محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 7759 - 2023 / 10 / 9 - 09:14
المحور:
الادب والفن
سِحْرٌ عُيونُكِ..
أمْشي دونَكِ ولا
أعْبَأُ كعاشِقٍ..
أمْشي بِكِ ثَمِلاً
أوْ مِثْل مجْنون .
أمْشي أشُمُّ
خُطاك مِثْلَ ذِئْبٍ
يتَلَظّى بِنَظْمِيَ
وَنثْري وَأحْتَرِقُ .
كلُّ ما في الأمْرِ أنّني
عاشِقُكِ الكَوْنيّ.
وَأبْحَثُ عَنْكِ..
لأنّكِ صاحِبَةُ جاهٍ
وَكنْزٌ مَخْفي ..
حيْثُما كُنْتِ وَأنا
أبْحَثُ عنْكِ تحْتَ
السّمواتِ كَسرابٍ
وَأنْتِ مَعي وَإنْ..
في البَلَدِ البَعبدِ.
في كُلِّ جِهاتِ
الكَوْكَبِ لا أكُفُّ
البْحَثَ عنْكِ..
كَعاشِقٍ أخير.
وَمَعي خارِطَةٌ
وَساعي البريدِ.
أسْألُكَ إلهي..
قُلْ لِماذا ؟
هِيَ مَعي وَأنأ
كأعْمى أمُدُّ
يَدي أبْحَثُ عنْها
في الضّباب
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