أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ديوان (مجوهرات روحية )















المزيد.....

ديوان (مجوهرات روحية )


كاظم حسن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


(المطابع تستنجد بالعناية المركزة )
في معرض الكتاب لا كتاب
والقارئون يقرؤون للجهل
من يشفق الان على المطابع
يدخلها في غرفة الانعاش
او بطاقة السفر
2-2008
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ممارسة يومية)

كانا صغيرين
حقائب زرقاء واحزمة من البن ,في الوجنات المتوردة ينبض الحياء
على قميصيهما تتعانق اغصان الزعفران
فجرا , حيث تفضح الشمس الاشياء
كان يدعوهما
الشعر الدهني
تمشطه الاصابع الخشنة , هنالك في كوخه النتن
يطعمان باللوز والفستق
فجرا , قبيل جرس المدرسة
ـ وبعد ان تودعهما الام بقبلتين
فجرا ... يصيرهما انثى
ثم ينطلقان
1-1999
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اختطاف للدعارة )

لماذا يغبّر الافق وتسرع الرياح
فتئن فيها الصفائح ومن ترابها العيون
لانها ستموت ؟!
لماذا تتخلى الازهار عن اغصانها
وتعول الدمى
وتبدو العصافير في مأتم ؟!
لان الصغيرة (سلمى ) ستمسخ في بئرها ... وتموت.
اقدام تقترب والمخالب تستعد
الظهيرة السقر .. والسكون الطاغي
وبقبضة ماهرة
يسحق الحجر طفولتها الغافلة .
سينسى الزقاق خصلتها الفضية , مرحها , واليد المضمخة بالحناء
سيسأل عنها الصغار في قراءتها (الخلدونية )
وتبكي عليها دميتها الشقراء
ستفتقر الازقة لانشودتها الاثيرة :
(اني انا المعمار .. صفقوا يا صغار )
حينما صحت في بيت للدعارة في خيمة غجر , خفية , في القفر
افزعتها الربابة
وتذكرت امها
اعولت , فاسكتتها الايادي الحجر
ثم بدأ الترويض
1-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ظهيرة صيف)

يقعي لاهثا في بركة مطحلبة
تتخلى عن المحابس فاتحة ذراعيها
تاركة الهواء المكيف والضوء الخافت يعبثان بالتقوسات الانثوية
القار يكاد يغلي
الشمس تسوط الاشياء كشرطي متمرس
الظل يتمسك اسفل الجدران والاعمدة
تتلظى الوجنات المشتعلة
سهوا يلجون المرافق بدل الحمامات
مدمن الشاي يرفضه متحسرا على الشتاء
عيونهم مسمرة على المراوح المتحجرة
الاسماك الطافية تسوّد الشاطيء
البق والنمل يعلنان الحرب
الحمار يتذكر انثاه ويستعرض
تصل الاسماك المهاجرة
الصبايا يعمن بين القصب
البدوي المقنع كنزه قربته
الرمضاء تنتقم من غريبها
سقر تصحر الاشياء
15-3-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(جزيرة البصرة )

على عجل يتبادلون التحايا والصرخات العجلى
الصبايا يركّزن على العيون
الرجال تستقطبهم الارداف
البائعون المساومون صفر الوجوه , ساهمون
من صغار ضائعين ومراهقين خاملين وشيوخ يكابدون
العربات اليدوية المثقلة والمتدفقة تخصّر انساق المارة
يهيمن الذبح الخفي
السلال الجنوبية استعمرتها الخضار المستوردة
والعيون نابضة بالخيبة
المقابر تستعد لنعش السوق
2-2008
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(شبح جمهور)
1
ملامحي قصيدة مرثاة
لحقبة , لكنني الليلة سوف اطلق الشعر على الجمهور
2
كان الحضور حاضرا والمطر
رصاص
والسكوت
يعتقل الجمهور
وظلمة قاهرة
اكفان : تموج في مثلث المنظور
حشود: مسرعة مسحورة تسيل للجمهور
(صراخ اعجاب ) (صدى وهمي)
لضجة التصفيق
وفقس الصبح رأى جمهوره الجماجم
وجنيه قهقهة ساخرة
989-9990
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الباص الخشبي )
1
سائقنا الزنجي الساخر ذو الباص الخشبي ابدا سكران يرمينا والباص الى عمق النهر
نبقى ويعوم
جرذا تسحبه الصنارة
2
الباص الخشبي
امراة عنست
3
سترته من قصب
او من حشيش اصفر في الخريف
4
احيانا نجلس في ارضيته
اذ تشغل بالركاب مقاعده
في تلك الظلمة قبل الفجر
اخر من اغلقت الباب
عاملة البنائين
حزام من اقمشة مشدود في الخصر
جلست فوق حذاء الجندي
وتروى حرمان من حرمان
وقبيل زوال الرحلة
هامسة قالت : (مبروك )
سيقضي اليوم بهرولة
وستقضيه بمجرفة ويبقع اسمنت جمار الجمر
1-2011
5
حسبه الان ريفه
لا احد
من جنود ولا صغار
خلفه يلعبون
يلصقون
ليس يحمل يوما لعرس ولا
لفقده اكثرهم يحزنون
6
الخشب التبني
الخشب الصقيل للرياح
للصدأ المسمار
وللحداثة الدهشة والركاب
وانت انت , انت انت
في لوحة مائية تزهو على الجدار
9-1999
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الازميل واللحظات الخاطفة)

