أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً














المزيد.....

گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7748 - 2023 / 9 / 28 - 15:17
المحور: الادب والفن
    


تَقتربين من عَينيَّ
وتمنحيني فرصة التفكير قليلاً
لأستعيد صورتكِ واقعاً لا خيال جداً مني
أجري مع الزمن
ويشيحُ فقدانُكِ
كمجنونِ يخطف البلاهة والعمر
ويسمو كسحابةٍ
غليظة ويطفو همي
أُسافرُ الى الوراء .. فأسمع أنين وخجل مهول ..
أفِرُ من أثامٍ تطالُ كبرياؤكِ
ذات صباح .. أتيهُ
وذات مساء أغرق بسيلٍ من دموع .. ووهم
عندما أغادرُ وحيداً
گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
أُفتشُ عن خيالُكِ حين أمشي
لا أعثرُ منالاً .. سوى شقاء بلا تمنى
أستعيدُ حنيناً .. متمتماً مُدندناً .. وأُغني
كم كُنا .. نغتفرُ و نكفرُ ونظلمُ وننتخر مراراً
والأن نشقي
لم يزل صوت موسيقى سمعناه
لم يغب طيف إختفاء عنيد
فما زالت معانيها تدكُ ظني
ليس إفكاً ولا تَجني
وإن ساد نبض قلبي
أراكِ تدلفين صوبي
لأنكِ حسي .. ولأنكِ أخر قصص شوقي
أمسحُ جبيني .. بعد الخريف تأوهاً هذيل ..
فيتعرقُ من دوام مَللْ إنتظارُكِ
إذا ما صادفتُ الربيع .. بلا نسيم ..
لأنكِ تَهفيِّن كحنينٍ يكاد يرتعش
ولا ينحسر عني
مررتُ بضفتي نهر السين "" في باريس "" ..
علني أنفضُ ضوضاء الخيال دون بريق
في طيات تموجات تعكسُ
مرايات لعرائس النهر ..
قد ترتسمُ إبتهاجاً و إستحالاً
لأنكِ عبرتِ الضفاف مراراً
فبحثتُ عن سرابٍ
فتلعثمتُ و خَطوَّتُ وأفِلتُ
مُهروِلاً لدرم ِ تأملات .. أُختطِفَّت مني
لأنكِ الخيط الرفيع في ذمتي ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 28 - ايلول - سبتمبر / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان بمنازل تتحدى بعضها البعض
- الأمم الغير متحدة تنفض غبار الحروب
- عندما لَعَّلعَ صوت الرصاص -- جموَّل قالت كلمتها --
- تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل
- مصافحة للمرة العشرين بلا تنفيذ يُذكر
- العبرة في التاريخ وليس في النتائج فلسطين تم بيعها خلال الصمت ...
- قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً
- سيرة قائد نَكرْ ذاتهُ فخطفوه وغيبوه
- ودعها بالبريق والحزن قهراً -- السفير جريدة و رِثاء --
- قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغر ...
- لقاء جدة فاتحة أمل أم ريح بداية خريف
- الإغتراب و الموت و المنفى
- كادت أن تقع لولا محاذير سابقة الحرب الأهلية اللبنانية
- خبز الصاج وباسبور محمود درويش
- المخيم المُطِلُ على بوابة الجنوب والمقاومة
- الإنفجار الذي أغضب مرفأ أسطوري
- شيطنة القضية اللبنانية في عقول منقسمة على نفسها
- الحُسين برتبة شهيد يوم عاشوراء
- هل إسرائيل دولة كبرى -- أم صهيونية --
- سفاح أوسلو وكراهيتهِ المقصودة ضد المهاجرين


المزيد.....




- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً