بين منصة اكس ( X ) ومنصة النفاق ( The two faces )

أسامة البدران
كاتب ومؤلف وصحفي
(Osama Al-badran)

الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل سيغادر مؤيدي القضية الفلسطينية من العرب والمسلمين منصة ( فيسبوك ) بعد أن قرأوا خطاب مؤسس هذه المنصة "مارك زوكربيرغ" والذي يصف فيه حماس بالارهاب ؟!
أن استثقال مؤيدي الحركات القومية والمتسلقين على دماء ضحايا ارهاب اسرائيل للفلسطينيين والمنتفعين من المتغيرات العسكرية والحربية في المنطقة لمغادرة منصة تواصل اجتماعي مجانية دليل على خنوعهم وتقاعسهم عن نصرة المظلوم في جميع أنحاء العالم ( فيسبوك ما تقاطعة تريد تقاطع دول بمظاهراتك) لا والله لن تحرك افعالكم ودعواتكم شعرة نحو جانب الحق في القضية الفلسطينية ولو كل شخص يقاطع دولة تؤيد الظلم أو مدير شركة ينصر الظالمين لكنا حقا نستحق وصف الله تعالى ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فها هو المنكر امامكم فغيروه أو قاطعوه أن استطعتم
بين الحين والآخر وخلال القرن المنصرم نشاهد التركيز على الدعوات لمقاطعة المنتجات أو الدعوة للتظاهر وهذا الأمر لم يكن معمولا به في تاريخ الحضارات والبشر في السابق ولكنه تم تطويره مؤخرا من قبل الحركات الفكرية التي تريد اثبات احقيتها على الاخرين بغض النظر عن الادلة المنطقية والعقلية فهم يريدون اثبات التزامهم بجانب الخير والحق من خلال ( رفع الاصوات ) حتى وان لم يكن لفعلهم هذا أي اثر واقعي على مجريات الأمور بل وصل بهم الحد إلى وصف من لم يتظاهر معهم بانه ضد قضايا الحق ويلزم جانب الباطل حتى وأنا كان هو الموصوف بالقائم وهم القعود فقد أصبح منطق القيام اليوم هو ( رفع الاصوات ) وأصبح منطق القعود عندهم هو ( صدقة السر والعمل بدون تسليط اضواء الاعلام ) فجند الحق اليوم لايبحثون عن الظهور الاعلامي وان منظمات إنسانية تعمل على مدار جميع دول العالم وتحتوي جميع الحالات الانسانية وتنظر لكل ظلم يقع في أي دولة من دول العالم على. انه شر وضرر يجب دفعه بدون أن تنتفع هذه المنظمات من فعلهم هذا بمنفعة سياسية أو تسليط ضوء منظمات كهذه نهضت من رحم ضمير الانسان الواعي المثقف ودعم من جيوش الظل الرحيمية هنا في جانب الحق لا تذكر الأسماء ولا الولاءات ولا الانتماءات وتبقى طي السر و الكتمان فلا تجيير افعالهم لقضايا سياسية ولا حزبية ولا انتخابية ولا دينية ولا مذهبية ولا قومية ....

#أسامة_البدران (هاشتاغ)       Osama_Al-badran#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل