أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودات شعرية...















المزيد.....

مسودات شعرية...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


...!نورس يبحث عن بحر الأمان...
...إلى روح عبدالسلام المؤذن إنسانا مناضلا

لم أختر طريقي...
حين وزعت حريقي
قدري بالحب أدوزنه
وكلما مر بي شاطىء حزين
أعلنت فرحي
قدري موج أوجهه
في وجه غاصبي
...متعدد الوجوه
...
هذي سفينتي ...
فليركب من يشبه وجهي
من يبحث عن شعبه
...في أغنيات السلام
ولم أخترطريقي...
ويحق لي أن أنورس حبق الروح
بالفيوضات
رأيتني حافيا رغم الطعنات
أخطو
ولم تك ثمة طريق
...أسند عليها الكلام
مشدودا إلى الأرض صوبت صوتي...
مثلما فوهة نار
أسقي لاءاتي سوسنا يدبن اللئام
يدين كل غصب كل نهب
...كل درب مدجج بالسكات وبالسبات
هذي قصيدتي لاتخفي نهديها...
لاتخجل أن تقول للوطن أحبك جهارا
لاتخجل أن تكشف مستورا
تتخطى العروق و الأحزاب
الفروق والأنساب
...هي ذكرى للشهداء
فقليل من الحب من الفكر...
من الصبر من الشعر
...لنبني وطنا جميلا
أعرف أن صوتي مبحوح الان...
لكنه يضيء زجاج الأيام المعتمة
...فلا قيتارة ولا جيفارا يصدح بالهديل او الصهيل
مشدوداإلى الوطن صوبت صوتي...
حين الفرسان تعبوا رهبوا
وعلى عجل ودونما أجل
عانق الذئب الحمل
غازل الدرب الخبل
...وفي كل صوت ينبت هبل
وكان النورس المؤذن يذين المجازر...
المخافر
ويشهر انتماءه للغد الظليل
يهدي للتائهين الشروح
ويبري القروح...
وقد كان بسيطا مثلما فرحة الأطفال
يعطر ليل القلعة بالبهجة
فكيف للوطن ان يسبي سنابله
أن يغصب أغصانه؟
هكذا يجيء المؤذن في الحلم...
يوصي بالرفاق رفقا
قال لي هذا وطني فشده بالعناق
و ق تربه وملامحه ق
وأدار وجهه للفراق
وكان الخنجر في ظهره راق
للطريق ساق
قلت سلاماللمؤذن
فرغم الغذر باق
على حب الوطن باق
وفي القلب بق باق باق
... !يا رفاقي
عبد العاطي جميل
نونبر 1996
يونيو 20





فالق المسودات
ينسجون حكايا عني
يقدمونني قربانا للسهو والنسيان
يشتهون حتفي
ويبكونني إن رحلت
وإن أقمت
على ضفاف الجنون
يتلقفني الهامش
بلذة الناسك
ويحملني برزخا مطيرا
إلى جحيم الأمان
وأنا مانح شهوة المجازات
للأشياء
أعطي القصيدة مفاتن المرأة
والمرأة نبض الوطن
وأسمي الوطن أفق الذات
وأنا
المرأة
والقصيدة
والوطن
وفالق المسودات
في تتحد شهقات الكلمات
وفي يستعر قبس الحشر
لغتي ماء ودماء
في وطن البغات
تعتلي عرش العتمات
لا أحد يشبهني
فأناعاشق الموت بعناد
أكتب أسطورتي
لاأحد يشبهني غي عنادي
المدجج بالخوف والهيام

من يعتنق عقيدتي
أكتب له خلود الموت
في المعاني
من يعتنق عقيدتي
أكتب له نصيبي
في الجحيم
فجحيمي نبيذ وقصيد
وتمادي في العناد
يكفيني قليل من هواء نقي
وشبر من ورق بئيس
عليهأمدد ماء القصيد
فبساطي أخوة الشعراء
وحصير البسطاء انبساطي
وبساطتي يقيني
فأنا من سلالة السلمون
تسكنني شلالات
من دموع أخفيها
كي لا يتجرأ الليل
على سفك أسماكي


نبيذك شهد البسطاء...
إلى الشاعر محمد رحو...
نبيذك الساطع...
من رحم الأـرض
من يسكر أفق الآتي

نبيذك الساطع ...
من حمى الشمس
من يوقف تلون الحربائيين
حين يصعدون
إلى منابر الخيانة
ليعلنوا موتهم العاتي

نبيذك اللامع شعر البسطاء...
حين يلسع قناع الوضاعة
يلفع صناع الوقاحة

فتأهب...
أيها اللهب لشهد القصيد
واستقم
كما المنجل في اعوجاجه
ودعهم يخبئون سنابل العمالة
عن مناجل الهجو
ولاتغضب...
حين يقول الهاربون
بموت المطرقة
والسندان
فسواعدهم خنثى
وأنت
أنت تؤرخ عريهم الدامي

