أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيه القاسم - رسالة لأفنان القاسم














المزيد.....

رسالة لأفنان القاسم


نبيه القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ألقي التحية؟ لا أعرف.
حتى الأمس القريب كنت ترسل الرسائل المادحة لسميح القاسم، وترجو أن يقرأ لك ما ترسل. وتعلن حبك له.
وكنت قبل سنوات قد كتبت سلسلة مقالات تهاجم فيها رموز الشعر والأدب
وها أنت تعود اليوم لتهاجم محمود درويش وتنفي شاعريته، وأنه فقط تلميع سلطة.
ولتهاجم سميح القاسم وتنسب اليه ما ليس فيه،
وأنه ضابط وأنت تعلم أنه حارب وناضل وتحدى وسجن ولم تردعه كل القوانين .
كما أن انتسابه للحزب الشيوعي كان قرارا ذاتيا وليس بأمر أحد
وهو شاعر العروبة لأنه كرس قصيدته للهم العربي والقضايا العربية وأمته العربية.
وأن تنفي عنه كما عن منحمود درويش الشاعرية والجدارة بالمكانة التي استحقاها هذا غريب من انسان كاتب ومثقف وفلسطيني.
ثم إن قبر سميح هو في أرضه التي عاش عليها وورثها وليس منّة من أحد .
وعيب الكلام في أمر كهذا.
وكان سميح يوصي دائما بدفنه في سفح جبل حيدر لتظل بلدته الرامة منبسطة أمام عينيه حتى بعد الموت.
كم حزنت وأنا أقرأ كلماتك.
ترددت كثيرا بالكتابة إليك.
كلي حزن ورثاء لشخصك
أملي أن تعود لنفسك وتستدرك ما فعلت .
لن تجني خيرا ولا شهرة ولا عطفا من وراء مهاجمتك لمحمود وسميح.
ولا لغيرهما من رموز الأدب والثقافة والفكر
نبيه القاسم
الرامة
19/11/2014



#نبيه_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدونيس والمنفى الأليم وافتقاد الصديق
- أحلام مستغانمي وكسر تابو الرجل


المزيد.....




- سقوط طائرة أمريكية في البحر الأحمر وإصابة بحار بجروح طفيفة
- ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً ...
- وزير الدفاع الباكستاني يتحدث عن -توغل عسكري وشيك- من جانب ال ...
- -رويترز-: إسبانيا تعلن حالة الطوارئ
- إيران.. لجنة التحقيق في انفجار ميناء -الشهيد رجائي- تكشف نت ...
- قرار ينهي مهام سفير المغرب في تونس
- تونس.. إحباط محاولة تهريب سبائك وعملات ذهبية عبر المطار (صور ...
- بينها السعودية.. دول عربية تعلن غدا الثلاثاء بداية شهر ذي ال ...
- مسؤول: المقاتلة الأمريكية سقطت في البحر الأحمر بسبب نيران ال ...
- بوتين يعلن هدنة في الذكرى الـ 80 للنصر


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيه القاسم - رسالة لأفنان القاسم