أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج17















المزيد.....

البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج17


كاظم حسن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


متفرقات : (اراؤه ومواقفه )
ـــــــــــــــــــــ
من دفتري
ـ ((لا سحر في الحزن ولا غرابة ))
ـ انا صادق لدرجة اصبحت بعدها لا استطيع التاقلم مع الواقع.
ـــ تربيتي العائلية جعلتني هادئا.. الشد في الفترة الاخيرة نتيجة ظروف ضاغطة .
ــ رايت الفتيات ابان التدريس اكثر جدية من الطلاب واكثر اهتماما.
ـ من زمان حلمت بشيخ يقود طفله الصغير وها انا ذا حققت حلمي
ـ العالم يمضي الى التفاهة وما يجعل الدول الاوربية وامريكا تتقدم هو تلك الصفوة من القيادات في كل المجالات هؤلاء هم من يمسكون مجتمعاتهم ويمنعونها من الانهيار .
ـ اعترض بعض الادباء في البصرة على مفردة الواردة في قصيدتي ـ وعصر النور كان زمانهم لم تنجب العصر من الظلما ت من الظلمات ما شهدا ـ .. فارسلت لهم من يوضح بانى على استعداد لتزويدهم بقاموس المنجد ليتا كدوا .. الم يسمعوا بامريء القيس يقول :< ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي> .. ـ م))
الاسود :الهيبة التي سحقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(حلم الاسود
الاسود قلقة وراء القضبان
تشيح بوجهها حين يطل المتفرجون
تلوب
وتضطجع بسام
داخل غرفها الضيقة
تحلم باوطان
بسهوب شاسعة
وظباء نافرة
وباشبال مرحة
تعبث بذيولها
وتنزلق على الفروات الذهبية
وعندما تطرح امامها كتل اللحم
تتذكر الاسود لذتها المفقودة
لذة الافتراس
(1996)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(ساسقط في عيون الفيل سوف اتابع الشفقة
سانحاز الى صف الاسود الكهلة الارقة ) ــ جلسة الاشباح ـ
(ملكا للسهوب وللغابة الصامتة
يتحسس موت مخالبه
وتفتت انيابه ....) ـ الاسد في السيرك ـ
كيف يتمكن الكاتب من جعلك تتعاطف مع حيوان مفترس بل الاخطر افتراسا <الاسد > ؟..ولانه ينحاز لصف الاسود وقد بلغت الكهولة واصابها الارق .. فلا يمكن لاحد ان يقرأ هذه القصيدة وامثالها ان يقول بانها تصوير لحالة ما ..انها قصيدة تكرهنا على الانحياز والتعاطف مع اخطر المفترسات ..انها الان قلقة ومصابة بالسأم وتشيح بوجهها عن المتفرجين ..هل تشعر بالفاجعة لام او اب يسلبون منهما اطفالهما..لايمكن ان انسى تلك الام في غرفة تحت الارض سقفها ممر الى (محكمة الثورة )..في بغداد ..الام بيضاء مكتنزة الجسم بيديها تحمل رضيعها الى صدرها .. عيون قلقة ..وفي لحظة فاتكة اتوا وسلبوها الرضيع واقتادوها لتقبر لخمس سنوات...
(وباشبال مرحة
تعبث بذيولها
وتنزلق على الفروات الذهبية)
(أيها الطفل .. إنك لتنقل الى قلبي لغو الريح والماء وأحلام السحاب .. وأسرار الأزهار الخبيئة بلا كلمات ونظرة السماء الصاحيه .. الخرساء من عجب ودهشه .... طاغور )...( على شاطئ بحر الكون اللانهائي يتلاقى الأطفال. ومن فوقهم السماء تمتدّ في سكون إلى اللانهاية. وإزاءهم الأمواج المضطربة تزمجر. وعلى شاطئ بحر الكون اللانهائي يتلاقى الأطفال في هياج ومرح، وهم يتخذون من الرمال قصوراً، ومن الأصداف الفارغة لُعباً؛ ويشيدون من الأوراق الذابلة قوارب يدفعون بها على صفحة الماء الغَمْر في لذة. إن الأطفال يجدون السلوى على شاطئ بحر الكون). ..
(طاغور شاعر حقيقي عميق الروح والذين يظنون انه مجرد وصاف ينظرون الى صوره الظاهرة ولا ينفذون الى روحه م )..رايت فلما وثاقيا حول لبوة فقدت انيابها واتت تاكل من طريدة فلم تستطع ...تخيل مفترسا يتضرى جوعا امام ظبي قتيل .. اسد اخر كان قد شبع واذا به يوسع بالانياب مكانا ممزقا من جسد الظبية وتمكن الاسد الاخر ان يتناول طري اللحم في اعماق البطن.
تحلم باوطان )
بسهوب شاسعة
