أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء العبيدي - بالعربي الفصيح حقيقة ترويج العالم الغربي للأديان














المزيد.....

بالعربي الفصيح حقيقة ترويج العالم الغربي للأديان


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7754 - 2023 / 10 / 4 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ناديتك يسوع أنت في قلبي  ... فعذرا سامحني وترفق بقلبي وارحم دمعي ... يا يسوع هل هكذا هم أغلب الناس ؟ أشبه بوحوش تشرب من دماء الطيبين لتنال منهم . ولكن لايهم فهنالك رب سميع ورحيم ولايهم مايفعلون . لأنهم لايفهموا عقلية المسيح يسوع !!! آه يامريم العذراء قدستك في قلبي أيتها القديسة . نعم المسيح قلوبهم أرق بكثير مما تتصورون ولكن عذرا للبعض الذين لايفهمون مامعنى كلمة المسيح يسوع ؟؟ وكيف ضحى من أجل أن تنتهي الخطيئة ؟؟ 

فقد صلبوه ومن ثم رفعه الله اليه الى قلب السماء . وبعدما صلبوه أصبح الصليب رسالة للبشرية والانسانية و رسالة حب وتسامح . نعم يسوع يدعو للحب والتسامح وهكذا هم المسيح . فلماذا يامسلمين لا نعكس للعالم الغربي وللمسيح اسلامنا بالطريقة الصحيحة كما هم يفعلون ؟

 لماذا دائما المسيح هم مسالمين والمسلمين معادين ؟ أليس من الأجدر أن يكونوا المسلمين هم المسالمين والسباقين بالخير في كل شئء ؟ فقد تعودنا حتى في اعمال الخير أن نراها تصدر من قبلهم فلماذا ؟ هل سلطتهم أعلى من سلطتنا أم ماذا ؟ أم هناك من يحكمهم ياترى ؟ وهل ضميرهم يحكمهم ؟ أم انسايتهم تتحكم فيهم ؟ أم عقولهم السليمة ؟ أم قلوبهم النضيفة الخالية من الغل والحقد ؟

هذه تساؤلات كثيرة أتركها للزمن ليجيب لانه ليس هنالك من يجيب ؟ ومع الأسف وكل الأسف هنالك الكثير من المسلمين أسائوا للاسلام بطريقة سلوكهم الخاطئ وافكارهم وأفعالهم التي لاترضي رب السماء . فمثلا مشاهد الدم على شاشات التلفاز وقتل الابرياء ماذا أعطى للعالم الغربي عنا من أفكار ؟ سوى اننا بلا رحمة مع العلم نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) كان من أحسن الناس خلقا وعلى خلق عظيم . 

أليس دين محمد نبينا المصطفى المختار هو آخر دين نزل في الكتب السماوية ؟ وأليس دين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هو الدين الذي شرع الله به السموات ؟ وأليس النبي هو المصطفى المختار فقد اختاره الله نعمة لنا نحن البشر لكي ننعم بنعمة الاسلام . لأن الأسلام هو دين المحبة والسلام ودين الاخوة وبغض العداء .

وكم هو جميل عندما نتذكر إن النبي يسوع سلام الله عليه أدى رسالته بالشكل الصحيح وكان نبيا بحق وحقيقي , ومن ثم جاء بعده نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ليختم جميع الاديان السماوية بدين منزل من رب السماء . وبقران عظيم تخشع له القلوب على لسان الملاك جبريل الذي كلفه الله بهذه المهمة خدمة لنا نحن البشر , وليكون دين النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) انذار لنا نحن البشر لكي نتفكر بالاخرة وننسى الدنيا وملذاتها . 

فمن قال إن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) مات ؟ في الحقيقة إنه لم يمت من قلوبنا مازال حيا في ضمائرنا حاضرا لايغيب . وقد صدق حين حدثنا عن سورة المائدة قبل وفاته  فقال : قال الله تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾  .

أهكذا التاريخ يعيد نفسه ؟ فلتنفكر مرة بل ألف مرة بما تحمله نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يحمل رسالته الانسانية للعالم أجمع ...

فعذرا لكل مسلم أساء للاسلام وللحبيب المصطفى لأنه أرق خلق الله وقلبه الرقيق كان يخشى الله دوما . فكم مرة نام رسولنا ودمعته تنزل على وسادته خشية من الله؟ وكان الملك جبريل يواسيه . وكم مرة يجب على التاريخ أن يعيد نفسه ؟ ليذكرنا بتاريخ انبياء الله الذين تحملوا من الاعباء بما يكفي , ولكنهم حملوا الرسالة وكانوا أهلا لحملها رغم أن حملها كان ثقيلا جدا على أكتافهم .

