أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الخصام .... لا يفقد الاحترام














المزيد.....

الخصام .... لا يفقد الاحترام


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في منشورات سابقة ,كتبت فيها عن الديمقراطية والحرية في السلوك السياسي الغربي, وذلك ضمن بلادهم وشعوبهم .وهذا حق لهم وليس من حقنا الاعتراض.. ووفق مقولة (( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )).. فان خالفتني بالرأي على منشور ما فهذا لا يعني أن احذف صداقتك ..او أشتمك او حتى اتسبب لك بأذية...هذه هي حرية الرأي والتفكير وقبول الاخر..مقدمتي البسيطة والقصيرة هذه انما هي جاءت بعد ان شاهدت حالات أعجبت بها وقدرت وثمنت عاليا" لمن فكر وخطط وأوصى بضرورة تنفيذها وايجادها.
.فمثلا" في مترو أنفاق القاهرة الكبرى والشوارع الكبيرة والساحات العامة والجسور تم إطلاق اسماء لزعماء شاركوا ببناء مصر سياسيا" وعسكريا" وفكريا" وعلميا" وثقافيا" اعود لمترو االانفاق .فتقرأ على الخط البياني لرحلة منرو الانفاق محطة جمال عبد الناصر.انور السادات.احمد عرابي.عدلي منصور.. وتماثيل محمد علي باشا وسعد زغلول ونجيب محفوظ . وساحات عامة ..مثلا" باسم احمد زويل ويوسف السباعي ...وكثيرون غيرهم ..فهؤلاء صنعوا تاريخ مهم لبلادهم ومن حقهم على بلادهم ان يكون لهم ذكر وان كانوا مختلفين بالرأي والفكر.. ما اود الوصول اليه هو انه في بلادنا سوريا.. نجد ان قدماء السياسة والجيش والحكم والفكر يتم تجاهلهم تماما" وعن سابق اصرار وترصد. ....يعني الشاب السوري و الفتاة السورية منذ العام 1963 والى العام 2023 انا واثق تماما" انهم لايعرفون شيئا" عن ماضي سوريا السياسي الا يحق للأجيال السورية ان يعرفوا تاريخ بلادهم .. بأن مثلا" رجل عسكري برتبة فريق اسمه(( امين الحافظ)) قد حكم سوريا.. وايضا:(( حسني الزعيم)). وان هناك طبيب اسمه ((نور الدين الاتاسي)) قد حكم سوريا في يوم من الايام . وشاركوا في صنع القرار في سوريا سواء نجحوا ام فشلوا .. وحضروا مؤتمرات قمة عربية وامم متحدة و أيضا" المواطن العربي الاول شكري القوتلي كما اسماه الرئيس جمال عبد الناصر. وكم كان له من المواقف الوطنية والمأثر....خالد العظم ..فارس الخوري سامي الحناوي . هاشم الاتاسي .اديب الشيشكلي .فوزي سلو . ناظم القدسي. صلاح جديد. .لؤي الاتاسي ..فلايجوز باي حال من الاحوال القفز فوق كل هذا التاريخ .. ..وماذا يمنع ان تسمى ساحات عامة باسماء..هؤلاء الساسة و المفكرين والادباء.. سواء اختلفنا معهم بالفكر والرأي . او وافقونا على رؤيانا.. نزار قباني.الماغوط .ممدوح عدوان. .السؤال الذي يفرض نفسه هنا ..لماذا يتم الاصرار على طمس تاريخ سوريا....سورية حكمها رجالات عدة مدنيين وعسكريين... بعد سايكس بيكو والى الان ..هذا التاريخ السوري السياسي والفكري والثقافي, لماذا يتم دفنه, وطمسه ,ومحوه...ماذا يؤثر او يضر الدوزلة اذا وضعت تمثال لأحد هؤلاء. في الميادين العامة ....او ذكرهم في كتب التاريخ بشكل راقي ومنطقي وحيادي...اي حكومة او نظام اذا ارادت ان تلقى الاحترام فعليها تحترم تاريخ من قبلها ومن سبقها في الحكم ..اغلبيتنا شاهدت صورة الرؤساء الامريكان السابق واللاحق وهم يأخذون الصور التذكارية مع بفضهم البعض ....لم يقتلوا من كان قبلهم ولم يعتقلوه حتى يموت داخل السجن ... كلكم الى زوال.....كلكم الى زوال



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو ..كنت مواطنا- مصريا-
- الاب ناصر
- نزار قباني يحكي عن سوريا اليوم
- اطلبوا الدعم ولو من الصين
- حديث في سهرة الخميس 1
- فارس تستعيد امجادها..والعرب تخسر اوطانها
- نعم... انا سوري كوردي
- الألم الوطني
- سورية..سفينة تايتنك
- عندما يوهن النظام ..عزيمة الشعب
- من هم السفلة
- أنا لست أنت ...وأنت لست أنا
- الحليف المخلص جدا-؟؟
- السلام اساس الحياة
- لسنا الوحيدين... ولسنا الافضل
- الاسلام السياسي...و...11 ايلول... داعش ......
- خلل ما
- الادب الكوردي 8 - 10
- الادب الكردي 7- 10
- الادب الكوردي 6 - 10


المزيد.....




- ترامب يتحدث عن تقدم بشأن غزة مع مقتل العشرات في قصف جديد
- رصد مجموعات شبابية يمينية متطرفة في ألمانيا
- هل فيديو قصف إسرائيل لسجن إيفين حقيقي؟ جدل حول الصور التي تظ ...
- فرنسا: ملف التقاعد يشعل الخلافات من جديد فهل باتت حكومة باير ...
- ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا ...
- كيف فشلت إسرائيل في إيران؟
- بين الدعاية والحقائق جدلٌ بين المغردين حول فاعلية ضرب النووي ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
- -ملحمة نارية-.. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات الت ...
- ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الخصام .... لا يفقد الاحترام