وفاة الدكتور ماجد احمد السامرائي 1944-2023 الكاتب والدبلوماسي والاعلامي العراقي

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 20:23
المحور: الادب والفن
    

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
علمتُ قبل قليل، بخبر وفاة الدكتور ماجد احمد السامرائي الكاتب والاعلامي والسفير العراقي السابق ورئيس المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون في العراق .انشق عن النظام السابق في اواخر التسعينات من القرن الماضي ، واصبح معارضا والتجأ الى بريطانيا وتوفي هناك يوم امس 31 من تموز -يوليو الجاري 2023 متأثرا بسرطان الرئة وفي اخريات حياته اصبح عاجزا عن الكلام والكتابة . هو من مواليد سامراء سنة 1944 .
سبق ان حصل على الدكتوراه في الادب العربي من جامعة بغداد خلال الثمانينات من القرن الماضي عن اطروحته التي تحولت الى كتاب كما ترون الى جانب هذه السطور ، وهو بعنوان (التيار القومي العربي في الشعر العراقي الحديث منذ الحرب العالمية الثانية 1939 حتى نكسة حزيران 1967) . عمل سفيرا للعراق في كراكاس العاصمة الفنزويلية .كان يكتب في الصحف والمجلات التي تصدر خارج العراق .حقق ديوان شعر ثابت قطنةالعتكي وطبع في مطبعة الجمهورية ببغداد 1970 كما ان من كتبه كتاب ( نازك الملائكة ، الموجة القلقة ) ، 1975 والكتاب هذا بالاصل رسالته للماجستير قدمها الى كلية اللغة العربية - جامعة الازهر بالقاهرة سنة 1972 وكانت بعنوان (نازك الملائكة ومكانتها في الشعر العربي الحديث ) وكتاب ( النموذج الثوري للتربية الاشتراكية في العراق ) صدر سنة 1977 عن دار الثورة للطباعة والنشر ببغداد سنة 1977 وكتاب ( المهمات الثورية للثقافة والاعلام ) وصدر عن دار الثورة ببغداد وطبع سنة 1976 .
بعد 2003 ويبدو انه لم ينسجم مع من حكم العراق بعد 2003 ، فظل معارضا وكان يطرح نفسه في بعض الفضائيات على انه محلل سياسي .له الرحمة .....................ابراهيم العلاف 31-7-2023

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل