أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - حوار شعري - ...حوار شعري بين الشاعرين...عبد العاطي جميل...و حكيمة الشاوي














المزيد.....

حوار شعري - ...حوار شعري بين الشاعرين...عبد العاطي جميل...و حكيمة الشاوي


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


....مساء أخضر
...بلتقي الشاعران
في جضرة مساء أخضر
يختصر الساعات
على شرفة نهر
يوزع تحياته من عل
كأنه محج للعابرين...

...يلتقي الشاعران
في حضرة زليج معتق
يبسط ضحكاته الأندلسية
على محيا العشاق
ويرخي تفاصيل التاريخ
في عيون السياح...

...يلتقي الشاعران
الآن
في ذكرى شاعرة حرى
تتزيى بزهر العناد...

...الشاعران يلتقيان
على ورق من شجن
يراجعان أخطاء وطن
يمتد رخوا
بلا خريطة..
ويسافران
في صمت الكلمات
يعددان كؤوس المرارة
في مساء رقراق
يستعيد شهد الشهداء...

...الشاعران يلتقيان
في قصيد ممطر
يحيكان قوافيا وحكايا
عن عشاق الحرب..
عن رفاق الدرب..
عن أحلام العمال..
عن ألغام الأطفال..
من زمن الجلاء..
إلى وطن البلاء...

...كأنهما طائران
أودى بهما الحزن
يدمنان البوح الدامي
على حافة الوطن...
عبد العاطي جميل.غشت2006

ميلاد عاشق...
يلتقي الشاعران
شمس الليل
وقمر النهار
أحدهما
يحب النزال
والآخر
يحب العصيان
وبينهما سرب حمام

يلتقي الشاعران
على ضفاف الوجدان
يسبحان..
وبالشعر والحبر
يسبحان..
قال. تعالي نمطر
بحورا من الشعر
ونغتسل جهرا
ونركع لعشق الوطن
قالت تعال نزهر
فجرا
ونسبح برا وبحرا
ونصلي
لجراح لبنان

الشاعران يلتقيان
يقتسمان
البوح
والروح
يزرعان الألغام
والأحلام
فتنتشي القصائد
وترفرف
وتعصف
وتقصف
وترق
وتشرق

الشاعران العاشقان
للفجر والوطن
والإنسان..
يلتقيان
مع سبق الإصرار
فينتشيان...
حكيمة الشاوي..26غشت2006

فيك شيء مني...
أيها العاشق المتيم
بحزني
في شعرك
شيء مني
لايستطيع عقلي أن يراقصه
لكن روحي تنبضه
بإكبار
في شعرك
هذا الوطن الجبار
وسموه بالقهر الأحمر
ونعشقه معا
بأكبرانتصار
بألف ألم وألم
نحمله فوق جباهنا
في السر والعلن
نزحف به
فوق خطوط النار
أيها الجميل
بالنظم
بالحلم
بالخيال
فيك شيء مني
فأنت تعزف لحني
وتقرأعمري
وتغني للفجر الآتي
كما أغني
فيك شيء مني
فعمرك عمري
وعينك عيني
بوصلة هذا الكون
وصمتك يعانق
صمتي
كي نغني معا
أنشودة الفن
" وحده حلمنا
من يحملنا
على المسير
في أقصى اليسار.."
فيظل
عشق التحرير
والمسار
ويظل حلمنا
الواحد القهار
وحده يسكننا
بإصرار...
حكيمة الشاوي

لقاء آخر...
...ليلا
يلتقي الشاعران
في مخيم ليس للاجئين
في لبنان أو فلسطين
بل ليافعين
في هرهورة الخيل
يحملون هم الوطن في لف
وغم القلب في كف
ينسجون قصص الكلف
بعيدا عن فصول الدراسة
يرسمون أحلامهم
على إيقاعات الانتظار...
...الشاعران
يودعان حبق الكلمات
بعيون ظمآى
لعشق أبقى
ويختفيان في سحابة مجاز
يفرقهما شبح الليل
في قصيدة ما...
...هذا المساء
حين يجيئك حنين الشعر
على جرح القلب
ضعي يسراك
واستفت مواويل الوجد
هل فعلا خفق القلب
للأسئلة المحرجة..؟
أم أخفق كعادته
أن يمد يده للريح...؟
عبد العاطي جميل.
الرباط غشت2006





#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ....مسودة أرض تدهسها الظنون...
- تراتيل جرح من برج الهجو...
- مسودة التخلي...
- مطر يمسد حزن الحجر...
- الشعراء إذا دخلوا قرية أصلحوها..
- مسودة لشنق النقاء...
- كيف أجاري من ينعم في العراء...؟...
- مسودة بسط المقام في رداءة المقام...
- ...(...)سؤال يعانق شهوة الرحيل.. ...إلى تيسير علوني صوت الحر ...
- من أفق الجوقة تطهرني...
- ...في عز الحزن يباغثه الرحيل ...
- مسودات شعرية...
- ...نبيذك شهد البسطاء
- مسودات السلمون
- ....في عينيه تتشابه الرايات...
- إباء الورد...
- مسودة موج مالح!...
- صمتها يعنيني


المزيد.....




- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - حوار شعري - ...حوار شعري بين الشاعرين...عبد العاطي جميل...و حكيمة الشاوي