وظباء نافرة..)..<النافرة > يا لها من مفردة ..لقطة للظباء لحظة الفزع .الاسود احيانا لا تفتك لانها جائعة ..فربما طلبا للثأر كما يحدث حين تهاجم نمورا قضت على اشبالها ..لقد تعاطفت شخصيا مع اسد قائد لمجموعته تمكن مفترس وافد ان يلحق به الهزيمة ..ويمضي مبتعدا عن عالمه ,, ذليلا معاقا ..وزهق بعد مرارة الاندحار وقوة الجوع على الرمال المجمرة ..ويمكن ان يتعاطف جندي مع جندي خصم (والان ..تعال يا صديقي لننام ). في قصيدته (الاسد في السيرك ).. يتم اخضاع الاسد واذلاله حتى لم يعد الا لعبة لقرقعة السوط واستجابة خاضعة للساحر في بدلته السوداء .. انه كهل يطاطئ هامته ورغم انه (يزأر في وجه مروضه )الا انه مستسلم تماما لسلطة العبودية ..وبعد الاداء :
(انتهى الاحتفال
المصابيح خالية
الممرات غارقة في السكون
الظلال
وحدها تتراعش في العتمة
لاعب السيرك يرقد,
في حلمه يتوتر حبل الخطر
المهرج يغفو بلا اقنعة .
الاسد هادئ في القفص تتوازى ظلال الحديد على جسمه
يتخايل بين الظلال
شبحا غامضا لاله القبائل
وجها مضيئا لليل الطبول
ملكا للسهوب وللغابة الصامتة
يتحسس موت مخالبه
وتفتت انيابه
ويحدق متحدا في الظلام
(1982 ـ 1983 )..
المتنبي يصف الأسد الذي التقاه أبو الحسين بدر بن عمار بن إسماعيل الأسدي قائد الجيش في طبرية , فعاجله بضربة فارداه قتيلاً ,:
ورد إذا ورد البحيرة شاربا .. ورد الفرات زئيره والنيلا
متخضب بدم الفوارس لابسا .. في غيله من لبدتيه غيلا
ما قوبلت عيناه إلا ظنتا .. تحت الدجى نار الفريق حلولا
في وحدة الرهبان الا انه لايقبل التحريم والتحليلا
البحتري:
نصحتُك، فالتمس يا لَيْثُ غيري
طعاماً، إنّ لحمي كـان مُرّا
وأنتَ تروم للأشبـال قُوتاً،
وأطلبُ لابنةِ الأعمـام مَهْرا
فلا تجزعْ فقد لاقيتَ حُرّا..ً
يُحاذِرُ أن يُعابَ، فمِتَّ حُرّا
البحتري ايضا :
(هنالك..الغابة التي زرعها الخليفة لتحتمي في أدغالها الوحوش المفترسة خلف نهر صناعي سماه نيزك احتفره عمال الخليفة يفصل بين عالم الضواري وبين عالم الحيوانات البرية الطليقة. ...الوحش الضاري يخرج باحثاً عن قوت لأشباله، وليحمي آجامه من المتطفّلين، فتقوده الأقدار عبر نهر نيزك إلى موكب الخليفة الفتح بن خاقان.
غداةَ لقيت الليثَ، والليث مخدرٌ
يحـدّدُ نابـاً للّقـاء ومخلبـا
يحصّنه من نهر نيزكَ مَعقـلٌ
منيعٌ تسامى غابـه وتأشّبـا
يَرُودُ مغاراً بالظواهر مُكْثِبـا،
ويحتلّ روضـاً بالأباطح مُعشبا
يلاعبُ فيه أقحوانـاً مفضّضاً
يبصُّ، وحُوذاناً على الماء مُذْهبا.
فأحجمَ لَمّا لم يجد فيك مَطمَعاً
وأقدمَ لما لم يجد عنك مهربـا
فلم يُغنِهِ أنْ كَـرّ نحوك مقبلاً
ولم يُنجه أن حـاد عنك منكّبا.
الاسود الكهلة في السيرك الارقة ..وتلك الني اكرهت بانياب اقوى منها ان تغادر القطيع ..الاسود الحالمة الذليلة في السيرك الفاقدة لذة الافتراس امام وفرة اللحم ...الفراشة في متاهة ..التمثال من اشور ..القرد في رحلته الساحرة الى المختبر : حيث تصنع من مخه عينات التجارب .انها النهايات الفاجعة .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطف من رواية صنارة وانهار
- الريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج16
- الجدار الطيني
- هل تتحول بعض النساء لخطوط حمراء
- ديوان (مجوهرات روحية )
- من اجل معجم يواكب المستجدات
- ديوان (اله المسخ )
- ديوان (البصيلة الزجاجية)
- التماثيل في البصرة فقر كمي وتراجع فني
- كتاب المعجم العربي الجديد لهادي العلوي
- ديوان (تصديع القوقعة)
- ديوان (الانوثة في مرجل الروح)
- الكراجات نقد
- المادة 272 والاساءة للرموز والمعتقدات الدينية
- بصرياثا : انجاز مؤسسة بجهد فردي
- الروائي النوبلي ماريو يوسا ورواية الرياح
- تثقيب القوقعة ج8 الروائي ميلان كونديرا
- تثقيب القوقعة ج 7 وفاة الروائي باسكال مورسييه
- حجر كريم
- جميل جمال العراقي الذي شارك بانقلاب الحكم باليمن


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج17