ضميرك هو بوصلتك الحقيقية

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 18:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ التمتع الحر هو الإبتعاد عن نماذج التوجيه النفسي التي تثير الإحساس بالذنب، والشعور بالتقصير، و الحرية الزائفة
2/ أنا أكره حفلات الأعراس، لا أفهم كيف للناس أن تحتفل بشخصين سوف يمارسان الجنس
3/ كن في الحضور في مركزية ذاتك وسيأتي لك كل شيء، العارف لا يتحرك إلى الأشياء بقدر ما يتحرك في وعيه، و حركته في وعيه تحرك الأشياء كلها إلى صالحه
4/ الله مستعين وليس مستعان أبدا إن صح وجَوده فهو من إستعان بالملائكة وبالرسل والأنبياء
5/ إذا أنجبت طفلا أهمس في أذنه: "أنا آسف".
6/ لو سألت أكبر بروفيسور في جامعة أكسفورد أو ناسا ماذا يحدث بعد الموت سيقول لا أعرف بينما رجل دين راسب إعدادي ولم يخرج من قريته طوال حياته سيحدثك بثقة عجيبة وكأنه مات عشرات المرات.
7/ لا تربطوا الحب بالجنس. الحب شيء والجنس شيء آخر.يمكنك أن تمارس الجنس دون الوقوع في الحب. ويمكن أن تقع في الحب دون إهتمامك بالجنس والفرق بينهما أن الحب شعور إنساني عقلاني يعتمد على الراحة واللذة النفسية التي تربط بين إثنين فقط. أما الجنس شعور غريزي يعتمد على الحصول على اللذة الجسدية فقط، الحب رابط قوي طويل الأمد لا يختفي بغياب الجنس، أما الجنس رابط ضعيف محدود اللحظات يختفي سريعاً بدون حب وأفضل رابط أن يتواجد الحب والجنس معاً.
8/ تاريخ و أديان الشعوب مرتبطة بالهجرات و الغزوات و الهزائم و الإنتصارات، فلو كان الهنود هم الذين غزوا بلادك لكنت الآن تحمد الله على نعمة الهندوسية
9/ إن عالما يعاني من عدم التجانس، وعاجز على توحيد قواعد اللعبة و الإعتراف بالإختلافات، يشكل دون شك أكبر التهديدات التي تواجه الإنسانية.
10/ لا تعطني كتابا مقدسا ولكن أعطني حياة كريمة حتى أعرف ماهو المقدس فيها
11/ الخلل ليس بالمسلمين، المسلمين بشر كبقية البشر في العالم، إنما الخلل بالإسلام نفسه.
12/ صاحب القرآن يشتم ويهدد ويخوف ويرعب ويرشي أتباعه في كتابه وهذا دليل على أنه يشبه الصعاليك وقطاع الطرق و مجرم سادي ومتناقض وعنصري والسؤال هنا لماذا أنتم مصرين على أن تنسبوا هذا الإنجاز الرديْ كما يقال إلى خالق الأكوان العظيم.
13/ مهمة المؤمن بصعلم وربه في صفحات التنوير هو تكذيب وتحقير كل من ينشر شيئا يخالف دينه و يقول آحترموا ديننا وناقشونا بالعلم والمنطق
14/ لا تستطيع أن تكون متواجدا في كل مكان، و أن تقاتل الجميع، إن وقتك و قدراتك محدودة، و عليك أن تتعلم كيف تحافظ عليها، الإحباط، و الإرهاق يمكن ان يدمرا حضورك العقلي، العالم مكان مليئ بالحمقى، أناس لا يملكون الصبر و يريدون الحصول على نتائج سريعة، يميلون كما تميل الريح لا يستطيعون الرؤية أبعد من أنوفهم، هؤلاء تلتقيهم في كل مكان، حين تتعامل مع الحمقى لا تقاتلهم، بل فكر بهم مثلما تفكر بالأطفال أو الحيوانات الأليفة، أي أنهم غير مهمين، بحيث يمكنهم التأثير على توازنك العقلي، أفصل نفسك عاطفيا و بينما تضحك في داخلك على حماقتهم إجعلهم ينغمسون في إحدى أفكارهم الغير مؤذية، إن البقاء مرحا في وجه الحمقى هو مهارة جد مهمة
15/ الدين عبارة عن إختراع كان هدفه إخافة الأقوياء و السيطرة على الأغنياء وأصحاب النفوذ، لكن صدقه الفقراء و الضعفاء و الأغبياء
16/ الأراضي المقدسة هي الأراضي التي تضمن عيشا كريما و عدالة إجتماعية وتضمن المستقبل و المساواة بين شعوبها
17/ كيف سنقتنع أن السلف كان صالحا ؟ ونحن نرى حال الخلف
18/ عندما أسمع أن هناك حياة بعد الموت يصيبني شلل نصفي، تكفيني هذه الحياة أفضل الموت وبعده لاشيء
19/ الأمة التي ترى أن القيامة سوف تقوم عند كل كارثة طبيعية تعرف أنه ليس لديها من الحلول سوى الموت !
20/ لو كان الزلزال يضرب لكثرة الذنوب لسقطت قصور الحكام لا منازل الفقراء
21/ ضميرك هو بوصلتك الحقيقية
22/ حيثما وجد العدل والمساوة والعيش الكريم فذلك موطنك
23/ السعادة أثمن من المال لأنك لن تجد من يقرضك إياها
24/ الجميع يدافع عن الله إلا الله نفسه
25/ رجل الدين إنها مهنة قذرة
26/ المجتمع الذي يهتم بمن يصلي ومن يفطر ومن تتحجب ولا يهتم للعلم والفكر والتعليم والصحة هو مجتمع مريض وجاهل وثقيل على بقية المجتمعات

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل