أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم خليل العلاف - محمود الجومرد ..المربي والكاتب والانسان















المزيد.....

محمود الجومرد ..المربي والكاتب والانسان


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 19:30
المحور: سيرة ذاتية
    


محمود الجومرد 1911- 1995 ، مدرسة قائمة بذاتها ،
ومن الضروري والمفيد أن نستذكر مربينا الاوائل ، وأساتذتنا الكبار ، ورموزنا الاجلاء ، ومنهم المربي والكاتب الكبير الاستاذ محمود الجومرد مدير المجموعة الثقافية ، هذا الصرح العلمي الاكاديمي الكبير الذي تفخر به الموصل ، وأنى توجهنا في جنبات تاريخ الموصل ، نرى الاستاذ محمود الجومرد مربيا ، وكاتبا ومؤلفا ، واديبا ولغويا ، قدم الكثير للعراق ، وللموصل ، وللامة العربية كلها .

لابد للاجيال الجديدة أن تعرف ان محمود الجومرد كان مدرسة قائمة بذاتها ..خدم في ميدان التربية والتعليم ، أكثر من اربعة عقود ، وتنقل في مدارس ومؤسسات ومناصب تربوية كثيرة منها متوسطة المثنى والمتوسطة الشرقية والاعدادية المركزية ، وكانت له صولات وجولات على صعيد إقامة الدورات التربوية التي خرجت - بفضله ، وفضل توجيهاته - أجيالا من المعلمات والمعلمين الجادين ، والكفوئين الذين تحملوا مسؤولية ادارة التعليم قرابة نصف قرن من الزمان .

كان مربيا فاضلا ، وإداريا حازما ، وعادلا وقد تسلم مسؤولية ادارة المعارف - التربية في لواء الموصل ، وقد كان يمتلك فلسفة واضحة في التدريس والادارة . كان متميزا ، ولم يكتف بأن يشار اليه على انه مرب فحسب بل كان باحثا ، ومؤلفا ترك لنا مكتبة عامرة من المؤلفات التربوية والتاريخية واللغوية منها كتبه ( معلم القرية ) 1954 و(البيت والمدرسة ) 1960 و( الطرق العملية لتدريس اللغة العربية ) 1962 و(اللهجة الموصلية ومعجم ما فيها من الكلمات الفصيحة ) 1988 ، و(الحجاج رجل الدولة المفترى عليه ) 1985 ، و( انسان الحضارة في القران ) 1962 ، و(شاعر المنارة مخلد بن بكار الموصلي ) 1977 و( الاديب والالتزام ) 1980 ، وكتب اخرى اعتقد ان بعضها لايزال مخطوطا .

هذا فضلا عن عدد كبير من المقالات التي رأيتها منشورة في الصحف ، والمجلات التي كانت تصدر في زمنه .

ولعل مما أريد ان اشير اليه ، ان الاستاذ محمود الجومرد كتب عن القومية العربية ، ونشأتها ، ودخل في حوار مفصل مع الكاتب والاكاديمي المتخصص بالانثروبولوجيا الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى سليم ، وقد دلل كل ذلك الحوار على قدرات محمود الجومرد الفكرية ، وسعة اطلاعه ، وثقافته الرفيعة ، وتمكنه من امتلاك وسائل الاقناع .
كما كان محمود الجومرد – كما رأيته شخصيا – انسانا وديعا ، ، متواضعا ، انيقا في ملبسه وهندامه رقيقا في حديثه ، مقنعا لمن يسمعه وكان كثيرا ما يُشعر الطرف المقابل انه معلم - بحق وحقيق - والواجب يقتضي التعلم منه ، والافادة مما يتحدث به .

وليس من شك في ان تمكنه من اللغتين العربية والانكليزية ، وسفراته الى خارج العراق ، واطلاعه على احدث ما صدر من كتب عن التربية الحديثة ، كل ذلك ساعده في ان يقدم الكثير في كل المواقع التي تولاها ومنها ادارة المعارف ، وادارة المجموعة الثقافية .

كتب عنه كثيرون منهم الاستاذ الدكتور عمر الطالب ، والاستاذ بهنام حبابة ، وقالوا انه الشقيق الاصغر للشيخ عبد الفتاح الجومرد ، والمؤرخ والسياسي الدكتور عبد الجبار الجومرد ولاادري لماذا لم تكرس له رسالة للماجستير ، مع انه يستحق ان يكتب عنه فله تلاميذ كثر وبصماته في ميدان التربية والتعليم واضحة .

وقد اشارت الى مجهوداته تلميذتي الدكتور بيداء سالم صالح عزيز البكر عندما كتبت سنة 2007 بإشرافي رسالتها للماجستير بعنوان : ( التعليم في الموصل 1958-1968 )، لكن لابد ان ُتفرد له ، وعنه رسالة لوحده .

محمود محمد شيت عبد الله بن عبد القادر الجومرد ، وهذا هو اسمه الكامل ، من اسرة آل الجومرد الموصلية العريقة والميسورة الحال . ولد في محلة حوش الخان بمدينة الموصل سنة 1911 ، ودخل الكتاب كعادة ابناء ذلك الزمان وختم القرآن الكريم وتعلم شيئا من الحساب ، وواصل دراسته في المدرسة القحطانية الابتدائية للبنين وهي من المدارس العريقة في الموصل سنة 1925 وانتقل بعد ذلك الى المدرسة الثانوية فدار المعلمين الابتدائية ، وتخرج معلما وعين معلما في نفس المدرسة التي تخرج فيها وهي المدرسة القحطانية ، وبقي فيها منذ سنة 1929 حتى سنة 1935 ، وامتحن كطالب خارجي وحصل على الشهادة الثانوية والتحق بدار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها سنة 1939 وكانت مدة الدراسة فيها سنتان وتخصص بالعلوم الاجتماعية واللغة العربية حيث انهما كانا انذاك قسما واحدا ثم إهتم باللغة العربية ودرسها في عدد من مدارس الموصل المتوسطة ومنها متوسطة المثنى وبعدها في الاعدادية المركزية ، لكنه في السنة 1946 انتقل الى دائرة التفتيش اي الاشراف التربوي الابتدائي في مديرية معارف الموصل .

عمل مدرسا للغة العربية في الاعدادية الشرقية ثم تسلم ادارتها سنة 1954 ، وكان يحمل فكرا وطنيا عروبيا . وهذا مما ساعده على ان يكون له دور كبير في بث الروح الوطنية والقومية في نفوس طلبته حتى انه شارك بنفسه في الاعتصام الذي نفذه طلاب الاعدادية الشرقية احتجاجا على العدوان الثلاثي الاثيم على مصر سنة 1956 .

كما كانت له ايدي بيضاء في تأسيس متحف للتاريخ الطبيعي في احدى قاعات الاعدادية الشرقية وكان يعاونه الاستاذ ابراهيم الرسام البارع في تحنيط الحيوانات النادرة .

ومما يجب ان اذكره عن الاستاذ الجومرد انه شجع المسرح المدرسي ، والنشاطات الرياضية والكشفية والفنية في المدرسة . وكثيرا ما كان يقول للطلاب ان المسرح مدرسة المجتمع ، وقد شجع على اختيار عدد من المسرحيات ومنها مسرحية (مريض بالوهم ) لموليير ، ومسرحية برنارد شو (بجماليون ) لكي تمثل على مسرح المدرسة .

