أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيه القاسم - لذكرى الشاعر سميح القاسم التاسعة: القدس في شعر سميح القاسم















المزيد.....

لذكرى الشاعر سميح القاسم التاسعة: القدس في شعر سميح القاسم


نبيه القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7708 - 2023 / 8 / 19 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


في الذكرى التاسعة لرحيل شاعر العروبة سميح القاسم

11.5.1939-- 19.8.2014

القدس في شعر سميح القاسم

د. نبيه القاسم


القدس هي المدينة الوحيدة المُتميّزة بفَرادتها ومَكانتها وقُدسيّتها ومَركزيّتها في العالم، فتاريخُها ينسحبُ على تاريخ كلّ الشعوب، وهالتُها المقدّسةُ تحتلّ القلبَ في الديانات السّماوية الثلاث، وباسمها ولأجلها شُنّت حروبٌ، وسُفكَتْ دماءٌ، فانهارتْ دُوَلٌ وامبراطوريات، وتغيّرت أزمانٌ وعصور، وظلّت القدسُ في القلب من الجميع، وسببَ التقاءِ الكلّ واختلافاتهم.
لتَنْسَني يميني
إذا نسيتُ القدس،
ولتَخْلُد على جبيني
وصمةُ عصر الموت والجنونِ
ولتنسَ وجهي الشمسْ
ولْيَنْعبِ البومُ على صوتي وأطفالي وزَيزفوني
إذا نسيتُ القدس!
هكذا يردّ شاعرُ القدس وفلسطين والعروبة سميح القاسم على الأغنية الإسرائيلية "ירושלים של זהב" التي غنّتها المغنية المشهورة نعومي شيمر وتردّدت على ألسنة الإسرئيليين بعد احتلال القدس عام 1967.
ويتحدّى الغزاةَ قائلا:
يا أيّها الغزاةْ
قبورُ أسْلافي ودفءُ البيت والإلهْ
حُبّي الذي ينمو، فحاذروني
يا أيّها الغزاةْ
ولتنْسَ وجهي الشّمس
ولتنسَني يميني
إذا نسيتُ القدس.!

لكنّ الغازي المُحتل بطبعه وتكوينه يرفضُ القبولَ بالآخر والاعترافَ به والتّعايشَ معه، ويعملُ لفَرْضِ إرادتِه ومَفاهيمه، ويُسَجّلُ التاريخَ الذي يراه، ويجعلُ الحقيقةَ الواحدةَ حقيقتَه هو، ويدعمُها بالأسانيدِ الكثيرةِ المُفَبْركة، ولا يكونُ أمامَ الآخرِ إلّا التسليمُ بواقع الأمر والقبولُ برأي الغريب أو الرّفضُ القاطعُ والمُواجَهةُ الحادّةُ القويّة. وكان صوتُ سميح القاسم عاليا قويّا واضحا مُخاطبا الغازي المحتل:
لي القدسُ. ريتشارد
أنا القدسُ. ريتشارد
لنا القدسُ. ريتشارد
صليبا. هلالا. ونجمة داودَ. ريتشارد
تَسَهّلْ
ولا تتمهّلْ
ولا تتمَلمَلْ
تفضّلْ.. لترحَلْ

