أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - خبير عسكري روسي يحاول الإجابة على سؤال ال -مليون دولار-A















المزيد.....

خبير عسكري روسي يحاول الإجابة على سؤال ال -مليون دولار-A


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



الكسندر ستافير
خبير ومحلل عسكري
كاتب صحفي وناشر روسي

28 يوليو 2023

*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

هل كانت الحرب هي الحل الوحيد للقضية الأوكرانية. هل كانت هناك خيارات أخرى للتسوية؟ وماذا ينتظرنا في المستقبل؟

في الآونة الأخيرة ، تظهر في الصحافة الغربية بشكل شبه يومي، مواد حول سبب فشل أوكرانيا في هجومها المضاد أمام روسيا !! . لم أقرأ أي تفسير منطقي لذلك . من نقص المعدات والأسلحة الموردة إلى عدم تدريب الأفراد ، من المستوى المتوسط للضباط الأوكران إلى قدرة التعلم السريع للقادة الروس ، من اليأس في المجتمع الأوكراني إلى البطولة التي لا يمكن تفسيرها للجنود الروس.

لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الغرب يبث بشكل متزايد وجهة نظر "الحمائم" في السياسة. إذا كان "الصقور" قد سيطروا قبل بدء الهجوم المضاد ، فلم يعد لهم شعبية الآن.

ويُنظر إلى عروضهم القليلة بالسخرية أكثر من الاهتمام. نقرأ مثل هذه الخطب ونريد أن نتذكر عبارة إيفان فاسيليفيتش من الفيلم الشهير: "هذا ما يفعله الصليب الواهب للحياة!"
(Ivan Vasilyevich Changes Profession
هو فيلم كوميدي وخيال علمي سوفياتي 1973 ". يحكي الفيلم عن المهندس والمخترع شوريك ، الذي ابتكر آلة الزمن التي تفتح الأبواب للقرن السادس عشر - في عهد إيفان فاسيليفيتش الرهيب ، ونتيجة لذلك انتهى المطاف بالقيصر في موسكو السوفياتية-المترجم).

في الواقع ، التغييرات في العالم شاملة لدرجة أنه من المستحيل بالفعل عدم ملاحظتها. التحولات عالمية ، التحولات تتعلق بأساس النظام العالمي الحديث. إنه أمر مخيف حقًا.

رهيب في المقام الأول بالنسبة للغرب. إن عادة العيش على حساب الشعوب "الأقل تحضرًا" ، والتي تطورت عبر مئات السنين من الهيمنة ، تمنع المجتمع الغربي من تقبل الوضع بشكل مغاير.

إن مقاومة الولايات المتحدة وحلفائها أمر مفهوم. بكل الوسائل من الضروري، بالنسبة لهم، وقف التغيرات. ومن هنا جاء الرهان على أوكرانيا. تحريض القوتين الأوروبيتين الرئيسيتين على أمل استنزاف روسيا وعلى الأقل تأخير الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب. والحصول على الوقت للاستعداد لحرب واسعة النطاق ، وكما اتضح فيما بعد ، فإن الغرب لم يكن مستعدًا لها.

يدرك السياسيون الغربيون جيدًا أن روسيا تستخدم جزءًا صغيرًا فقط من إمكاناتها العسكرية في الحرب الحالية. لكن حتى في هذه الحالة ، من الناحية العسكرية - الفنية ، نحن نفوز. سرعان ما تحولت النقاشات الساخنة حول توقيت نفاد ذخيرة الجيش الروسي وصواريخه واستبدلت بالحديث عن قدرة الغرب على تنظيم إنتاج الذخيرة بشكل كافي لتزويد الجيش الأوكراني.

يوجد اليوم بالفعل حديث عن فراغ ترسانات أوروبا من الأسلحة أكثر من الحديث عن عمليات توريدها إلى كييف. علاوة على ذلك ، غالبًا ما يتم الحديث والمقارنة . "لقد وصل الروس إلى الطاقة الكاملة لمصنع آخر لإنتاج المنتجات العسكرية ، وسنكون (الغرب الجماعي - تقريبًا) قادرين على إطلاق مثل هذا الإنتاج في غضون 2-3 سنوات" ...

