أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - صلاح عبد الصبور في ذكرى وفاته ال (42)














المزيد.....

صلاح عبد الصبور في ذكرى وفاته ال (42)


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7702 - 2023 / 8 / 13 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


- ابراهيم العلاف
في مثل هذا اليوم 13 من آب -اغسطس 2023 تمر الذكرى ال (42) لوفاة الشاعر المصري الكبير صلاح عبد الصبور (1931-1981) . وصلاح عبد الصبور من رموز الحركة الشعرية العربية الحديثة ، وله العديد من الدواوين المنشورة .
كتب للمسرح ولعل من ابرز ما كتب مسرحية مأساة الحلاج ومسرحية الاميرة تنتظر ومسافر ليل وبعد ان يموت الملك .خريج قسم اللغة العربية - كلية الاداب جامعة القاهرة سنة 1951 .. الناس في بلادي (1957) أول مجموعات عبد الصبور الشعرية وله ايضا (أقول لكم ) 1961و(تأملات في زمن جريح ) 1970و(أحلام الفارس القديم ) 1964و(شجر الليل ) 1973و( الإبحار في الذاكرة ) 1977 .في مكتبتي الشخصية كتابه الجميل ( حياتي في الشعر ) ومن كتبه مذكراته (على مشارف الخمسين) وله :(قراءة جديدة لشعرنا القديم) .
كتبتُ عن كتابه ( حياتي في الشعر ) في صفحتي قبل سنوات وقلت :" ..كتاب جميل إنطلق فيه من اهتمام سقراط بالانسان ووجوب ان يعرف نفسه ؛ فالانسان هو الموجود الوحيد الذي يستطيع ان يعي ذاته ..ويقول :"لما كان الشعب لايكتب بالافكار وايضا لايكتب بالصور العيانية كالاحلام ولكن بالكلمات ، فلابد من اللجوء الى رموز الكلام لكي يستطيع وصف هذا العالم الجديد المتفتح فجأة "..واضاف :" يلتقط الانسان خلال حياته ملايين الملايين من المرئيات ، والانطباعات ، والمعلومات ،كما تتولد في ذهنه ملايين الملايين من الخواطر ، والبوادر ، واللوامح ...والواقع ان اهم مايميز ذات الشاعر هو رغبتها العارمة في عرض ذاتها على ذاتها " .ومن شعره :
أغنية ولاء
شعر : صلاح عبد الصبور
صنعت لك
عرشا من الحرير .. مخملي
نجرتـه من صندل
ومسندين تتكّى عليهما
ولجة من الرخـام ، صخرها ألماس
جلبت من سوق الرقيق قينتين
قطرت من كرم الجنان جفنتين
والكأس من بللور
أسرجت مصباحا
علقته في كـّوة في جانب الجدار
ونوره المفضض المهيب
وظله الغريب
في عالم يلتف في إزارةالشحيب
والليل قد راحا
وما قدمت أنت ، زائرى الحبيب
هدمتُ ما بنيت
أضعتُ ما اقتفيت
خرجتُ لك
علـّى أوافي محملك
ومثلما ولدتُ . غير شملة الإحرام. قد خرجت لك
أسائل الرواد
عن أرضك الغريبة الرهيبة الأسرار
في هدأة المســاء ، والظلام خيمة سوداء
ضربت في الوديان والتلاع والوهاد
أسائل الرواد
( ومن أراد أن يعيش فليمت شهيد عشق)
أنا هنا ملقي على الجدار
وقد دفنتُ في الخيــال قلبي الوديـع
وجســمي الصريــع
في مهمه الخيال قد دفنت قلبي الوديع
يا أيها الحبيب
معذبي ، أيها الحبيب
أليس لي في المجلس السنّى حبوة التبيع
فإنني مطيع
وخادم سميع
فإن أذنت إنني النديم في الأسحار
حكايتي غرائب لم يحوها كتاب
طبائعي رقيقة كالخمر في الأكواب
فإن لطفت هل إلىّ رنوةُ الحنان
فإنني أدل الهوى على الأخدان
أليس لي بقلبك العميق من مكان
وقد كسـرت في هواك طينة الأنســان
وليس ثمّ من رجوع



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة الشاعر العراقي الكبير الدكتور محمد راضي جعفر 1941-2023
- طاغور في بغداد منذ (92) سنة ..............لمناسبة ذكرى رحيله
- هدية حسين الروائية والقاصة والكاتبة والمترجمة العراقية
- رائحة الالوان ........................نصوص شعرية
- في الذكرى الخامسة لرحيل الممثل العراقي الكبير طالب الفراتي 1 ...
- مارلين مونرو Marilyn Monroe الممثلة الامريكية في ذكراها ال ( ...
- عبد الخالق الركابي روائيا .............رسالة ماجستير
- وفاة الدكتور ماجد احمد السامرائي 1944-2023 الكاتب والدبلوماس ...
- يوسف شاخت 1902-1969 المستشرق الالماني الكبير في ذكرى رحيله
- الاستاذ محمد حسن الجابري 1939-2021 وكتابه ( بغداد .. أماكن و ...
- محمد عزة دروزة 1887-1984 المناضل والكاتب العروبي القومي في ذ ...
- المؤرخ التركي الكبير البروفيسور الدكتور خليل اينالجك 1916- 2 ...
- محددات السياسة الخارجية الايرانية الجديدة
- محمود الجومرد ..المربي والكاتب والانسان
- الآباء الدومنيكان في الموصل
- الاستاذة الدكتورة سعاد محمد خضر الاستاذة العراقية -المصرية . ...
- تاريخ التصوير الفوتوغرافي في نينوى 1892-1980 تأليف الاستاذ م ...
- سلامة أحمد سلامة 1932- 2012 الصحفي والكاتب المصري في ذكرى وف ...
- المُلكية الفِكرية وضرورة تفعيل قانونها في العراق
- الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري ................في كتاب


المزيد.....




- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...
- التربية تعلن نتائج السادس الإعدادي بفرعيه العلمي والأدبي للد ...
- مارغريت آتوود تنقل قراءها لعالمها الداخلي في -كتاب الحيوات- ...
- مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق فيلم الحج -على خطى ابن بطوطة-


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - صلاح عبد الصبور في ذكرى وفاته ال (42)