وحتى لا يظلَّ الحوارُ سِجالا، ورأيا ينقضُ رأيا، يعود شاعرُنا إلى التاريخ ليستنطقَ الحقيقةَ ويستعيدَها. فيكتبُ ميثاقَ القدس، لينسفَ تاريخ الآخر ويضعَ نقاطَ الحقيقة على واقع الحياة. فيستحضرُ التاريخَ في القرن الرابع عشرَ قبل الميلاد، وصوتَ الملك صادق، ملك مدينة أور-سالم التي بناها مؤسس المملكة سالم اليبوسي الكنعاني العربي ملك اليبوسيين الكنعانيين العرب، حيث يُعلن أنّه يعود للتوّ من معركته مع رجل اسمه يشوع بن نون المُنتمي لقبيلة العبرانيين. ويُعلن أنه انتصرَ في المعركة، لكنّ يشوع بن نون لم يقبل بالهزيمة ويؤكدُ أنّه سيعودُ ليحتلَّ المدينةَ ويحرقَها.
واعترافا بالحقيقة يكشفُ الشاعرُ سميح القاسم في ميثاق القدس أنّ الملكَ داود استطاع أنْ يهزمَ آخر ملوك العرب اليبوسيين أدوني بازق ويحتل القدس ويدمّرَها في مطلع القرن العاشر قبل الميلاد. واستبدل داود اسمَ المدينة لتصبحَ "مدينة داود" وقام أحبارُ داود بكتابة التوراة وقالوا إنّ أور سالم هي أور - شاليم وهي أورشليم وهي يروشلايم، وقالوا إنّ المقطعَ الأوّلَ من اسم المدينة ليس "أور" أي "مدينة" بل هو "يروشا" أي "الميراث" وزعموا أنّ اسمَ المدينة هو "ميراث السلام".
ويستذكرُ الشاعر سميح القاسمُ أسماءَ الغزاة الذين مرّوا بالمدينة: نبوخذنصر البابلي الكلداني، كورش الفارسي. الإسكندر المقدوني. تيطوس الروماني. وقد مرّ على خُطاهم الويلُ والهلاكُ والدمارُ إلى أن جاء الفاتحُ العربي الخليفةُ الإسلامي عمر بن الخطاب وأحلّ السلامَ في المدينة. وتشهدُ القدسُ دمارَ الصليبيين واحتلالَهم لها، ومن ثم تحرير صلاح الدين وطرد الغزاة الفرنجة منها. وغزاها ملك الإنكليز ريكاردوس وقتل الآلاف من سكانها، وبعده جاء نابليون بونابرت. وبعده يكون احتلال أللنبي الإنكليزي للقدس في ختام الحرب العالمية الأولى وأخيرا يجيءُ القائدُ العربي الفلسطيني ياسر عرفات أوّلُ الرؤساء العرب الفلسطينيين الذي يُعلنُها هادرةً:
"هي ذي القدسُ لنا، سنبني دولتَنا العربيةَ المستقلةَ من جديد، وستكون القدسُ عاصمتَنا. وقد قال السيد المسيح: على هذه الصخرة أبني كنيستي. ويقول شعبنا الفلسطيني: على هذا الحجر أبني دولتي".
ويختتم سميح القاسم كلامَه، مُعلنا تأديتَه الرسالة مُؤكّدا: هذا هو "ميثاقُ القدس" إلى دهرِ الدّاهرين ويومِ الحشرِ والدَّيْنونة.
هكذا أراد سميح القاسم منذ البداية أنْ يؤكّد حقيقةَ عروبة القدس وفلسطينيّةَ القدس وأنّ لا جدالَ في ذلك.
لكنّه لم يتناسَ الواقعَ الذي تعيشُه القدسُ منذ حطّ جُنْدُ الغازي في حزيران عام 1967 ظلّهم الثقيلَ على شوارع وزقاقات ومَباني وأهالي القدس. وصدحَ صوتُ فيروز يبكي القدسَ العتيقة.
وينقل لنا صورا من حالة أهلها وبؤسهم: النظرة الشقيّة، عتمة القناطر، بوح بنت العم الحزين بالهموم، ليل العيون، بكاء الإخوة، الأطفال الضائعون، الجوع الذي يجبرهم على بيع المسيح بحفنتَي طحين، العصفورة الجريحة والطفلة الكسيحة، المهاجر الذي يصيح متسائلا مستفزّا الضمائر، النظرة الشقيّة الأم الضحيّة. بنت العم المذبوحة، الطفلة المحروقة تستعطي الماء، البائع المجندَل على سياج منزل.
كل هذا يحدث كما يقول الشاعر سميح القاسم:
للذي شيّد الأقصى
وعشّى الفقراء
كلّ ليلة
لكنه الآن:
يستعطي لدى بوابة الأقصى
وفي عينيه، المذلّة.

