أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( أتبع سببا / القلب السليم / بشار الملعون / كذب المحمديين / كسيلة وعقبة )















المزيد.....

عن ( أتبع سببا / القلب السليم / بشار الملعون / كذب المحمديين / كسيلة وعقبة )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 18:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
ما معنى ما جاء فى قصة ذى القرنين : ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) الكهف )؟
إجابة السؤال الأول :
1 ـ قال جل وعلا : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) الكهف ).
2 ـ مكّن الله جل وعلا لذى القرنين كل شىء فى الأرض ، وآتاه من كل شىء سببا ، والسبب هنا هو الوسائل التى يحقق بها ويصل بها الى ما يريد . وذو القرنين لم يكتف بهذا بل إجتهد فى التدبير ، ينتقل من مكان الى آخر فى الكرة الأرضية حتى وصل الى مكان يأجوج ومأجوج ، واتخذ من الوسائل ما حصرهم فى باطن الأرض وجوفها وأقام عليهم سدا وردما مُحكما لا يستطيعون له نقبا ولا أن يصعدوا اليه .
3 ـ المستفاد من هذا أن الله جل وعلا سخّر لنا ما فى السماوات وما فى الأرض جميعا منه، قال جل وعلا : ( اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 12 ) وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( 13 ) الجاثية ) أى أخضع لنا الأسباب ، وعلينا أن نجتهد فى الاستفادة منها بأسباب نوجدها ونخلقها ونخترعها ونصنعها ونتقنها .
السؤال الثانى :
ما هو (القلب السليم ) فى القرآن الكريم ؟
إجابة السؤال الثانى :
جاء تعبير القلب السليم مرتين فى القرآن الكريم عن ابراهيم عليه السلام . 1 ـ
1 / 1 ـ فى دعاء ابراهيم : ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنْ الضَّالِّينَ (86) وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) الشعراء ) 2 ـ وفى قوله جل وعلا عنه : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإٍبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) الصافات ).
1 / 2 : ونفهم أن القلب السليم هو النقى من الشرك ، وهكذا كان ابراهيم عليه السلام الذى تكرر وصف الله جل وعلا له بأنه ما كان من المشركين ، أى لم يقع قط فى تقديس بشر أو حجر . أو كما قال جل وعلا عنه ( وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) الأنبياء ).
السؤال الثالث :
بلغت الاربعين من العمر منذ شهر تقريبا ، و بدأت أتذكر الماضي و أحاسب نفسي على أخطائي و أريد ان اصحح ما استطعت قبل الموت ، و ارجو ان يتسع صدركم لي و اعدكم ان لا اطيل كي لا اضيع وقتكم الثمين . عندي مسائل تؤرقني و اريد ان احلها قبل الموت:
وصلت الى فرنسا في عام 2010 كطالب ماجستير مبتعث على حساب الحكومة السورية و ذلك قبل الثورة و الحرب بسنة تقريبا ، قبضت منهم حوالي 20 الف يورو كرواتب ، و بحسب القانون يجب ان اعود الى سوريا بعد انتهاء دراستي و اعمل لديهم ضعف المدة يعني حوالي 3 سنوات او ان ارجع المبلغ مضاعفا . بسبب الحرب و لان موقفي كان مع المستضعفين من السوريين لم اعد لخدمة النظام و طلبت اللجوء بفرنسا و درست الدكتوراة دون تمويل و حصلت عليها ... لم استطع العودة لاني ربما اسجن او اقتل لاني كنت من المعارضة السلمية الديمقراطية ، و عندما طالبوني بالمال لم اقبل ان ارده لانه سيستخدم لسحق الشعب بالدبابات ، فما حكم هذا المبلغ الذي انفقته الدولة علي للدراسة ؟ علما انه ربما يسقط بالتقادم مع الزمن، و لكن ما يهمني الدار الآخرة و ليس القانون.
طبعا كل المبتعثين السوريين من كافة الطوائف عدا العلويين لم يستطيعوا العودة و بقوا في الخارج، و كل زملائي في دفعتي و معارفي السنة و المسيحيين و الدروز لم يعودوا ايضا و قبضوا مبالغ اكبر بكثير لان تمويلهم على الدكتوراة ايضا و ليس ماجستير فقط مثلي، و بعضهم وصل مجموع رواتبه من النظام 120 الف يورو خلال 5 سنوات دراسة.
يعني هذه الفتوى من حضرتكم ليس فقط لى وانما لكافة المبتعثين من حكومة بشار و لم يعودوا . او لم يستطيعو العودة اما لمعارضتهم لقتل الشعب مثلي او كي لا يجبر على الذهاب للجيش و قتل الشعب.
إجابة السؤال الثالث
1 ـ الملعون بشار الأسد لم ينفق عليكم من جيبه ، وإنما من أموال الشعب السورى بكل طوائفه . هو ينفق عليكم من اموال اهاليكم لتكونوا مرتزقة له تقتلون أهاليكم فى سبيله . فهل ترضون هذا ؟!!
