أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ...من حوارية في مقهى الوطن














المزيد.....

...من حوارية في مقهى الوطن


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 01:48
المحور: الادب والفن
    


...لكن الشعراء قليلون..والحكمة نادرة...في الصحراء..تركناها..لضباع أو..تشبيه يسقط من سعف النخلة..إن الساعة منسية..من شاء له سبي دمي فله السبي..محمد بنيس

...برد الحساء
واغبرت المائدة
واتسخ ديوان شعر مر
من اللمس
لشاعر يقود أحلامه
إلى النهر بنجمة واحدة..
يقول الشاعر
"حين أكتب شعرا
يدخل البوليس القصيدة
يفتش عن سبب لاعتقال المعنى
لاعتقالي.."
قلت
"لم يدخل القصيدة
ولايدخل المقهى..؟ "
فالكل متورط في غوايته
"تتشابك الأيدي..
تتناوم الجفون..
..................
والنادل يتغامض..
يقول الشاعر
"مروا
سوف أروي ما يصعب
على النسيان
كيف تنسى مراكش من قالوا
للخوف لا
وغنوا للأمل.؟."
قلت
"خمسة عشر سنة تمر
وهل مراكش تذكر
حين الشوارع غنت ملامحها
وملاحمها..."؟..
قال الشاعر
" سلاما لمراكش تمترست شوارعها
وتقمصت خطاي
سلاما للتلاميذ الصغار
يرشقون الجند بدفاترهم
سلاما لحياة ستحيا
في مدانا الجميل.."
قلت
"هل تذكر مراكش تلاميذها
حين نشروا أخطاء الوطن
على صفحات الرصيف..؟ "
لم يقو الجند
على تصحيح الأخطاء
بغير الدم..والقضبان...؟ "

..يدخل ماسح الأحذية المقهى
يتبعه المتسول والمتساول
وأقرأ قول الشاعر
"..إلى محمد عباد..والآخرين
هناك في سجنهم
صديقا..صديقا.."
جمعت أوراق التلاميذ
وديوان الشعر المر
قلت للمقهى
" إلى الغد.."
ودعتها
قبل أن يدخل البوليس
لقصيدي
يفتش عن سبب
لاعتقال مرادي...
.............الأسطر الشعرية المتضمنة في النص للشاعر إبراهيم الأنصاري من ديوانه "بنجمة أقود أحلامي إلى النهر " ط1.بيروت 1997..



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار شعري - ...حوار شعري بين الشاعرين...عبد العاطي جميل...و ...
- ....مسودة أرض تدهسها الظنون...
- تراتيل جرح من برج الهجو...
- مسودة التخلي...
- مطر يمسد حزن الحجر...
- الشعراء إذا دخلوا قرية أصلحوها..
- مسودة لشنق النقاء...
- كيف أجاري من ينعم في العراء...؟...
- مسودة بسط المقام في رداءة المقام...
- ...(...)سؤال يعانق شهوة الرحيل.. ...إلى تيسير علوني صوت الحر ...
- من أفق الجوقة تطهرني...
- ...في عز الحزن يباغثه الرحيل ...
- مسودات شعرية...
- ...نبيذك شهد البسطاء
- مسودات السلمون
- ....في عينيه تتشابه الرايات...
- إباء الورد...
- مسودة موج مالح!...
- صمتها يعنيني


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ...من حوارية في مقهى الوطن