عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 06:28
المحور:
الادب والفن
...باسطا عينيه على مرافئ دهشة
لا تنتهي..
يقرأ هسيس حروف
تنحرف عن سكة المعنى
هذا المخاتل الذي بيع
في سوق النقصان ...
...باسطا كفيه على ورق أرق
يمتد
من قرى الصفيح
.إلى عرائش البذخ..
يخط عطش التاريخ
على رقيماته
يرعى جوع رعية ترعى
بما ينسجه الساسة الغاغة
من أحلام حولاء
أوهن من شعرة معاوية..
أهون من تخاريف الحداثة..
تتلحف أسرة الصمت
وتعلق تعاويذ الفرح
على سلالة بيعة غششت..
على غلالة غيبةعششت..
في مسارب انتظار لا يسري...
...باسطاإصبعيه في وجه خريف
يغتال حروف ابن مقلة
حين تفقأ أصابعه
..أمام الملإ الخالي
وسطاه وشم إهانة..
سبابته سهم إدانة..
...فكيف عليه تنطلي نقوش النواقيس
وقد أخرست مواعيد الصحو
وأسلمت فجرها
لسدنة الفجور؟....
...باسطا قدميه
يقدد خطو أفول
يتباهى
في حانات وطن
يعلق ملصقات بغي ..
يعانق شهوة خصي ..
في دور العراء...
....باسطا ما بقي من رذاذ
على شفتيه
يتأفف
من أحزاب ترتق رداءتها
..من غفلة
ويبصق
على عباءة لاتعبئ أياما
إلا لخصي جديد...
...فكيف ألتقط زهر الرفض
من أرض
أيبست عروق الكلام..
... وألجمت عيون الملام..؟.
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