يا عدسات الدنيا
يا جنرالات العالم
ترجلوا عن صهوات مكاتبكم
من ارعبه ؟!
بشر ام صرخات ام جن نهار
ام يهرب بالدمية عن كف قاسية
مرعوبا يجري
بين ازقتهم هذا الطفل
يجتاز الايدي القابضة الوهمية
رفقا يا علبا صدئات , يا عثرات الدرب
فهذا طفل محفوظ باسم الله ومحفوظ بتمائم خضراء
مرعوبا يجري والريح تحز عن الجبهة تلك الخصلات
مرعوبا يجري كالحجر المقذوف
يا ظل السدرة من عينيه اللامعتين تنحي
كي تعبر رقته
أ لبيت يعصمه ؟ او لاب يحمي او كفين لام روضتا
كي تستقبل هذا الطفل المهزوم .
1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الافضل الّا يقرأها الاطفال)

تعال يا صديقي نتذوق الفاكهة وظهورنا لجرذان تسلق
لا تكشف عن باطن الارض رحمة برقتهم
هذا مساء ربيعي , دعنا نستمتع فالبوليس في اللحاء
دعنا نستسلم للسحر العبقري قبل ان يندلع الرصاص
هذه انامل انثوية ... هيا قبل ان تستعير لغة المخالب
هذه صداقات , فلنتحاور بالوفاء والاخلاق
ولننهمر بعضنا ببعض قبل ان نكشف بعضنا
هذه شفة للصبح خجلى شهية بالافق
تراودنا , قبل ان تبدأ المطارق على الدماغ المتعب
وتنشر الحنظل في اللسان
دعنا نتذوقها
لكي نعيش , علينا ان نستعير عدسات تغير صور الحقائق
ونحتسي شرابا يقلل الغثيان
18-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(سنلتحم)

ستعديني بعزلتك ايها الحكيم
الساكن في الاعماق الصاخبة
ساغادر سطوح الاشياء
والنزوات
ساتفهم ضعفي
سانظر بتواضع الى راياتي الكاسحة
سادرك بان كل الضجات , كل الدموع , كل هذه التصدعات البشرية
سيصمد منها في التاريخ
نظرة خاطفة
او اغنية رتيبة
لم يكن التحدي وهما ولا النضال نزهة
لا تمر الخسائر دون جراح
الاهم ان تتقدم
مجربا المجهول
ومعنيا بالمقامرة
لا ذنب للحدائق المهجورة
وللضوء المعتقل
ايها الحكيم
سنلتحم
بعد ان تنحني رماحي
29-9-2004
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(تضليل)

كغريبين في موقع الباص بالرمز يلتقيان
بالعواصف في مطر الليل
في مكان
ليس يحدجه احد يوجدان
خبراء الحذر
يستفزهم النمل والجنح والظل من افق
ربما في جبل
ربما خارج الحدود
ربما منزل ـ اسفل الارض ـ افقهما
ربما الجنس او ثورة
ربما خطة انتقام
ربما غرف دافئة
ربما عملاء
هما جملة صفّرا الاخرين
لهما عالم من دهاء وللاخرين الغباء
11-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(القهر )

خمسون عاما من البحث والترحال
قربته وقوسه واللثام
...... انه الهدف تماما !!
القلعة الحلم !!!
واستراحة العظام !!
يا للهول
انه العرين !! .
9-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الضيف )

الموت ظاهرتي
ومقابري تجري بوسط ازقتي
وانا الفت منيتي
قطفت او انقلبت رياحا
فهنا ملايين تفكر بالزناد
ويشلها خوف خرافي
وهنا الصغار المولعون بلعبة الحرب
والمخبرون ذويّ والملل
زادي , ورعبي طلقة في الراس
اذ اسهو تباغتني
وهنا اشاهد رغم ليل هيكل الاحتجاج
1987-994
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مقابر البصرة )