لماذا لا تعلن روسيا "حربا رسمية" على أوكرانيا؟

من الأسئلة الأكثر شيوعًا التي تم طرحها أكثر من مرة من قبل جميع السياسيين والعسكريين والمحللين والخبراء – حول تحويل العملية العسكرية الخاصة إلى حرب "رسمية". السؤال في الحقيقة بالغ الأهمية. قد يؤدي التغيير في الوضع إلى تحول كبير في تصرفات قواتنا المسلحة.

سأعبر عن رأيي الخاص في هذه القضية.

لن تتغير حالة العملية العسكرية الخاصة. موسكو لن تعلن رسميا الحرب على أوكرانيا. لماذا؟ نعم ، بكل بساطة. نحن شعب واحد .

نحن – شعوب روسيا وأوكرانيا. التاريخ المشترك ، والثقافة المشتركة ، والتقاليد المشتركة. أنا لا أتحدث عن حقيقة أن العديد من الروس والأوكران لديهم أقارب على الجانب الآخر من خط الجبهة.

نحن لسنا في حالة حرب مع أوكرانيا والأوكرانيين. نحن نحارب النظام النازي في أوكرانيا. مع تلك النخبة العميلة التي نفذت انقلابًا وهي اليوم تدمر ليس فقط الدولة الأوكرانية ، ولكن أيضًا الشعب الاوكراني.

وهي تدمر كل شيء بأبشع الطرق. حتى مواطني أوكرانيا أنفسهم يفهمون أن حياتهم بالنسبة لقيادة البلاد لا تساوي شيئا. يتم الحديث عن هذا بشكل علني على وسائل التواصل الاجتماعي. يتحدث الأسرى عن ذلك. يتضح هذا من خلال امتلاء المقابر بسرعة في المدن والقرى الأوكرانية.

بينما كان يتم قصف مدن الدونباس وترويع وقتل سكانها، كانت بقية أوكرانيا صامتة وتظاهرت أنه لم يحدث شيء. ولكن بمجرد أن بدأت روسيا العملية العسكرية الخاصة، ظهرت عبارة "ما ذنبنا نحن " الشهيرة على الفور في فضاء المعلومات. كما يحدث دائمًا في مثل هذه الحالات ، أضحى الأوكرانيون فجأة غير مدركين لما حدث بالفعل على أرضهم.!

في البداية ، تم طرح هذا السؤال بحيرة صادقة ، ثم بدأ مواطنو "أوكرانيا" في كثير من الأحيان في تشغيل أدمغتهم . لقد تعلموا التأكد من الحقائق التي تخبرهم بها "البروباغاندا الروسية". هذه هي "لحظة الحقيقة" عندما يبدأ الناس في إدراك ما يحدث ...

في الوقت الحالي ، أرى أكثر فأكثر الأوكرانيين الذين يحاولون معرفة ما حدث في دونباس طوال السنوات التي مرت قبل بدء الحرب (2014-2022). انه لامر معقد ومؤلم. لا احد يريد أن يصدق هذا. هذا يدمر صورة السلام الذي كان يعم في أوكرانيا كما حاولت البروباغاندا الأوكرانية تصوير ذلك .

إنه يكسر تمامًا العديد من القناعات التي كانت ثابتة في وقت سابق. على سبيل المثال ، مثل الرغبة المزعومة لسكان القرم ودونيتسك في العودة إلى أحضان أوكرانيا. وعدم الرغبة المزعومة لسكان خيرسون وزابوروجي في أن يصبحوا جزءًا من روسيا . بدأوا يفهمون أنه لم تعد هناك أوكرانيا واحدة موحدة ، وعلى الأرجح لن تكون كذلك.

في هذا الصدد ، فإن رد فعل غالبية هؤلاء "الذين استفاقوا" على الأسئلة غير المريحة هو مؤشر مهم للغاية. معظم الوقت هم يهربون. لديهم الجواب على هذه الأسئلة. لكن هذه الإجابة لا تتناسب مع المعتقدات التي تم زرعها في الوعي على مدى السنوات العشر الماضية تقريبًا لدرجة أن الأوكرانيين أصبحوا خائفين ويخجلون من بلدهم.

