محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 08:32
المحور:
الادب والفن
————————
إلى روح أختي..
في ذكراها أبدًا
واقفا..
معها في المهب.
أتذكر..
خطوها المتمهل
ذا ال..
بهاء الشفقي !
وأتذكر ..
فرحها الحزين.
ذهبت..
ذابت قطرة الطل.
توارت ..
في الرؤية.
لم نتوادع..
وتوغلت
في الغياب !
إذ كنت..
في الغربة
وكأن لم نكن
سوى طيف
مرت..
ساحبة معها
ظل زيتونة
وحاضنة..
حفنة ماء.
أعشبت..
لوزا وسنبلا !
وكم..
اعتصرت جناها
الخفر..
تنز ضوءا.
أراها تتضوع
أشم..
ياسمينها
في المسافة.
أتذكر وجهها
المضاء كقنديل
بيتها على
السفح كغيمة
وغصنها الشفيف.
واتذكر صغيرين
مرحنا الغض..
نازلين..
من (الحافة)
نزقزق كنورسين
بحلوى الكلام.
نتدحرج..
مثل حلزونين
خرجا في
نزهة الصباح !
أتذكر هذا
مستعينا..
بصحائف
طفولتي الكئيبة
وبما لا يرى !
أتذكر وأنا
طفل يلهو..
أغنية من
أقاصي..
تلك الجبال.
جاثما..
على صخرة
عمري الحرج
مثل نسر !
على رسلك
أيتها الصواري..
باق أنتظر
إبحاري الشرس
ومغيبي المر..
في هذ المنفى.
إذ بقيت..
وحدي كهارب ؟ !
* الحافة : اسم بستان معروف
يملكه الشاعر في بلدة (أسردون)
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