عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:06
المحور:
الادب والفن
(...) إلى الحبيبة الحبلى بالدهشة التي لا تبلى...
(...) رأيتهم..
بالأمس القريب،
يقلعون خيامك،
يشهرون بك،
وبلا خطيئة
يشهرون رماحهم..
ويرمونك
خارج تاريخ البسطاء!(...)
(...) كيف تجيئين،
بغتة،
من قعر الطفولة،
صبية،
موءودة الصحو
تطرزين
باستفهاماتك دهشتي؟ !(...)
(...) كيف تجيئين،
يا ملح الأنوثة،
تفرشين بياضي..
تناوشين خجلي..
وبكل احتمالات الختم،
بكل احتمالات البدء،
ترشقين عطشي؟ !(...)
(...) كيف تجيئين،
موجة،
تعانقين أرقي..
وأنت لا وجه،
يتشبه بك؟ !(...)
(...)أفي لمح العناد،
لاحت ملامحي،
حين طرقت وهجي..
أشعلت وجعي..
أم في سواد الأمس..
في شواذ اليوم..
حين أعلنت شغبي؟ ! !(...)
(...)وأنا رقم،
ضاقت به باحات البوح !
يقول بعض أمنية..
في دولة أمنية! !(...)
*شاعر من المغرب
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