|
استمرارالنزاع والاغتيالات المتبادلة.. بين طائفة السيك والحكومة الهندية!؟
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 16:43
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
اغتيل بالرصاص.. تعرف على الزعيم الذي أشعل ناراً بين الهند وكندا
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023
موجة جديدة من التصعيد والتوتر بلغتها العلاقات الهندية الكندية.
فبعد اتهام أوتاو نيودلهي بالضلوع في اغتيال زعيم السيخ في كندا أرديب سينغ نجار، مؤكدة أن لديها ما يكفي من المعلومات التي تعزز ضلوع الهند في مقتله وطردها مدير المخابرات الهندية من البلاد، ردت الهند بالمثل.
وأعلنت في بيان اليوم الثلاثاء أنها طردت دبلوماسياً كندياً ومنحته مهلة خمسة أيام لمغادرة البلاد.
ما القصة؟ فما القصة ومن هو هذا الزعيم المعارض الذي قتل على أرض كندا التي التي تضم أكبر عدد من السكان السيخ خارج ولايتهم الأصلية البنجاب في الهند؟
قُتل زعيم السيخ هذا بالرصاص في شاحنته يوم 18 يونيو 2023، على يد رجلين ملثمين أمام معبد للسيخ في ساري، كولومبيا البريطانية.
وكان الرجل البالغ من العمر 45 عاماً، والذي هاجر إلى كندا خلال التسعينات، مناصراً قوياً لحركة خاليستان، التي تدعو إلى وطن منفصل لمجتمع السيخ العرقي الذي يشكل أقل من 2٪ من سكان الهند، في منطقة البنجاب.
لاسيما بعد مقتل عشرات الآلاف من عناصر حركة خاليستان في ذروة التمرد خلال الثمانينات والتسعينات، ضد الجيش الهندي.
تمرد دموي رغم لجم هذا التمرد الدموي لاحقا، ظلت لتلك الحركة الانفصالية شعبية بين سيخ الشتات، خصوصا في كندا التي تضم أكبر عدد من السكان السيخ خارج البنجاب.
وشهدت عدة مناطق كندية احتجاجات أمام البعثات الدبلوماسية الهندية مرارا وتكرارا، وفي كل مرة كانت تثير حساسية الحكومة الهندية.
فمن المعروف أن السلطات الهندية، تلاحق الانفصاليين السيخ بشراسة. وفي مارس/آذار، ذهبت إلى حد تقييد خدمات الإنترنت لنحو 30 مليون شخص لمطاردة زعيم سيخ آخر يدعم حركة خاليستان، وفق مجلة "التايم" كما تنظر إلى الناشطين السيخ باعتبارهم تهديداً لأمنها القومي.
فيما تفتح كندا لهم الساحات تنفيذا وصونا لحرية التعبير في البلاد. ما يوتر العلاقات بين الجانبين بشكل مستمر.
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع العربية.نت
فيديو.. اغتيال زعيم للسيخ.. الهند وكندا تتبادلان طرد الدبلوماسيين https://www.youtube.com/watch?v=n_IfDuZgTws
بسبب هجوم على معبد ذهبي..اغتيلت رئيسة وزراء الهند
الاربعاء 20 سبتمبر 2023
الهجوم على المعبد الذهبي انتهى بمقتل 83 جنديا هنديا وإصابة 700 آخرين تزامنا مع مقتل المئات من السيخ
طه عبد الناصر رمضان
بأراضيها الممتدة على مساحة تتجاوز 3.2 مليون كلم مربع، تحتضن الهند العديد من الأديان والطوائف، وإضافة للأغلبية الهندوسية، تتواجد بالهند أقليات من أتباع البوذية والإسلام والمسيحية والسيخية.
ومنذ تقسيم الهند عقب الاستقلال وظهور باكستان على الخارطة، تحدثت هذه الأقليات عن تعرضها للتهميش والمعاملة القاسية حيث لم تتردد السلطات الهندية بأكثر من مرة للجوء للعنف لقمع تحركات هذه الأقليات الدينية.
وخلال العام 1984، عاشت الهند على وقع تصاعد لوتيرة العنف عقب عملية النجم الأزرق التي شنها الجيش الهندي ضد معبد هارمندير صاحب، المعروف أيضا بالمعبد الذهبي، السيخي بالبنجاب. وقد أسفرت هذه العملية العسكرية حينها عن تزايد حدة الكراهية بين السيخ والهندوس وانتهت باغتيال رئيسة الوزراء أنديرا غاندي.
