أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - الاستعمارالغربي والتمدن














المزيد.....

الاستعمارالغربي والتمدن


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





بكل اسف أقول :منذ أن تعّرف النوع البشري على الملكية الخاصة وحتى اللحظة الراهنة خاض ويخوض حروبا من اجل امتلاك الفائض من الثروات على هذا الكوكب. ليست الحروب الحالية - من اكرانيا الى السودان الى فلسطين- سوى استمرار لذلك التاريخ : تاريخ سيطرة طبقية لفئة قليلة على باقي الفئات الاجتماعية, لاتشذ كل الحضارات التي عرفناها بما فيها حضارةالغرب عن هذه القاعدة, لكنها الأرحم من وجهة نظري في تلك الحروب التي خاضتها قياسا بحروب المغول والشرق ايضا للسيطرةعلى تلك الثروات. لن يعجب قولي الكثير من الكارهين للغرب وحضارته والمتحمسين للتطور الداخلي في بلدان متخلفة كبلداننا بدلا من ان يتم التطورعلى يد المستعمرين. انه موضوع شائك ومعقد سياسيا ولكنني اجد ان الرواية أرحم من السياسة واكثر تحيزا للانسان المضطهد من كل الأحزاب السياسية ولوادّعت انها نصيرة الطبقات المظلومية .فضلا عن ان للرواية ميزةاخرى مثلها مثل سائر اجناس الأدب فهي تعرض الموضوع على القراء كما جرى تاريخيا ولك ان تستخلص من ذلك العبر والدروس بنفسك . بالطبع لايمكن للرروائي أن يكون محايدا بشكل تام . لكنه افضل من السياسي في هذا المضمار.
بين يدي رواية تاريخية
رواية ................كتاب الأسرار
تأليف الكيني .......م.ج.فاسانجي
ترجمها عن الانجليزية ....الحارث النهان *
نشر ..... دار ممدوح عدوان
طبعة اولى ....دمشق2020
موضوع الرواية هو الاستعمار الغربي وحروبه من اجل مزيد من المستعمرات فيما بينه من جهة وبينه وبين اهالي المستعمرات من جهة اخرى .
يقول الحاكم البريطاني في مذّكرة موّجهة الى مفوضي المناطق والأقاليم مايلي : صى51
(ان المبدأ الأساس,والسياسة الانسانية الوحيدة اللذين ينبغي اتباعهما في التعامل مع الشعوب لم تصل بعد الى سوية مرتفعة من التمدن .....................ثم ان ادخال ما يدعى تمدنا ينبغي الابتعاد عنه عندما يكون سببا في التفكك والتشوش. )
بالطبع النظرية شيئ والممارسة شيئ آخر, لم يقصر البريطانيون في جلد شعوب مستعراتهم عندما ثاروا عليهم , لكن كلمة حق تقال: انهم حملواكثيرا من روح التمدن حتى في طرق تبشيرهم مثل محاربة عادات متخلفة قديمة كجلد المرأة حتى تخرج الشياطين من جسدها ومن لايصدقني انصحه بقراءة الرواية ليقف على الحقيقة
...................................................................................
*... مع ان حارث النبهان وانا كنا في منظمة واحدة وسجنا معا بنفس الفترة ’ الا انني لم التق به في قترة المطاردة ولا في فترةالسجن لسوء حظي , لكنني اعرف ابن عمه مصعب النهان وقد سجنت انا واياه في عدة سجون وفي نفس القاووش وقد روى لي الكثيرعن الحارث واخته مي , ولذلك عندما رأيت الرواية المكتوب عليها :ترجمة الحارث النبهان سارعت لاقتنائها.
توفي الدكتور مصعب قبل عدة سنوات بنوبة قلبية وعندما وصلني الخبر رثيته رثاءا حارا بداته كما يلي :
طوى الجزيرة حتى جاءني نبأ فرغت فيه بآمالي الى الكذب
حتى اذا لم يدع لي صدقه أملا شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
رحم الله مصعب واطال عمر الحارث ليتحفنا بترجمة روايات اخرى على شاكلة هذه الرواية



#كامل_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشة الخلق الثالثة
- بين رؤيتين
- فشة الخلق الثانية
- فشة الخلق الأولى
- فشات خلق
- وجهتا نظر تستشرفان القرن الواحد والعشرين
- السعودية الى أين ؟ 6
- السعودية الى أين ؟ (5)
- آفاق الاصلاح في السعودية (4)
- السعودية الى أين ؟
- السعودية الى أين - 2-
- السعودية الى أين
- الحلقة الرابعة والأخيرة : انشتاين والقضية اليهودية
- المعارضة السورية خطوة الى الأمام خطوتان الى الخلف
- القوانين الفيزيائية بين العلم والدين والسياسة - الزمن والحلم ...
- أرض الأرجوان رواية أم حكاية ؟
- الحلقة الثانية : الدين والعلم وما بينهما من قوانين فيزيائية ...
- قراءة وتعليق - حزب العمال الشيوعي المصري ومسألة الحب الحر
- القوانين الفيزيائية بين العلم والسياسة والدين
- القوانين الفيزيائية بين العلم والدين والسياسة


المزيد.....




- اكتشفوا مخبأً للألغام تحتهما.. لحظة قصف أوكرانيا جسرين استرا ...
- مصر.. ما نعلمه عن حادث قطار مطروح رقم 1935 وسقوط قتلى وعشرات ...
- مقتل رئيس البرلمان الأوكراني السابق في لفيف، وهجوم روسي واسع ...
- الغزيون يتطلعون إلى -دبي فلسطين-.. هذا ما قاله بلير لترامب خ ...
- -الثغرة القاتلة- في حراسة المسؤولين فتحت الطريق أمام إسرائيل ...
- ترقّب في لبنان قبيل جلسة الحكومة.. سلام يُحذّر من جمود المفا ...
- ميرتس يؤكد على شد الأحزمة بشأن المساعدات الاجتماعية
- باكستان: أمطار غزيرة وفيضانات تفرض إجلاء نصف مليون شخص في ال ...
- عاجل | وزارة الصحة المصرية: 3 قتلى و54 مصابا في حادث انقلاب ...
- سلسلة كمائن في حي الزيتون والاحتلال يفعّل هانيبال لمنع أسر ا ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - الاستعمارالغربي والتمدن