ويروح يستعيد تاريخ القدس الجميل:
اسمها "القدسُ" يوما.. ويوما "يبوسْ"
واسمُها "أورشليم"ْ
في كتاب قديم قديمْ
طافحٍ باغترابِ المزاميرِ عن روحها
وتظلُّ العروسَ العروسْ
لزواريبِها نكهةُ الخبزِ والمعجزاتْ
ومآذنُها بَسْملاتْ
ولأجراسِها هيبةُ الربِّ في الكائناتْ
والقبابُ خشوعُ النبيينَ في حضرةِ اللهِ
قبل الصلاةْ
ورنينُ خُطا الأولياءِ. ورجْعُ الصّدى بابتهالِ البلاطْ
صوْبَ آياتِه البيّناتْ
صورةٌ لانبلاج المدى.. وابتداءِ الصّراطْ

هذه المدينةُ الجميلةُ كانت في البدءِ بأبهى حالاتها:
قبلَ أحلام عادٍ ورُؤيا ثمودْ
شرَّعَتْ قلبَ أبوابها
ورَعَتْ حُبَّ أحبابها
وعهوداً وراءَ العهودْ
عَبْرَ أعتابها
دخَل الناسُ أحضانَها آمنين
لمْ تُعادِ اليهودْ
لم تصدَّ النّصارى ولا ردّتِ المسلمينْ

ويستغرب ما حدثَ:
والثوابُ على جودها.. كلُّ هذا الجحودْ
وثوابا تقومُ على مائها كلُّ هذي السدودْ
باسم ربِّ الجنودْ.

ويسألُ بألمٍ:
أيُّ ربٍّ تُراه؟
أتَحُزُّ الرّقابَ تعاليمُهُ وتجزُّ الحياةْ؟
أيُّ ربٍّ بَراهْ
أيُّ ربٍّ تُراه؟

ويشرح ما حدث:
قدموا من بعيدْ
وروَتْ نارُهُم أنّهم طلعوا
من رمادِ الجليدْ
وبحزنٍ شديدٍ شديدْ
هجموا باسمِ غاياتهم
تحت راياتهم
هجموا بكلامِ الحريرِ وصَمْتِ الحديدْ
وأقاموا على جسَدي الهشِّ مملكةً بالبريدْ

وبدأوا عمليّة الطّمسِ والتّهميش والتّزوير للتاريخ، واستحضارِ الأساطيرِ لتثبيتِ واقع يزيّفونه. وغضبَ الشاعرُ لهذا التّشويه الوقح للأساطير، ورفضَ الزّيفَ الذي يحاولون ترسيخَه كحقيقة، فراحَ يُخاطبُ الأساطيرَ لتَنْطُقَ بالحقيقة:
أنتِ لم تُنصفي
يا الأساطيرُ لم ترفعي أنتِ أبراجَها
يا الأساطيرُ فاعترفي
بيديَّ أنا ارتفعتْ أورشليم
منزلاً منزلاً
بيديَّ أنا.. وبحُبّي الجميلِ البسيطِ العظيمِ
قُلتُ أبوابَها وشبابيكَها
وبروحِ النّشيدِ بنيتُ على الكونِ أدراجَها
يا الأساطيرُ لم ترفعي أنتِ أبراجَها
يا الأساطيرُ فاحترمي روحَنا واسْمَنا
واترُكي حُلمَنا

ويسخر من الأساطير المزيّفةِ للحقيقة قائلا مُتَحدّيا:
يا الأساطيرُ. زائلةٌ أنتِ عن مَجدِ أسوارها
ترحلين. وإنّي مُقيمْ
ملءَ أسرارها
وأنا دائمٌ. مستديمْ
دائمٌ. مستديمْ
هكذا شاءَ ربُّ السّماءِ وربُّ البقاءِ القويُّ العزيزُ الحكيمْ
ترحلينَ.. أجلْ. ترحلينَ وإنّي المُقيمُ المُقيمْ