1
مقبرة الانكليز :
اكتشاف الاشياء وحديقة الطفولة
مخبأ في ايام المراهقة
محطة استراحة بعد الاربعين
حيث يترجمان الكتابة على شواهدها
ويشفقان على ما طوحته الريح منها
مخبأ للارواح الشريرة ليلا
مستقرا للشذوذ والشقاة

2
مقبرة اليهود :
دائما من خلال نوافذ السيارات
اشد المقابر وجوما
الانها تنتظر الموت ؟ّ!
الانها بلا حماية من زحف المدينة وصفعات الطبيعة
كتل حجرية مثّلمة وترابية نصف مطمورة
كشناشيلهم المحتضرة
الشواهد للعابثين والكلاب السائبة

3
مقبرة الحسن البصري : ممر للمعسكرات ..ملعب للكلاب
حجيرة خاوية وخابية تذكر برائحة الموت
صديقتي ايام الثكنات
كم غادرتها مقيما في فضاء القفر
لكن الاسمنت القاسي في سياجها المهيب
دفعني بقوة بعد كل تلك السنوات

4
مقبرة الصابئة المندائيين 2 -2008
1
لا ياسف موتاها الان على احفاد غير مهرة حيث يكسد سوق المصوغات
2
بحثا عن الذهب نبشوا موتاهم
وبعد اجتياح الطائرات محتها المحال المتجاوزة والبيوت

1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مجوهرات روحية )

من على قمتك الكهف عميقا تدرك فيهم خفية تدب جرثومة الانهيار .
دروبك المقفرة تقيك من ظلالهم
هجرت طرق الابواب
وما عادت تستقطبك المجوهرات الروحية .
مكرها تختار وحدتك المقبرة .
2 ـ 2008
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بالسيارة )

للتسوق
للمدارس
للحفلات , للوظائف , لماء الشرب
للحفلات .
ساعاتي يستنفذها التوصيل
وانا رجل حين تشير اليّ
لا يألفني التاجيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تاريخ الاكتشاف )

1 الانسان الاول يركض والشعلة في يده
يركض ... يركض يتبعه جمع عراة صاخب
وجميعا بحماس الطفل
حتى غطسوا في الماء
وتثلجت النيران .
يمكن ان تصبح امنية التائه في القطب
وقبرا, يرمى حيا فيه الانسان
××××
2 رجل صالح
قبر .. ونذور .. فقباب
فاساطير
تفضي لعقائد من كلس ودماء
9-1993
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(مصلحة نقل الركاب )

اختفت الذكريات الطريفة المحفورة على جلود الكراسي
المقاعد الاخيرة
يحجزها صباغو الاحذية والعتالون الصغار اللصوص
والالسنة البذيئة .
اختفت مظلاتها الحمراء حيث ينتظرها الركاب , والتوقف الاختياري .
لم يعد متحدث يتكلم والاخرون يصغون
لم يبرزه لها في سعير تموزوهو ثمل
لم يعد الاعمى يتلمس المناطق الحساسة للنساء فيصرخن او يكتمن من حياء
مات الجابي بعدما سجن لانه يزور التذاكر
ويخفي مديته الشهيرة
لم تعد مسرحا بلا مخرج
سلبت هيبتها ودخنا بحرية فيها
لم تعد مصيدة للغرائز والسرقات
نقلتنا صغارا لغابات الاثل
ولم تنقلنا للثكنات
الظلام والصمت يخيمان
ولكل خوفه العميق .
9 ـ 3 ـ 2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(من دفتر الحرب )

من يصدق ؟!
هذا عسكري يقتنص العصافير , والسلاحف على ضفة يباغتها القصف والقناص
وتحزها الطائرات كطائر غريب خائف .
عسكري بدشداشته المخططة يستهدف البطات الفزعات , تحت ظل الناعور ويستخلص من مخلفات القرى اسلوب حياة فتتها الحرب ,
ويشم حماس الطفولة واعيادها من بقايا الدمى .
في عباءة الظلام : كانت العجلات المقنّعة بالوحل والاغصان , تهجرنا بالقفر
.. نفكر بالامهات الصغيرات
بالبرامج المؤجلة والكتب المتربة