واهتم بالصحافة المدرسية واصدر مجلة (المستقبل ) وهي مجلة مدرسية مطلع السنة الدراسية 1955-1956 ، وكانت تهتم بالثقافة والادب والفن يسهم في تحريرها الطلاب والمدرسون ويكتب هو افتتاحياتها ، واهتم بالمختبرات وبالانشطة الرياضية وبدروس الرسم وبالمكتبة .وابتدع الكثير من المبادرات من قبيل توجيه الطلاب لمشاركة شرطة المرور في تنظيم المرور في شوارع الموصل يوم 11 شباط سنة 1956 .كما وزع الطلاب على المطاعم والفنادق لتوعية أصحابها بأهمية النظافة ومراعاة قواعدها وشروطها حتى انه سمى ذلك اليوم ب(يوم الخدمات الاجتماعية) .
عين مديرا للمجموعة الثقافية سنة 1957 ، وكانت تضم دار المعلمين الابتدائية ، وثانويتي الزراعة والتجارة .وكانت ادارته للمجموعة مثالا متميزا على الادارة التربوية الصحيحة . وقد اهتم بالاقسام الداخلية للطلبة الوافدين من القرى والارياف .وحفر بئرا ارتوازيا في المجموعة لمعالجة مشكلة نقص المياه ، واهتم بالحدائق والساحات داخل المجموعة ، وكان يختار بنفسه من يدرس في المجموعة الثقافية لذلك وجدنا ان من درس في المجموعة كان من اكفأ المدرسين ومن المدرسين الذين عملوا معه الاساتذة نزار المختار ويعقوب عيسكو وشاذل طاقة واحمد الفخري وضرار القدو . وكان مهتما بتبليط شوارع المجموعة الثقافية الداخلية والعناية بحدائقها ونظافتها حتى انها كانت مهيئة تماما لان تكون حرما جميلا لجامعة الموصل سنة 1967 بفضل الاستاذ محمود الجومرد ، ومتابعاته لكل الجوانب الادارية والفنية والتربوية .

مما ذكرته المرحومة الاستاذة باحثة الجومرد ان الاستاذ محمود الجومرد كان يساعد الطلاب ماديا ، وكثير ما قدم لهم ما يحتاجونه من ماله الخاص .

في سنة 1961 تسلم منصب مدير معارف الموصل ، وظل في هذا المنصب قرابة ثلاث سنوات ، وفي سنة 1963 انتقل الى التفتيش اي الاشراف التربوي الاختصاصي .. وفي سنة 1967 عين مفتشا عاما للتربية ، وعين عضوا في مجلس وزارة التربية حتى سنة 1969 وبقي الى ان احيل على التقاعد سنة 1969 ليتفرغ للكتابة والتأليف .

كانت للاستاذ محمود الجومرد آراء في حقل تخصصه وهو ميدان التربية والتعليم ، وكان يقول : " ان المعلم هو المدرسة في كل زمان ومكان " . وقد وقف عند ضرورة تطوير القرية العراقية ، ونشر فكرة التعليم الريفي ، وتناول كيفية واسلوب التعاون بين المعلم واهل القرية .

وكان يرى ان المعلم صاحب رسالة سامية ، وان على المعلمين ان يدركوا مسؤوليتهم في تربية الجيل الجديد .. وكان يدعو الى فكرة التعاون المشترك بين المعلمين داخل المدرسة الواحدة ويدعوهم للعمل كفريق مسؤول عن تربية الاجيال القادرة على صنع الحياة .

وكثيرا ما كان يذهب الى (ان العقل السليم في البيت السليم ) ، وهو يرى اهمية الدور الذي يمكن ان يلعبه البيت في التربية .ومما كان يؤكده ان على اولياء الامور ان يعودوا الى بيوتهم عودة حقيقية ، ويتسلموا زمامها بكل مسؤولية ومن هنا كان يصف المدرسة اذا فقدت التعاون مع اولياء الامور بأنها مدارس تمشي برجل واحدة . وهو اول من نبه الى اهمية تأسيس ( مجالس الاباء والمعلمين ) .

إهتم باللغة العربية ، ودعا الى ضرورة تعلمها بشكل ممتاز، ووضع الطرق العملية لتدريس اللغة العربية ، ووضع كتابا في هذا المجال ونشره سنة 1962 ، وكان الاستاذ محمود الجومرد من أنجح معلمي مادة اللغة العربية ، ومحاضراته في هذا المجال كانت من المحاضرات التي يشار اليها بالبنان مع ان تخصصه الاول كان الاجتماعيات ..

ولعل من المناسب ان اقول لكم - أحبتي الكرام - ان هذا الرجل المربي محمود الجومرد ، كان يؤكد على ادق التفاصيل فيما يخص اللغة العربية واقصد اعتناءه بالقواعد ، والاملاء، والكتابة وعلامات الترقيم ، والخط العربي ، والمطالعة ، والانشاء ، والمحادثة .

