أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مطر يمسد حزن الحجر...














المزيد.....

مطر يمسد حزن الحجر...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


إلى الشاعر محمد بنطلحة...

...مد يد الكلام
بسخاء الماء واليمام
وغن نشيد البجع..
مازال الموج
في الكأس صاخبا
يا رفيق الكدح والوجع..
وحده الصمت يدمي المجاز
فتأسن العبارات..
غن حلم الأمس العانس
موشوما بالرصاص
مازال الموج
في الكأس صاحيا
يوقظ سهو الأصابع..
وأنا الشاهد
على جرح البوح..
رعونة الرعاة..
فيض المدامع..
مد مدادك
فربوع الخيال جفت
لا غيمة أطلت
على شجر السرو..
لا خيمة أظلت
على شعر الصحو...
..............................
كيف عليك الجمر يجور
وأنت الأباجور
تجر نور القصيد
تمسد حزن الثكالى
ترشق آخر الليل
بالحنين..
بالضجر..
يا عاشق الزليج المرصع
بنخوة البسطاء..
أدن
إلى دالية البهاء
فدنان القريض هباء..
وصب صبيب استعارتك
أيها الصب
فأرض الريف ككل الجهات
تحيل بالنزيف..
وعدك يجيء
ولا يصدأ
وإن خانك الصديق
أو هانك الرفيق
فأنت صنديد القصيد
غدك يجيء
وإن تأخر الحلم
أو تبخر السلم
في حانات الكلام...
فقد آن للدفء
أن يرش غضب الريح
مادام الموج في الكأس
يفيق من نوبة العشاق
خرائط السهو...
..........................
هي ذي مسودتي
تسود عيون القصيد
بدمي العنيد...
..........................
فاصدح...
أيها الناي
بأنينك
فأغانيك وحي الصهيل
وصل
مادام الكأس شفافا
ويظل الرأس مشرئبا
نحو المطر..
فصل
كي تصل
ويحنحن الحجر...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعراء إذا دخلوا قرية أصلحوها..
- مسودة لشنق النقاء...
- كيف أجاري من ينعم في العراء...؟...
- مسودة بسط المقام في رداءة المقام...
- ...(...)سؤال يعانق شهوة الرحيل.. ...إلى تيسير علوني صوت الحر ...
- من أفق الجوقة تطهرني...
- ...في عز الحزن يباغثه الرحيل ...
- مسودات شعرية...
- ...نبيذك شهد البسطاء
- مسودات السلمون
- ....في عينيه تتشابه الرايات...
- إباء الورد...
- مسودة موج مالح!...
- صمتها يعنيني


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مطر يمسد حزن الحجر...