اذا اخذنا دونيتسك والمشاهد من "شارع الملائكة" الذي يتعرض للقصف اليومي، على سبيل المثال ، ما زالوا يحاولون التحدث عن هراء "قصف الروس" المزعوم لها ، لكن بعد أن شعروا بأنفسهم ما هو القصف ، فهموا أن أي ساكن في دونباس اليوم يمكن أن يحدد بسهولة الاتجاه الذي يقصفون منه ، و أيضًا نوع ذخيرة الناتو. للأسف ، هذه المعرفة هي نتيجة لتلك "الهجمات الذاتية" المزعومة ...!
(يروج مركز الحرب النفسية والإعلامية التابع لقيادة الجيش الأوكراني ان الجيش الروسي هو المذنب في قصف مدن وقرى دونيتسك لاثارة العواطف ضد الاوكران وتكرر أبواق الدعاية الغربية ذلك-المترجم).

لا توجد خيارات أخرى

هل أتيحت لنا الفرصة لتجنب الصراع العسكري؟

سؤال آخر خطير للغاية يحتاج إلى إجابة. وهم مهم لكل فرد وللجميع ، ولمجتمعنا بأسره ، وللعالم أجمع.

الحرب ، للأسف – ليست انتصارات وهزائم فقط. الحرب – هي الموت ، والحزن على الناس ، والمصائب ، والدم ، والمعوقين ... الحرب – هي تدمير لكثير من مصائر البشر. من ينجو سيصبح أقوى، على العكس من ذلك، من ينهار ، يصبح منبوذا ...

هل كانت هناك طريقة لحل المشكلة بدون حرب؟
هل كانت هناك وسيلة كان يمكن ان تجبر كييف ان تتوقف عن قتل المدنيين؟ هل كان هناك خيار يضمن السلام لنا جميعا لفترة طويلة؟

الدبلوماسية؟

للأسف ، نتذكر على الفور تنازلاتنا العديدة عندما تم توقيع بعض الاوراق على أعلى مستوى. تحولت عبارة "الأطراف السامية المتعاقدة" إلى كلمة لعنة خلال المفاوضات المختلفة.

كان أي روسي على يقين من أنه قد تم خداعه. وسكان الدونباس ، بعد كل توقيع من هذا القبيل ، يسبون بغضب في الملاجىء، مدركين أنه غدًا سيتعرضون للقصف مرة أخرى ... غدًا سيقتل طفل بريء او إمرأة مرة أخرى ... ولم يخطئوا أبدًا. حتى مرة واحدة!

لقد استغرقنا وقتًا طويلاً لندرك أنه ببساطة لا توجد طريقة أخرى لحل النزاع. ابتسم الغرب علانية في وجوهنا نعم لقد خدعناكم ، فماذا أنتم فاعلون؟ حسنًا ، أخبرونا عن خطوطكم الحمراء التالية. حسنًا ، سوف نتخطى هذه الخطوط الخاصة بكم ، وماذا أنتم فاعلون؟ وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء وضحكوا علينا ، ومسحنا الدم والدموع عن وجوهنا وحاولنا التفاوض مرة أخرى ...
(تصريحات ميركل واولاند خير دليل على ذلك-المترجم).

وأخيرا أدركنا كل شيء...

أدركنا أن هناك طريقة واحدة فقط للحفاظ على السلام مع أوكرانيا. وهي ، اليوم يمكننا التحدث عنها بثقة ، تتمثل في تصفية النظام الفاشي في أوكرانيا. في القضاء عليه بالقوة! يجب إبادة الفاشيين. يجب اجتثاثهم من أجل الأوكرانيين أنفسهم.

فقط في هذه الحالة سنتمكن من استعادة علاقات حسن الجوار. كتبت أعلاه أن الشعب "يستيقظ" ، والناس يفكرون في الحاضر والمستقبل. هناك توافق وتفاهم على أنه بغض النظر عن كيفية تطور العلاقات في المستقبل ، فإن لدى كييف طريق واحد فقط – التعاون مع روسيا وبيلاروسيا والدول المجاورة الأخرى. من حيث المبدأ ، هذا ما كان عليه الوضع قبل انقلاب 2014 النازي.

