أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي مارد الأسدي - من أجل بيئة مجتمعية نظيفة














المزيد.....

من أجل بيئة مجتمعية نظيفة


علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 00:48
المحور: كتابات ساخرة
    


بمجرد إلقاء نظرة سريعة على التعليقات التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي، نستطيع أن نشخص بوضوح حالة انهيار وانحدار أفقية وعمودية في البنية الأخلاقية للمجتمع، وصلت لحدود أن لا يتورع نائب سابق في البرلمان العراقي، يفترض أن يكون قدوة صالحة للشعب، عن استخدام أقذع وأفحش الألفاظ المعيبة ضد من يختلف معه في الرأي والموقف السياسي!!

بل وصل تفشي البذاءة وخصوصًا في السنوات الأخيرة، في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، إلى حدود كارثية لم يعهدها المجتمع العراقي، وشملت حتى الجنس اللطيف، نتيجة التثقيف والتلقين الممنهج الهدام على الإساءة والفحش والتلميحات والإشارات الخادشة للحياء في الأغاني والمقاطع الفيديوية والبرامج الشعبية المسيسة التي تتصنع الكوميديا كبرنامج البشير شو وغيره.

وبسبب صمت وإهمال وتكاسل الأجهزة الرقابية والتوعوية في الدولة والمجتمع، ها قد صرنا نواجه جيل مضطرب العقلية والهوية والثوابت، لا يفرق بين النقد والشتائم، وبين الصحيح والخطأ، وبين الصراحة والوقاحة...

ولأن المجتمع العراقي يعيش حالة من الفوضى منذ سنوات، فالخراب الأخلاقي والتربوي الذي نشهده اليوم هو إفراز ضار من إفرازات هذه الفوضى التي يجب أن تكافح بتفعيل دور المؤسسات التربوية والإرشادية، وأن يرافق ذلك متابعة ومحاسبة قانونية صارمة لإنهاء ظاهرة البذاءة واجتثاثها من جذورها، سواء تمثلت في أشخاص أم برامج أم مناهج...

وهي كذلك مهمة لا تقتصر على أجهزة الدولة فقط، بل تبدأ أساسًا من المواطن، الذي يقع عليه واجب عدم التهاون معها، والتصدي لها بالأدوات المتوفرة له في مواقع التواصل الاجتماعي كالحذف والحظر وعدم التفاعل من أجل خلق بيئة نظيفة للحوار والتواصل.



#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبحت أسماء النساء عورة في العراق؟!
- دعوة للمراجعة
- من قاموس المجاملات العراقية التي يجب ألا تصدقها
- لماذا يتذيل الجواز العراقي ترتيب جوازات العالم؟
- حكاية من حكايات الزمن الجميل
- هل كان خالد بن الوليد مجرد خرافة؟
- تساؤلات يطرحها علماء الآثار عن بدايات نشوء الإسلام
- غياب الشفافية في عصر الشفافية!
- قبل أن تكمل حكومة السوداني عامها الأول
- التجربة الشخصية ومبادىء العلم الحديث
- مظلوم يدعو لظالميه بالنصر أو الجنة..!!
- العنكبوت الذي دلنا على الحقيقة
- هل أتاكم حديث تخصيصات التعداد السكاني؟!
- ملاحظات عن تجارب الاقتراب من الموت
- نقطة ضوء الى علي في التأريخ
- هل فات الأوان لإنقاذ العراق؟


المزيد.....




- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي مارد الأسدي - من أجل بيئة مجتمعية نظيفة