرض المخيم سيراً على الأقدام؛ وإنما دخلت المخيم بالدبابات التي قامت بتدمير البنية التحتية له، فلم تدع شيئاً إلا وأتت عليه من شبكات مجار، وأعمدة الهاتف والكهرباء، وخطوط مياه الصرف وأسوار المدارس والمنازل، ليس ذلك فحسب بل قامت بهدم كل ما يعيق حركتها داخل المخيم، فضلاً عن القصف العنيف بالرشاشات الثقيلة للدبابات ومن طائرات "الأباتشي" التي استمرت في القصف لمدة ثلاثة أيام (28/2 – 2/3/2002).
وقد سقط في مخيمي جنين وبلاطة 31 شهيداً وأكثر من 300 مصاب. ومن بين الشهداء: الشاب محمد مفيد (وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة) وقد قام جنود الاحتلال بالتمثيل بجثته بعد قتله وتركوه على الأرض. وفى صباح اليوم التالي وجد أهالي مخيم جنين أجزاء من مخ الشهيد متناثرة على الأرض.
100- جنين من الملحمة إلى المجزرة 2/4 – 14/4/2002
" إنها تفوق الخيال والوصف" هكذا وصف مندوب الأمين العام للأمم المتحدة (تيري لارسن) بشاعة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنين وخروجها عن كل ما هو مألوف لدى البشر.
بدأت عملية الاقتحام الفعلي لجنين، فجر يوم 2/4/2002، وحشد جيش الاحتلال أكثر من 20 ألفاً من قوات الاحتياط وأكثر من 400 دبابة وناقلة جنود ومجنزرة، بالإضافة إلى الدعم والقصف الجوى، واستخدام شتى أنواع المدفعية والصواريخ، كما هو معروف، وفي المقابل؛ اشتدت المقاومة، وتحولت إلى حرب ضروس تعرض خلالها لواء "جولاني"، الذي كان يقود عمليات الاقتحام، إلى خسائر فادحة أدت إلى اتخاذ رئيس الأركان الإسرائيلي (شاؤول موفاز)، قرارًا بعزل قائد اللواء العسكري المكلف بالمهمة (العقيد "يونيل ستريك")، وتعيين نائبه (المقدم ديدي) بدلا منه، وتجرع القائد الجديد مرارة الفشل؛ فقام شارون بتكليف رئيس الأركان نفسه، بقيادة العمليات العسكرية ضد المخيم، وهو أمر له دلالة كبيرة على مدى شراسة المقاومة، ومدى الصعوبة التي يواجهها الجيش والقيادة الصهيونية.
فقد أكدت المقاومة الفلسطينية بأنها لن تسمح باحتلال المخيم إلا فوق جثث أفرادها وأنها، لن تنسحب، رغم علمها بنية قوات الاحتلال باقتحام المخيم.
لقد عجز الجيش الإسرائيلي عن اقتحام المخيم لمدة ثمانية أيام كاملة، واضطر إلى تكثيف القصف الجوى، بالقنابل والصواريخ لتدمير المنازل ودفن السكان تحت الأنقاض؛ وسيلة للتغلب على المقاومة الباسلة، ورغم كل آلة الحرب والدمار، حول الفلسطينيون المخيم ساحة حرب حقيقية، وملعبًا للبطولة الفذة النادرة، وقاموا ببراعة ومهارة، بتحويل المخيم إلى مصنع كبير لإنتاج العبوات الناسفة في الأزقة والمنازل وساحات المخيم، وقام الجميع بزرع العبوات في كل زاوية، وعلى كل مدخل أو زقاق، ووصل الأمر إلى زرع العبوات المتفجرة على أعمدة الكهرباء وفى السيارات، وتلغيم بيوت كاملة يتوقع دخول الجنود الصهاينة إليها، مثل: بيت الشهيد محمود طوالبة الذي قتل فيه جنديان وجرح خمسة آخرون.
ووصف “بيار بابا رنسي“ – وهو صحفي فرنسي بجريدة لوماتينيه – ما حدث في جنين لوكالة أنباء "فرانس برس" قائلًا: قام جنود الاحتلال بحفر فجوة واسعة بوسط المخيم، يوم 14/4/2002، لدفن عدد غير هين من جثث الضحايا الفلسطينيين، وأضاف أن وسط المخيم بات يشبه برلين عام 1945 نظراً لحجم التدمير الفظيع .
وقال : شممت رائحة الجثث ، وشاهدت أكواماً من النفايات وحشرات وظروفاً صحية مريعة وأطفالاً متسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن ، ونقصاً في مياه الشرب ، وانقطاعاً للأغذية والحليب الضروري للأطفال، وأضاف: أنه رأى في مبنيين مختلفين جثث محترقة بالكامل، وجثتين تحت الركام والأنقاض، وأنه تم العثور على 14 جثة تحت أنقاض أحد المنازل.
101- مجزرة حي الدرج
قال شهود عيان: إن طائرة إسرائيلية من طراز “إف 16“ أمريكية الصنع أطلقت مساء الإثنين 22/7/2002 عدة صواريخ على منطقة سكنية بالقرب من ملعب اليرموك بمدينة غزة؛ ما أدى إلى تدمير منازل يسكنها عشرات العائلات، واستشهاد 174 فلسطينياً، بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء، بالإضافة إلى قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس" (صلاح شحادة) (50 عاماً) ومعه زوجته وابنته، وعضو آخر في كتائب القسام، هو زاهر نصار.
فيما أصيب 140 شخصاً، بينهم 115 في حالة بالغة الخطورة في مجزرة إسرائيلية وحشية.
102- مجزرة عجلين
شهدت منطقة “الشيخ عجلين“ جنوب مدينة غزة مجزرة جديدة راح ضحيتها أربعة شهداء وخمسة مصابين من عائلة واحدة؛ عندما قصفت دبابات الاحتلال منزلهم مساء الأربعاء 28/8/2002.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت مئات الأمتار في منطقة “الشيخ عجلين“ وسط إطلاق قذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين وبشكل عشوائي. وقال مصدر طبي فلسطيني: إن الشهداء الأربعة هم: رويدا الهجين وابنها محمد؛ وأشرف عثمان الهجين وشقيقته نهاد.
وكانت قوات الاحتلال قد عرقلت وصول سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى مكان المجزرة لأكثر من ساعة.
يتبع