من المشكوك فيه أن يكون هناك من بين الأوكرانيين العقلاء أولئك الذين ما زالوا يؤمنون بالتفوق الأسطوري للأسلحة الغربية ، في مساعدة الناتو بجيوشه ، في استنزاف الترسانات الروسية ... وهناك وعي بأن الروس لم يبدأوا بعد للقتال بجدية.

الوضع هو نفسه تمامًا مع الأوهام حول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. لا يحتاج التحالف إلى هذه البلاد . اسمحوا لي أن أذكركم بالبيان الأخير الذي صدر عن قمة الناتو في فيلنيوس. قيل علناً عن "عدم الجهوزية" في قبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف.

وبين السطور تقرأ بوضوح عدم الرغبة في مثل هذا الدخول. يكفي إعادة إنتاج شرط واحد فقط مما يسبب الضحك: "على أوكرانيا أن تحارب الفساد ..." وهذا في بلد ينخره تمامًا هذا الفساد . وهو ما يعترف به أعضاء التحالف أنفسهم ...

يبدو لي أن الناتو قرر "عدم إثارة مشاكل جديدة" مع روسيا. كان لـ "نجاحات"!؟ الهجوم المضاد الأوكراني تأثير واقعي للغاية على أدمغة السياسيين الغربيين. انظر إلى البولنديين الأكثر عدوانية. ما مدى سرعة انتقالهم من "naprzód na wschód" إلى "ocal przed agresywnymi Białorusinami" ... ما معناه: من شعار "إلى الامام نحو الشرق" إلى "أنقذونا من هجوم البيلاروس".
يفهم كل من الرئيس بوتين والمهرج زيلينسكي كل شيء
حقيقة أن أوكرانيا لم تعد تهم الغرب مفهومة في كل من موسكو وكييف. يكفي الاستماع إلى تصريحات زيلينسكي الهستيرية إلى درجة الوقاحة لفهم ذلك. تسبب الإتصالات العديدة بالقادة الأوروبيين استياءا كبيرا في قيادة أوكرانيا. وعود ، وعود ، ووعود ... بعد عام ، سنتان ، ثلاثة ... هل تملك كييف كل هذا الوقت : عام ، اثنان ، ثلاثة؟

نعم ، ويتفهم "أفضل أصدقاء" زيلينسكي المستقبل الذي يعدونه له. حتى وقت قريب ، كان بعضهم يصرخ في كل زاوية حول ضرورة قبول أوكرانيا في التحالف. وفجأة صمتوا. شرح لهم الرئيس الكبير من واشنطن آفاقهم أيضًا إذا انضمت كييف إلى الناتو.

ماذا كان الجديد بالنسبة لي شخصيا؟ لطالما كان واضحًا بالنسبة لي أنه هناك ، خلف المحيط ، لا يهتم الجميع كثيرًا بمصير أوروبا. على الرغم من أن المزاج الاحتجاجي قد ظهر بين أتباع الولايات المتحدة.

على الأرجح ، استوعب الأمريكيون من سيتعين عليه القتال في حالة نشوب صراع مباشر مع روسيا. كل هذه "الجيوش الجرارة" للدول الأوروبية عبارة عن فقاعة صابون كبيرة مرسومة بشكل جميل.

إن الجيش الأمريكي قادر نظريًا على ان يقف أمام الجيش الروسي بجدارة ، لكن من الناحية العملية هذه مهمة مستحيلة اليوم. لا تنوي واشنطن السماح بحدوث كارثة متوقعة في حالة الاصطدام المباشر مع روسيا.

يحضر هنا أيضآ تصريح مباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاده أن أحد أسباب بدء الحرب هو التهديد بانضمام أوكرانيا إلى الناتو. علاوة على ذلك ، تحدث الرئيس الروسي أيضًا عن حقيقة أن هذا الخطر لا زال موجودا اليوم.