2 ـ رجوعكم الى سوريا فى حكم هذا السفاح هى جريمة كبرى فى حقكم وحق وطنكم . وهى من وجهة نظر إسلامية مناصرة للظالم السفاح ومشاركة له فى ظلمه .
3 ـ أتمنى أن تبذلوا من وقتكم جزءا للجهاد السلمى الاسلامى ضد الطُّغاة ، ولو باسماء مستعارة . أتمنى ان يتكاتف ملايين السوريين فى المهجر فى جهاد سلمى ضد بشار الأسد وعصابته .
4 ـ موقع أهل القرآن يرحب بكم معلقين وكاتبين . أرسلوا لنا بطلب الانضمام .
السؤال الرابع :
لماذا ينتشر الكذب بين المسلمين ، ولا ينتشر بنفس الدرجة فى الغرب المسيحى .؟
إجابة السؤال الرابع عن إدمان الكذب عند المحمديين :
لأن الغرب المسيحى اصبح علمانيا أى أقرب الى الاسلام فى علمانيته ، ولم تعد للكنيسة وأديانها الأرضية سيطرة عليه كما كان فى العصور الوسطى . يختلف الحال فى مجتمعات المحمديين التى تتحكم فيها أديانهم الأرضية الشيطانية . إنّ الدين الأرضى الشيطانى مؤسس على الكذب على الله جل وعلا . إذا سيطر على مجتمع جعل الكذب لديه فضيلة وليس فضيحة .! حديث صحيح قاله أحمد صبحى منصور .
السؤال الخامس :
تأثرنا كثيرا بالحلقة فى قناة أهل القرآن التى عقدت فيها مقارنة بين عائشة والكاهنة الأمازيغية . وأن عائشة أشعلت اول حرب اهلية فى تاريخ المسلمين بينما دافعت الكاهنة الأمازيغية عن قومها الغزو العربى . نريد منك حلقة عن المقارنة بين كسيلة الأمازيغى وعقبة بن نافع .
إجابة السؤال الخامس :
المعلومات فى المصادر التاريخية العربية قليلة ومضطربة ومشوهة ومتحيزة فى هذا الموضوع . قرآت ما كتبه ابن خلدون فى تاريخه ، واعتمدت عليه فى التأريخ لما عاصره ابن خلدون . أما أن أكتب عن كسيلة بحثا فهذا يستلزم مصادر تاريخية متعددة ، واهمها مصادر أمازيغية . وهذا صعب الأن ، ولا وقت لى ولا جهد . أرجو ان يقوم بهذا من يهمه الأمر من الباحثين الأمازيغ .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصادر والفهرس لكتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السن ...
- عن ( سورة الأنبياء / مسيحيون مسلمون )
- خاتمة كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى ...
- عن ( النبى وأزواجه وعصمة أصحابه )
- مقالات ذات صلة : عن حق ولد الزنا فى الانتساب لأبيه
- عن ( يعمهون / المشيئة الالهية فى الحرية الدينية )
- الاسلام صالح لكل زمان ومكان .. لماذا ؟
- عن ( مشاكل شخصية / منتهى / الغسل والوضوء )
- لمجرد التذكير : الحج أشهر معلومات
- مقالات ذات صلة : مدة الحمل : هل هي سنوات أم شهور ؟
- عن ( حريق القاهرة / حق الزوجة فى الفراش / ولا تركنوا / الحج ...
- مقالات ذات صلة : فى الاسلام : التبنى حرام .!!
- عن ( إختلاف الثقافات / الضلال والهداية / السلام والتسليم / ر ...
- مقالات ذات صلة : الزنا مُباح فى الدين السُنّى : أليس هذا برا ...
- عن ( عدة العجوز / أُطرديه فورا / اللهو / الحب والكراهية ، ال ...
- عن ( الكعبة ليست مقدسة / أكمه وأعمى / التغابن / الحوب / الحو ...
- هوامش باب ( الأحوال الشخصية ) من كتاب ( تشريعات المرأة بين ا ...
- عن ( الكلام والنُّطق / الملائكة والشياطين / المظلوم الظالم ل ...
- عن ( المتواتر السعودى / تبرعات مشبوهة / بين البحرين حاجزا )
- أسئلة عن الأحوال الشخصية وردت لنا ونجيب عليها


المزيد.....




- بعد إطلاق -تكوين- في مصر.. هل رد شيخ الأزهر؟
- ماما جابت بيبي يا أولاد..ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الأهالي يرممون الجامع الكبير في مالي.. درّة العمارة التقليدي ...
- استئناف التصويت في الانتخابات الهندية والمسلمون في مرمى مودي ...
- الهجرة اليهودية لفلسطين.. شجعها نابليون وقاومها السلطان عبد ...
- “اضبط” احدث تردد لقناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على الناي ...
- في ذكرى النكبة.. المسجد الأقصى تنتظره انتهاكات إسرائيلية بال ...
- الهند: الانتخابات تدخل مرحلتها الرابعة مع تزايد حدة الخطابات ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور معرض طهران الدولي للكتاب 
- المشكلة في -مركز تكوين- أم في التنوير -سيئ السمعة-؟!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( أتبع سببا / القلب السليم / بشار الملعون / كذب المحمديين / كسيلة وعقبة )