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة72
- وإنها لثورة حتى النصر6
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة71
- وإنها لثورة حتى النصر5
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 70
- وإنها لثورة حتى النصر4
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 69
- وإنها لثورة حتى النصر3
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة68
- وانها لثورة حتى النصر2
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة67
- وإنها لثورة حتى النصر
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 66
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة65
- في الحياة ما يستحق الذكرى 12
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة64
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة63
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 62
- ليس كل ما يلمع ذهبا
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة61


المزيد.....




- البنتاغون: انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيكلف الولايات ا ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في رفح (فيديو)
- زخارف ذهبية وعرش خشبي.. مقاطع مسربة من -قصر بوتين- تكشف عن ...
- ممثلة إباحية تدلي بشهادتها عن علاقتها الجنسية بترامب في المح ...
- غموض يحيط بمقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر، ما الذي نعرفه عن ...
- محيطات العالم تعاني من -ارتفاع قياسي- في درجات الحرارة هذا ا ...
- بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرق ...
- اتفاق أوروبي على استخدام الأموال الروسية المجمدة لتسليح أوكر ...
- وزير مصري سابق يوضح سبب عدم تحرك جيش بلاده بعد دخول إسرائيل ...
- كيم جونغ أون يودع -سيد العمليات الدعائية- في كوريا الشمالية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحيم قروي - وأنها لثورة حتى النصر7