عبد العاطي جميل
يوليوز2005



شهد البسطاء نبيذك...
عبد العاطي جميل
[email protected]
...
إلى الشاعر محمد رحو...
نبيذك الساطع...
من رحم الأرض
من يسكر أفق الآتي

نبيذك الساطع ...
من حمى الشمس
من يوقف تلون الحربائيين
حين يصعدون
إلى منابر الخيانة
ليعلنوا موتهم العاتي

نبيذك اللامع شعر البسطاء...
حين يلسع قناع الوضاعة
يلفع صناع الوقاحة

فتأهب...
أيها اللهب لشهد القصيد
واستقم
كما المنجل في اعوجاجه
ودعهم يخبئون سنابل العمالة
عن مناجل الهجو
ولاتغضب...
حين يقول الهاربون
بموت المطرقة
والسندان
فسواعدهم خنثى
وأنت
....أنت تؤرخ عريهم الدامي

عبد العاطي جميل
يوليوز2005


بدمع الأرض يشمتون ...
ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى عدوا له ما من صداقته بد
المتنبي
...لم يجف دمع الأرض بعد
فلا تركض رقصا يا بوش
ويا سعد
فتحت الرماد جمر
يوقده غد...
لم يجف دمع الأرض بعد
فإن شمت جار جائر
فالأيام جزر و مد
وإن طغى بغاة
وبغى طغاة
غرهم الجحد
فالأيام دول يا مرد
لم يجف دمع الأرض بعد
فبغداد مداد
دونها التاريخ قد
وبغداد جهاد
وعيد للأعادي
وعيد للأهالي
وجند
لم يجف دمع الأرض بعد
ودم الكرامة لا الكرم يسري
في عروق العراق ند
.لا لم يجف دمع العراق بعد..لا
وإن شمتوا.. وإن شتموا..
فللشتم رد وللشماتة صد
لم يجف دم العراق بعد
أيا أسماء ويا دعد
مادام في السما برق ورعد
لم يجف دمع العراق بعد
مادام فيها طرف
وبها يد
تحمل وردا تعجن خبزا يباركه الغد
فألم الجريح أمل
ورقص الذبيح خداع
له حد
لم يجف دمع الأرض بعد
ونحن من غصب ونهب
ونحن من محيط وخليج
يسوسنا وغد

لم يجف دم العراق بعد..لا..لا.
وفي العراق
...".رجال كأن الموت في فمها شهد
2003


...مسودة من صبيب القصيد...
إلى روح زيتونة فلسطين الشاعر عبد الكريم الكرمي "...
...الوقت متأخر هذا المساء ...
فاغفروا وقوفي
على جحافل الطلل
فدماء الطفولة في فلسطين تناثرت
وظلال المقالع توهجت
في عيون الصبايا شظايا تؤاسينا بالقبل

الوقت متأخر...
وعلي أن أحكي
فالدماء اعتلت غشاوة الأرض
ولساني أذاع خبر الهتك
مذ أغوته زرقة البحر
فرمى رعاة عراة
أباحوا دماء الحجر

الوقت متأخر...
فلا وقت للوعيد
فالعدو على مشارف الحبيب
صال فأسال
ونحن على موائد النبيذ
نسود بيانا للنحيب
يقودنا بين الكر والفر
بين الهجو والنسيب
آه لم تساوى الخليج والمحيط
في العدم؟
ولم هذي القبائل ما حكمت
بغير السيف والمعتقل؟
كيف نرجو زحفها ؟
وهل
ترد الدبابات بالإبل ؟
وهذي القبائل لايوحدهاكتاب
ولا دعوات الصليب
فكيف لها أن تردالصاع
لمن أرضعها سود الحليب ؟

الوقت متأخر هذا المساء...
وبي رغبة أن
أجعل من كل عبارة حجارة
وأعلن جمهورية الحجر
ضد الصمت الأجير
وأحرض الماءعلى الرحيل
وأذوذ عن الرغيف
ليكبر عفيفا في يافا
وحيفا

فمن يمنحني قليلا من دمي...
فأغرس الشهادة في حبري
وقراطيسي المحتلة
وأجعلمن زيتون يافا
سيفا ؟

من يمنحني صوتي...
فأجددالديانات الثكلى ؟
فقد تعبت من الخيانات
ومن الصلوات والهبات
متعب كقدسي
لكن
بي رغبة أن
أتلو بعض لهيبي
من صبيب القصيد
فمن يشعلني على الأعادي ؟



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ...نبيذك شهد البسطاء
- مسودات السلمون
- ....في عينيه تتشابه الرايات...
- إباء الورد...
- مسودة موج مالح!...
- صمتها يعنيني


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مسودات شعرية...