علاقة الشاعر سميح القاسم بالقدس لم تقتصر على كونها مدينةً فلسطينيةً محتلَة، ولا لأنّها مركزُ الديانات الثلاث، وإنّما لكَوْن العلاقةُ بينهما حالة عشق لا فِكاكَ منه. فهي الطفلة الصغيرة المُدلّلة:
وطفلة جميلة
تلعب تحت الشمس
لو سُئلت عن اسمها
ردّت: أنا اسمي القدس

وهي الحبيبةُ المأسورةُ والأرملةُ التي قتلوا زوجَها:
حبيبتي يا قدس
أرملتي يا قدس
متى تعود الشمس؟

هذه الحبيبةُ الوالهةُ المُطارَدة من قِبَل الغريب خَلاصُها يكون فقط بلقائها حبيبها عاشقِها:
يا"إيل "المقتدرُ على الرّغباتْ
اسكبْ صَيْهَدَ بيدِكَ في رَحْم يبوس
فلا يُذْهبُ شَهْوتَها ماءٌ
غيرُ النّهرِ القادم
من سينِ السّر إلى حاء الحبّ
يا رَبَّ الأشياء جميعاً
يا ربَّ جميعِ الأشياءْ
ضعْ في قلبِ يبوسَ جميعَ المَيْل
إلى مُقتبلِ السّين ومكتَمَل الحاءْ

والعلاقةُ بين يبوس وعاشقها أبديّة لا يفصلها فاصل، فكاهن عَشتار كرّسَ واحدَهما للثاني:
بالمِسْك. بماءِ الوردِ وسرّ النار
يرقُمُ هذي الأُخذةَ كاهنُ عشتارْ
من كلّ جهات الأرض تهبُّ رياحُ الشّهوة
لتسوقَ لقاحَ الولدِ المسكون المَمْسوسْ
إلى أشجارِ البنتِ يبوسْ
يأتيها الغيبُ بأنَّ يديه الكسْوَهْ
وإليه الخطوه
ولديْه الحظوهْ
ويكون الولدُ عَريساً
وتكونُ البنتُ عروسْ
هذا حكمُ إله الحُبّ
وهذا نجمُ البنتِ يبوسْ.

ويصرّح بمدى حبّه:
أحبّكِ، ما شاءَ ليَ اللهُ والحبّ
من أعصُرٍ غابرات
إلى الأعصرِ المُقبله
أحبّكِ من كلّ قلبي، فما أجملَه!

وتجيبه الحبيبة يبوس بكل ولهها لعاشقها:
وإنّي أحبّكَ من كلّ قلبي، فما أجملهْ!
أنا لك كنتُ العروس
"يبوس"
وقُدساً أحبّكَ
باسم المخلّصِ
واسمِ الرّسولِ
وآيات سبحانه المُنزَلَهْ

ولم يكتف الشاعر سميح القاسم بالنّدْبِ واسترجاع حقائق التاريخ ودَحض أكاذيبِ الغرباء، وإنّما خرج للمُواجهة الحادّة وتأكيدِ الحقائق وحَتميّة الحقّ، وأنّ هذا الفلسطيني الذي شعر بالذلّ بعد احتلال وطنه ومدينته، نفضَ ثوبَ الذلّ بعيدا، وخرج شعلة نار متوقّدة:
ذاتَ يوم شيّد الأقصى وعشّى الفقراء
كلّ ليلهْ
يا رفاقي، ورأيتُه
ذات يوم واعتنقته
كان عملاقاً على بوّابة الأقصى
وفي عينيْه شُعله.

