أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رحيم فرحان صدام - سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 140 موقف نيكلسون من القرآن والنبي محمد والامام علي














المزيد.....

سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 140 موقف نيكلسون من القرآن والنبي محمد والامام علي


رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 23:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 140
موقف نيكلسون من القرآن والنبي محمد والامام علي
يرتبط موقف المستشرقين من القرآن الكريم بموقفهم من نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم؛ لأنهم يقفون من النبي موقف الإنكار ، وهذا الإنكار يترتب عليه القول بأن محمدا ليس نبيا وبالتالي فإن القرآن حسب زعمهم لا يكون وحيًا من السماء، وإنما هو من عند محمد ومن تأليفه ، وليس كتابا إلهيًّا ولا وحيًا سماويًّا.
و أما نيكلسون فقد ركز اهتمامه على دراسة التصوف الإسلام ي؛ وحاول ان يثبت أن محمدًا أخذ القرآن عن مصادر متعددة، أهمها المسيحية، ويتهم القرآن بالتناقض والتضارب الذي لم يستطع أهل مكة اكتشاف ما فيه من تناقض؛ لسذاجتهم وعدم قدرتهم، يقول نيكلسون: " والقارئون للقرآن من الأوربيين لا تعوزهم الدهشة من اضطراب مؤلفه، وهو محمد، وعدم تماسكه في معالجة كبار المعضلات، وهو نفسه -محمد- لم يكن على علم بهذه المعضلات، كما لم تكن حجر عثرة في سبيل صحابته، الذين تقبل إيمانهم الساذج القرآن على أنه كلام الله " ، كما يتهم الرسول في هذا الكتاب -الصوفية في الإسلام - بأنه حرف النصرانية وأساء فهمهما.
موقفه من الامام علي
يقول نيكلسون: « كان علي يعوزه حزم الحاكم ودهاؤه ، برغم ما كان يمتاز به من الفضائل الكثيرة . فقد كان نشيطا ، ذكيا ، بعيد النظر ، بطلا في الحرب ، مشيرا ، حكيما وفيا ، شريف الخصومة . نبغ في الشعر والبلاغة ، واشتهرت أشعاره وخطبه في الشرق الإسلامي، على الرغم من أن كثيرا منها مدسوس عليه . ويمكن مقارنته بمونت روز وبيار في شجاعته ونجدته . وكانت تنقصه الحنكة السياسية وعدم التردد في اختيار الوسائل أيا كانت لتثبيت مركزه . ومن ثم تغلب عليه منافسوه الذين عرفوا أول الأمر أن الحرب ، خدعة ، والذين كانوا لا يتورعون عن ارتكاب أي جرم يبلغ بهم الغاية ويكفل لهم النصر » .
يمكن ان نقسم كلام نيكلسون الى قسمين وهما الجانب الايجابي وهو ما يفرح به من لديه عقدة النقص والشعور بالدونية والتخلف الحضاري والانسحاق تجاه الغرب فتراهم يهللون ويكبرون فرحا بكلمات المدح من هذا المستشرق او ذاك لأنه امتدح الامام علي عليه السلام ببضعة كلمات ويتعامون عن القسم الثاني وهو الجانب السلبي من كلامه :
الجانب الايجابي
1- كان يمتاز به من الفضائل الكثيرة . فقد كان نشيطا ، ذكيا ، بعيد النظر ، بطلا في الحرب ، مشيرا ، حكيما وفيا ، شريف الخصومة . نبغ في الشعر والبلاغة ، واشتهرت أشعاره وخطبه في الشرق الإسلامي.
2- ويمكن مقارنته بمونت روز ، وبيار في شجاعته ونجدته .
الجانب السلبي :
1- كان علي يعوزه حزم الحاكم ودهاؤه .
2- ان الامام على الرغم من نبوغه في الشعر والبلاغة ، واشتهرت أشعاره وخطبه في الشرق الإسلامي، الا أن كثيرا منها مدسوس عليه .
وسؤالنا هل يستحق نيكلسون ان نحتفي به وبمدحه للإمام علي عليه السلام ؟!!!
ينظر : حسن إبراهيم حسن تاريخ الإسلام ( السياسي والديني والثقافي والاجتماعي )، مكتبة النهضة المصرية – القاهرة ، الطبعة السابعة ، ج ١، ص ٢٨٥.
الصوفية في الإسلام ، لندن، 1914.
NICHOLSON،R.A. Aliterary History of the Arabs (Cambridge،1966).



#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 139 رينولد ألين نيكلسون ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 138 عقدة الغرب
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 137 وقفة مع الدكتور محم ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 136 ويستمر الاستجداء من ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 135 فيكتور ماري هوغو(18 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 134 فيكتور ماري هوغو(18 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 133 موريس جار (1924-200 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 132 وقفة مع الدكتور محم ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 131 ويليام جيمس ديورَان ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 130 ويليام جيمس ديورَان ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 129 اهداف نشر آراء الغر ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 128 السير وليم موير(181 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 127 توماس كارلايل (1795 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 126 وِلْيَمْ شكسبير(156 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 125 جان جاك روسو والإسل ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 124 مصطفى اتاتورك والخل ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 173 انتشار ظاهرة الدجل ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 167 انتشار ظاهرة الدجل ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 123 بيير كوري (1906-185 ...
- سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 122 بيير كوري (1906-185 ...


المزيد.....




- ساكو بشأن -الترشيح- لمنصب البابا الجديد: تكهنات.. وعلى الكني ...
- السلطات الأردنية تعتقل قياديا بارزا بجماعة الإخوان المسلمين ...
- نتنياهو: رفض الاعتراف بالدولة اليهودية هو سبب النزاع القائم ...
- نتنياهو: الحاجز الأكبر أمام تحقيق السلام هو رفض الفلسطينيين ...
- آلاف الكاثوليك يتجمعون في ساحة القديس بطرس حدادا على البابا ...
- -يأسر القلوب-.. محمد صلاح يلتقط صورة -سلفي ذهبية- بهاتف فتاة ...
- -إقصاء ماكرون رسالة واضحة-.. نائب فرنسي يكشف معنى بادرة ترام ...
- -ذا صن-: ترامب منع ماكرون من حضور اجتماعه مع زيلينسكي في الف ...
- بزشكيان: استمرار جرائم الصهاينة يتطلب تحركا موحدا من الدول ا ...
- متحدث باسم حماس: لا بديل لغزة إلا المسجد الأقصى والتحرير الك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رحيم فرحان صدام - سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 140 موقف نيكلسون من القرآن والنبي محمد والامام علي