هذا تل من الحصى , انتقي منه تحفي وتختارون منه خرز الحظ ..
تطفو الاسماك المقصوفة كاحرف ابجدية مفككة, في جو جنائزي .
تأهبوا للوداع
فهذا الهدهد الخاكي يمر رسولا من المقابر ..
وقبل ان تعبروا النهر
وتدوسوا حقول الالغام باحشاء وحوشية , اوقفوا النبع عن كروم الحياة
واتركوا على الحياة
بصماتكم الاخيرة .
1 ـ 1998
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( مراحل الهبوط )
موظف كبر . ربطة عنق .. والكلمات الآمرة
طبعا العوينات
طبعا القيم والقانون مظهرا
طبعا يأنف من الرد على سائقه
وتضرعات الخدم
طبعا يحسد الجياع وهم يتلذذون بالطعام البسيط .
××
التقاعد :..يبحث عن منافذ اخرى
يرتكز على علاقاته الوظيفيىة القديمة
يفقد شيئا من قدرة التمثيل
××
يراف قميصه ؟!
يهمل التلميع قليلا
يبدأ النخر الخفي
اسنانه ما تزال تتقن الخداع

××
في العائلة
اولا تشحب الهيبة
الصغار لا يبالون به
لا حلوى ولا دمى
الزوجة تستعيد قدرتها على الشتم
وبراعتها في الصفع
انفه قليلا ؟!!...
يفقد منزله
الاحلام تتهاوى
ينزلق القناع
قليلا ينحني الظهر
يقرأ كتب الزهاد
طرقاته على الابواب مرعبة ( طالما استقبلوه ككنز )
××
يسألون حين يمر
خصل بيض تشجع غربان الجسد
تشق البذاءة خطا الى لسانه
تتوتر اصابعه
تنطفيء عيناه , يضيعان وراء قنافذ الحاجب
الخمر ماء
فجأة يقرر السفر
يعود مثخنا .. يعتكف .
يستاجر المنزل المستنقع
يكاد ان يعترف ...!!!
يبرق حل اخير
عباءة التقوى ... يتأقلم
يتعزى
اخيرا يطلق لحيته
ويمتهن قراءة الطالع .
15 ـ 3 ـ 2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( عطب الموصلات )
ا
اما من معول
لهذا الحجر
حيث تنفذ الرغبة
2
في الجحور هم
البستاني واهما يجمّل العشب
3
تستيقظ المقبرة
فجرا وغروبا
في اشد المدن اضاءة
4
لو املك وهما يوصلني لجسر الخمسين
بعدها
يمكن ان استدل على عكازي
5
بقوة يتمسكون بالحجاب
ويقضون الليالي
حالمين وغذاؤهم عري الشاشة
8-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(النادرون والعزلة )

عمدا حجّمت الذاكرة
محوت اكثر من ثلثيها
لكنك تعجز عن محو اثر يهاجم غفلة وينعشها
ولماذا يرهقك الهاتف
نادرا ما يرن
لا تلمهم فخيارك الغمرات
عزلة انجبتها الخطى الواثقة
يبهجك النادرون
اولئك الذين يطورون مرشحات الماضي
يلتقطون العبر ويمضون
عبروا محنة التناقض في الذات
احتفظوا بطفولتهم امام الجمال
وبرجولتهم في حضرة الغدر والشدائد
تسحرهم التحولات
ويخشاهم التباطؤ
لكنهم نادرون
6- 2008
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(في الضباب )

اجهل ما في مكتبتي
علب وقنان تملؤها وطبول
نصف الذاكرة الصدئة
مجهول
اوراقي يحجبها العاقول
اين انا ؟!
في زمن الحرب تؤجل اسئلة
ما يعني ان تجتاز الحمى وتثبت ساق
هذا زمن التاجيل فلا تحزن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل معجم يواكب المستجدات
- ديوان (اله المسخ )
- ديوان (البصيلة الزجاجية)
- التماثيل في البصرة فقر كمي وتراجع فني
- كتاب المعجم العربي الجديد لهادي العلوي
- ديوان (تصديع القوقعة)
- ديوان (الانوثة في مرجل الروح)
- الكراجات نقد
- المادة 272 والاساءة للرموز والمعتقدات الدينية
- بصرياثا : انجاز مؤسسة بجهد فردي
- الروائي النوبلي ماريو يوسا ورواية الرياح
- تثقيب القوقعة ج8 الروائي ميلان كونديرا
- تثقيب القوقعة ج 7 وفاة الروائي باسكال مورسييه
- حجر كريم
- جميل جمال العراقي الذي شارك بانقلاب الحكم باليمن
- تثقيب القوقعة ج6 الروائية كولين هوفر
- افتتاح مغيسل ومقبرة نموذجية بالعراق
- كورماك وروايته الطريق فاجعة نهاية العالم
- حياتي مع هاتفي
- ثورة الزنج والاسئلة المحيرة.


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ديوان (مجوهرات روحية )