والاستاذ محمود الجومرد كان كاتبا متميزا ، واديبا فذا ، واسلوبه في الكتابة أخاذ ، وقد وضع كتابا من اجمل الكتب عن الاديب والالتزام نشره سنة 1980 قال فيه ان مهمة الكاتب ليست مجرد إقناع القارئ بل في حمله على التفكير ، ومن ثم تكوين موقف أزاء الكون والحياة والانسان والمجتمع .. ومما يؤكده في هذا الكتاب ان الكاتب والاديب والفنان يجب ان يحمل رسالة تنويرية .

اما كتابه عن اللهجة الموصلية ، فهو كتاب اصيل ومبتكر أودع فيه آراءه حول لهجة الموصل ، وهي لهجة تميم القريبة كثيرا من اللغة العربية الفصحى ، وقال بالحرف الواحد ان اللهجة الموصلية من افصح اللهجات العربية ، وقد وقف عند مراحل تكونها وعلاقاتها مع اللغة الارامية السريانية .

محمود الجومرد أنى توجهنا ، نجد له أثرا في التربية ، وأثرا في اللغة ، وأثرا في التاريخ وأثرا في الفعل الانساني . محمود الجومرد نم قرير العين ، فقد قدمت الكثير ، وحان الوقت لكي يكتب عنك احفادك ، ولا اقول ابنائك فقط ، توفي يوم 28 كانون الاول سنة 1995 رحمك الله استاذنا محمود الجومرد، وجزاك خيرا على ماقدمت ، وها نحن نذكرك ، والذكر للانسان حياة ثانية له .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآباء الدومنيكان في الموصل
- الاستاذة الدكتورة سعاد محمد خضر الاستاذة العراقية -المصرية . ...
- تاريخ التصوير الفوتوغرافي في نينوى 1892-1980 تأليف الاستاذ م ...
- سلامة أحمد سلامة 1932- 2012 الصحفي والكاتب المصري في ذكرى وف ...
- المُلكية الفِكرية وضرورة تفعيل قانونها في العراق
- الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري ................في كتاب
- الشاعر العربي الجنوبي الدكتور محمد علي شمس الدين 1942-2022
- محمد عفيفي مطر 1935-2010 الشاعر المصري في الذكرى ال (13) لوف ...
- من اوراق المعارضة العراقية ...........كتاب للاستاذ فائق بطي1 ...
- الكاتب والمؤرخ الاستاذ صلاح الخرسان 1955- 2022 وكتابه الجديد ...
- النقد الثقافي ......... رؤيتي له
- تشكيل العلاقات الدولية العالمية ..اصول حقل العلاقات الدولية ...
- شعر الثورات العلوية ...........في كتاب
- سليم زبال 1925-2018 صحفي الاستطلاعات في مجلة العربي
- تاريخ جمعية المحاربين القدماء في العراق 1951-2023
- ايران وقضايا المشرق العربي 1941-1979 ...........كتاب جديد لل ...
- رحيل الكاتب والصحفي العراقي خالد القشطيني 1929-2023
- الدكتور عبد الله النفيسي الاكاديمي والسياسي الكويتي
- 13 سنة على رحيل شيخ الدراما العربية في مصر أُسامة أنور عكاشة
- الفرد باتريك ثسيكر Thesiger 1910- 2003 الكاتب والرحالة والان ...


المزيد.....




- في إسبانيا.. إجراءات صارمة على الحفلات في جزر العطل الشهيرة. ...
- أمطروهم بالرصاص.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة هجوم دام ببنادق كل ...
- إسرائيل تأمر بعمليات تهجير جديدة في رفح استعدادًا لتوسيع نطا ...
- بعد تسجيل إصابات بالسعودية.. هل تدعو -متلازمة الشرق الأوسط- ...
- واشنطن تتحقق من مدى انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يطالب الحلفاء بالأفعال لا الأقوال
- ماسك يوضح تأثير العاصفة الشمسية الجيومغناطيسية الكبرى على أق ...
- بالصور.. جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا لمكافحة الفصل العنصري ال ...
- أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟
- محور نتساريم.. مفرق الشهداء في قطاع غزة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم خليل العلاف - محمود الجومرد ..المربي والكاتب والانسان