عملية النجم الأزرق ما بين يومي 1 و8 حزيران/يونيو 1984، باشر الجيش الهندي هجومه على المعبد الذهبي، بمنطقة أمريتسار (Amritsar) بالبنجاب، بأوامر من رئيسة الوزراء أنديرا غاندي التي سعت من خلال هذه العملية العسكرية لطرد القائد السيخي جارنيل سينغ بهندرانويل (Jarnail Singh Bhindranwale) من المعبد والبنايات المحيطة به.
وفي خضم هذا الهجوم، الذي عرف بعملية النجم الأزرق، قتل 83 جنديا هنديا وأصيب 700 آخرون، وفي المقابل، قتل المئات من أنصار جارنيل سينغ بهندرانويل، الذي قتل بدوره خلال الهجوم، والحجاج السيخيين.
وبالفترة التالية، تعرضت حكومة أنديرا غاندي لانتقادات عديدة حيث اتهمت الأخيرة بتدنيس معبد مقدس لدى أتباع الديانة السيخية وإزهاق الأرواح بداخله، أيضا، تحدثت وسائل الإعلام العالمية عن سوء إدارة الجيش الهندي للعملية العسكرية، ففي خضم الهجوم، تعرض المعبد الذهبي، الذي يعود تاريخ بنائه للقرن السادس عشر والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، لأضرار جسيمة.
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع العربية.نت
فيديو.. أول من شنّ الحرب على باكستان وأول امرأة تحكم الهند وتنتج القنابل النووية.. إنديرا غاندي – 17 مارس 2022 إنديرا غاندي ابنة أول رئيس للوزراء في تاريخ الهند أول امرأة تستلم هذا المنصب، بدأت ممارستها للسياسة بعمر مبكر بحكم نضال أبيها ضد المستعمر البريطاني. في عهدها كانت أول من يشن الحروب في الخارج وذلك عندما أمرت الجيش بالهجوم على شرقي باكستان وتمكنت في ظلّ حكمها من تقوية الجيش وعقد التحالفات مع كبرى الدول لتتمكن من صنع أول قنبلة نووية هندوسية وكانت نهايتها ليست كبدايتها فقد قتلت بثلاثين رصاصة على يد طائفة السيخ، فلماذا قتلها السيخ وما الذي حدث في نهاية حكمها؟ https://www.youtube.com/watch?v=oseIhQ5gw4g
الديمقراطية والعلمانية والشعبوية الإثنية.. الهند نموذجا
الجمعة 1 يوليو 2022
يجمع الفقراء مياه الشرب من تسرب أنابيب المياه في غازي آباد شرق دلهي (12/6/2022/Getty)
لم تشهد ثورة صناعية، ولا ثورة برجوازية، ولا ثورة فلاحية، فيها فقرٌ تاريخيٌّ طارد للتنمية الاقتصادية، وصراعٌ إثني حادٌّ في مجتمعٍ قائم على علاقات عمودية، تظهر السياسة العامة فيها بشكل مستمر مظاهر وسلوكيات ذات طابع وطقوس دينية، وسط انقسام لغوي، عمليات اغتيال دؤوبة بين الهندوس والمسلمين والسيخ، لديها سجلٌّ مخيف من اللاتناظر الاجتماعي.. إنها مقومات نابذة للديمقراطية، ولا شك. ومع ذلك، تمتلك الهند ديمقراطية مستقرّة، وتنتمي، بالتأكيد، إلى العالم الحديث: فيها انتخابات عامّة حرّة، ونظام برلماني مستقل، وحرّيات ليبرالية واسعة، وقضاء مستقل، وسيطرة مدنية على الجيش، وعلمانية قائمة على القبول، وهذا ما دفع باحثين كثيرين إلى إعادة النظر في الشروط المسبقة للديمقراطية.
السياق التاريخي
لم تكن التجربة الديمقراطية الهندية وليدة الاستقلال عام 1947، فقد شهدت البلاد، بعيد تمرّد عام 1857، تشكّل اتحادات سياسية، بهدف مطالبة الحكومة البريطانية بالإصلاح، ترافقت مع تطوير قاعدة شعبية في المدن والبلدات الأقاليم الرئيسية. واتخذت هذه الاتحادات التعاقدية، مع الوقت، صبغة مؤسساتية، لديها أهداف سياسية محدّدة وقوانين للتداول فيما بينها لاختيار القادة، وفي عام 1861، استحدثت مجالس تشريعية إقليمية، فكانت بمنزلة اللبنة الأولى باتجاه الديمقراطية. وكما تنبّه ريتشارد سيسون، لم تنشأ هذه المجالس التشريعية على أساس أن التمثيل حقّ صرف للمجتمع بكل مستوياته، بل تشكّلت على أنها وسيلة لإقامة صلاتٍ بين نواب من الطبقات العليا ومؤسسات الحكم البريطاني، غير أن احتكار التمثيل الديمقراطي بين النخب الاجتماعية العليا لم يعمّر طويلا بسبب ضغط الفئات المتعلمة الجديدة. وفي عام 1892، وضع قانون ينصّ على اختيار ممثلين في المجالس الوطنية والإقليمية، عبر انتخاب مرشّحين من مؤسّسات الحكم المحلي ومنظمات الفئات الاجتماعية الهامة.