ويؤكد ما سيكون:
كبوةٌ. إنّها كبوةٌ. ويقومُ الحصانْ
في قيامتنا،
بعدَ ما كان منّا. ومنهم. ومنكم. وكانْ
حولَ زيتونةٍ باركتها دماءُ المسيحِ. وداليةٍ في جبالِ الخليل.

ويَعِدُ واثقا بمجيْ المُخلّص:
وسوفَ يجيئكِ
سوفَ يجيئكِ من بابِ حطيّنَ والقاهرة
ومن باب بغدادَ سوف يجيء
ومن باب بيروت والناصره
ومن باب جلّق يأتي
ومن باب مكةَ
من باب تونس
باب الجزائر
باب الرّباط
ومن كلّ أبوابكِ الغابره
وسوف يجيئُكِ حيّاً وميْتاً
وحيّا براياته الظافرهْ

ويؤكّد أنها له وليس لأحد سواه:
عُدتِ لي
صورتي. لغتي. منزلي
عُدتِ لي
أنتِ لي
مَريمي. أمّ جرحي. وأمسي ويومي ومستقبلي
أنتِ لي
فانظري. واسمعي. المنادي قتيلٌ يُسمّى "سميح"
دمُهُ خمرُ يوضاسهِ؟
والجريحُ جراحُ المسيح
وأنا من أعالي صليبي اصيح
زلزليني. إذاً. زلزلي
وليكن آخري أوّلي
أنتِ لي. أنتِ.. لي. أنتِ لي.

ويُعلنها بكل قوّة طاردا الغريبَ المحتل:
على ملأ اللهِ أعلنُ روحي وضوئي. وأشهدُ. فأشهدْ
أنا ملكُ القدسِ. نجلُ يبوسَ. وريثُ سلالةِ كنعانَ،
وحدي
خليفةُ روحِ النبيّ القديمِ الجديدِ محمدْ
أنا ملكُ القدسِ. لا أنتَ، ريتشاردْ!
أنا ملك القدسِ، فاسْحبْ فلولَكَ
مِراسي صعبٌ. ولحميَ مُرٌّ
فلملمْ سيوفَكَ. واحزمْ دروعَكَ. ريتشارد
وباشرْ رحيلَكْ
ستنزلُ أنتَ.. لأصعدْ
بلادي بلادي. ومملكتي القدسُ
تفضّلْ.. لترحلْ.
سترحلْ
إلى حيثُ ألقتْ..
لترحلْ
إلى حيثُ القتْ
لترحلْ
وترحلْ
وترحلْ
وترْحلْ.

الرامة_ فلسطين



#نبيه_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول كتاب -الوطنية والمواطنة- لأيمن عودة ومشروعه المستقبلي بي ...
- ثلاث سنوات على فراق الشاعرة الفلسطينيّة ابنة القدس سميرة الخ ...
- الكان في روايات عبد الرحمن منيف
- رواية -العمى- لساراماغو والسؤال الذي يُثارُ والمُعجزة التي ن ...
- ماركيز وغانياته الحزينات
- -وجع لا بُدّ منه- رواية الكاتب عبد الله تايه والوجع الذي يُف ...
- في ذكرى غسان كنفاني الرجل الذي لم يُلق الرّاية
- إبراهيم نصر الله في -طفولتي حتى الآن- يفتتح نَهجا مُغايرا في ...
- محمود شقير في -تلك الأزمنة- ما بين قَيْد الزّمن القابض وشبَح ...
- رواية جوبلين بحري لدعاء زعبي وأيّة رواية نريد؟
- رواية -زمن وضحة- لجميل السلحوت: حفر اسمه في كتاب الثقافة الف ...
- رسالة لأفنان القاسم
- أدونيس والمنفى الأليم وافتقاد الصديق
- أحلام مستغانمي وكسر تابو الرجل


المزيد.....




- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-
- الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه
- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيه القاسم - لذكرى الشاعر سميح القاسم التاسعة: القدس في شعر سميح القاسم