دعونا نفكر قليلا إن ديننا الاسلامي هو آخر الأديان ؟ لانه دين المصطفى المختار ودين خاتم الانبياء الذي علمنا بكل صدق كيف نحب جميع الأديان ونعيش بسلام وبود ووئام .

فهل عجزنا أن نكون بشرا ؟ أم عجزنا أن نفهم إسلامنا بالصورة الصحيحة ونعكسه بصورة جميلة على دول الغرب ؟ . إنهم ابدا لايختلفون عنا في شيء وفي النهاية جميعنا بشر وخلقنا من تراب وللتراب نعود , ولكن أعتقد إن أخلاقهم هي التي تحكمهم وليس تصرفاتهم فهم يعيشيون دون ضغوطات أو املاءات تفرض عليهم . ويتصرفون على سجيتهم لذلك نجد دائما الاعلام الغربي يروج عنهم كل ماهو جميل لانه فعلا يحكي عن الجوهر الذي هو في داخلهم . ولايتكلم لسانهم بل انسانهم الذي بداخلهم الذي فاق الضمير العربي بدرجات وهذا هو الفرق الوحيد بيننا وبينهم . 

وفي ختام مقالتي أتمنى لكل من يقرأها أن يفهمها بالصورة الصحيحة وأن لايضع لها تفسيرات لاوجود لها من الاساس . لأنها ليس فيها شيء من التعصب والكراهية بل تكلمت بالعربي الفصيح حقيقة واقع الحال الذي نعيشه . حقيقة ترويج الاعلام الغربي لديانتهم بالشيء الخيالي الذي لامثيل له ولا نضير على الساحة . أما حقيقة تشويه الأسلام ستكون نقطة فارقة في حياة كل من يشكك في الاسلام , ولكن اعتقد نحن بيدنا كل شيء نحن بيدنا أن نعطى موجز جميل عن ديننا ونعسكه في تصرفاتنا واسلوب حياتنا بطريقة حضارية وانسانية كما وصانا دنينا الحنيف . شكرا لكم وأكيد لنا عودة معكم بمقال جديد واطلالة جديدة على نافذة موقع الحوار المتدمن ودمتم بخير .



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الفنان محمود أبو العباس: مفاجئات كثيرة بانتظاركم في ...
- حتى البارحة
- حوار مع ماجد سليم : همي الاساس هو خدمة الناس وبرنامج سوالف ل ...
- حوار مع الفنانة اسراء البصام : سأعود للدراما عندما تحين فرصة ...
- تغطية فنية لحفل كورال أكاديمية الفنون و التراث العربي في بري ...
- حسين علي هارف : _ نحن لانمتلك مسرح جمهور حقيقي ونحن بحاجة إل ...
- خطوطي الحمراء هي كل ما يسئ لذوق المشاهد ويخدش الحياء ويجب ال ...
- فتاة في العشرين مسلسل يعيد الحنين الى الماضي وينعش الذاكرة  ...
- كفى إهمالا لأطفالكم لانريد تكرار ظاهرة سقوط الأطفال في المجا ...
- إستقالة الصدر والتبعات الدستورية لهذه الخطوة
- الخير قادم للأميرة مريم
- مي حسام خالص : أزياء تايتل مامات وطن من أكثر الاعمال التي وا ...
- زهير محمد رشيد : أنا ميال للأعمال الكوميدية الإنسانية أكثر م ...
- نموت كل يوم وغيرنا ينعم بالحب والسلام(قصيدة للشهيدة ريهام يع ...
- امي نور عيني (قصيدة بمناسبة عيد الام )
- شذى عبود : تجربتي في الفديو كليب فتحت لي طريق جديد للشهرة
- رنا عدنان : جميع أعمالي قريبة على قلبي وأتمنى أن تعرض في الع ...
- أنس الموسوي : فن الانيميشن يتعرض للتزوير والتشويه ونحن نسعى ...
- حوار مع الشاعرة الاردنية اعتدال محمد الدهون
- حوار مع فنان الكاريكاتير حمودي عذاب


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء العبيدي - بالعربي الفصيح حقيقة ترويج العالم الغربي للأديان