ورغم أهمية هذا التطور، ودخول فئات جديدة إلى عالم التمثيل السياسي، فإن البنى الاجتماعية والاقتصادية، المغلقة في بنيتها، جعلت التمثيل السياسي محكوما من النخب الأرستقراطية، خصوصا في الأرياف، وهذه مسألةُ ستظلّ تطبع الديمقراطية الهندية إلى وقتنا الحالي، حتى أن رؤية المهاتما غاندي نفسه لاحقا لم تتضمن أي تهديد لمركز النخبة، ولم يكن ذلك ناجما عن قناعةٍ لديه بضرورة حصر التمثيل بيد النخب، وإنما بسبب قوة هذه النخب في الأرياف، وقدرتها على التعطيل في مرحلة تاريخية يحتاج فيها غاندي إليهم في سبيل تحقيق الاستقلال.
بقلم الصحافي والاعلامي السوري حسين عبد العزيز
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع العربي الجديد
فيديو.. السيك بين الهند وباكستان - وثائقية دي دبليو (دويچه فيله) https://www.youtube.com/watch?v=_DEgIOTVuxo
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معاناة ملايين البشر من مرض طنين الأذن
-
أوجه الشبه بين پوتين وكيم جونگ ومعمر القذافي
-
الذكرى الأولى لمقتل مهسا اميني.. ايقونة انتفاضة الشعب الايرا
...
-
من مهاتما گاندي الى ناريندرا مودي.. الأشوكا الهندي يتحدّى ال
...
-
معاناة ومصائب البشرية.. من الزلازل والكوارث الطبيعية
-
زراعة اشجار القرم الجميلة.. في الإمارات ومملكة البحرين
-
من ستالين الدكتاتور الى پوتين الطاغية.. استمرار الجرائم والم
...
-
الممثل احمد حلمي الفاشل.. وافلامه التي تخدع الغافل
-
من اغتيال لومومبا الى اعتقال بونگو.. استمرار المؤامرات والان
...
-
علا غانم الفنانة.. بين الإغراء والسيجارة!؟
-
دور قناة ايران انترنشنال في اتساع الاحتجاجات في ايران
-
لا يمكن مقاومة حرّ الجحيم.. إلاّ بواسطة -الأي سي- العظيم
-
معاناة الشعب السوري.. من جرائم بشار، حزب الشيطان وعصابات الم
...
-
حكايات الفايد وابنه وديانا الأميرة.. تشبه حكايات وقصص ألف لي
...
-
من مُصدّق والشاه الى المقبور خميني.. الذي دمر حياة الشعب الا
...
-
الفنانة البحرينية لجين.. ملكة جمال البحرين!
-
عندما جمعتنا القاهرة مع الفنان القدير صلاح السعدني
-
اوجه الشبه بين خامنئي وجنكيزخان.. في القمع والقتل ومآسي الشع
...
-
البحرين أرض دلمون وحضارة.. ولشعوب المنطقة جنّة ومنارة
-
عصابات بوتين/ قديروف الارهابية.. تنافس عصابات داعش الاسلامية
المزيد.....
-
المحكمة تؤجل نظر طلب عمال -الإسكندرية لتداول الحاويات- حل لج
...
-
إسرائيل تطالب اليونفيل بالرحيل والاتحاد الأوروبي يصر على بقا
...
-
دنيا القاني: -الجزائر خطيرة جدا-
-
الولاية الثانية للرئيس سعيّد - أي آفاق تنتظر الشباب التونسي؟
...
-
-لحظة التفجير بالجيبات وإخلاء قتلى وجرحى-..-القسام- تعرض مشا
...
-
نتنياهو خلال زيارة قاعدة جولاني: ندفع ثمنا مؤلما ونخوض حربا
...
-
أردوغان: إسرائيل لن تكتفي باحتلال لبنان بل ستوسع حربها في كل
...
-
-حزب الله-: استهدفنا 3 دبابات ميركافا بالصواريخ الموجهة في ج
...
-
جسر جوي سعودي لمساعدة اللبنانيين
-
تقدم روسي في القطاع الجنوبي لدونيتسك
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|