"أنا متأكد من أن هذا (انضمام أوكرانيا إلى التحالف. – ملاحظة المؤلف) لن يزيد من أمن أوكرانيا نفسها ، وبشكل عام سيجعل العالم أكثر عرضة للخطر وسيؤدي إلى مزيد من التوتر على الساحة الدولية."


بعض الأفكار عن المستقبل

أحاول طوال الوقت تناسي القرار الذي تم اتخاذه ذات مرة بشأن استنتاجاتي الخاصة!. لكن اليوم بدونها أصبح الأمر مستحيلاً بكل بساطة.

أتفق تمامًا مع وزير خارجيتنا سيرغي لافروف بشأن نهاية الهيمنة الغربية. يتوصل العالم بسرعة إلى فهم الحاجة إلى إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب.

لا يوجد بديل آخر سوى إنشاء نظام عالمي جديد لا يقوم على التفوق العسكري أو السياسي أو الاقتصادي لبعض الدول على البعض الآخر ، ولكن على أساس توازن المصالح التي تتفق عليها الدول. وإلا فإن "الشعوب الشابة" في آسيا وأفريقيا سوف تبتلع ببساطة "أوروبا العجوز" وأمريكا "التي تخسر قوتها بسرعة".

حسنًا ، واخيرا حول أشياء حزينة

لا أعرف حدود المواجهة حيث سيتوقف السياسيون الغربيون. يدرك الجميع جيدًا التغييرات التي ستحدث ليس فقط في العلاقات الدولية ، ولكن أيضًا داخل البلدان. في أي بلد، هناك نخب لا تستفيد من هذا وستخسر الكثير من مثل هذه التغييرات . وهذه النخب هي التي في السلطة اليوم.

لكن يمكنني القول بثقة أننا مستعدون لأي تطور للوضع. خلال الحرب ، قمنا بتغيير الكثير وتصحيح الكثير. ليس كل شيء، ولكن الكثير.

لقد سألنا بعضنا البعض لفترة طويلة عن نوع "الوحش" الذي نواجهه – حرب مختلطة Hybrid war. خلال الحرب، واجهنا العديد من مظاهر هذه الحرب الهجينة.

أوافق ، طريقة التعلم من اخطائنا غبية جدًا. لكن لا توجد تجربة أخرى. نحن أول من اختبر كل "مباهج" هذه الحرب الهجينة. نحن اول شعب.
هذا هو السبب في أن التمرين مؤلم بالنسبة لنا. نخسر الكثير ، لكننا نكسب الكثير أيضًا. بدأنا نؤمن بأنفسنا.

نحن غدونا روسا مرة أخرى. الجميع! الأوسيتيون الروس ، الأوكرانيون الروس ، الشيشان الروس ، البوريات الروس ، الياكوت الروسي ... نحن كثيرون كثيرون من الروس من قوميات مختلفة.

روسيا مستعدة لمواجهة التحالف. أي مواجهة ...



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف خاص عن النيجر
- كيف تم بيع روسيا بثلاثة فلسات - الجزء الرابع
- كيف تحولت روسيا إلى شبه مستعمرة للمواد الخام – مثل -بيافرا ش ...
- كيف قاد غورباتشوف ويلتسين روسيا إلى عبودية الديون – الجزء ال ...
- حرب البحر الأسود يشتد أوارها - رأي الخبراءф
- سياسي أوكراني مرموق انضم الى روسيا منذ 2014 يكشف بعض اسرار ا ...
- حزب الغاضبين في موسكو يطالب بالرد على استهداف قاعدة الأسطول ...
- كيف أصبحت روسيا بقرة حلوب للغرب - الجزء الأول
- الصحافة الروسية تناقش الموضوع لأول مرة –المسيرات تصل إلى موس ...
- لعنة جسر القرم : إستسلام أوكرانيا يأتي من البحر الأسود
- ضبع أوروبا. هل روسيا بحاجة لصداقته ؟
- ألكسندر دوغين خارطة طريق لحل المشكلة الديموغرافية في روسيا
- فقد الجيش (الإسرائيلي) هالته التي لا تقهر
- ألكسندر دوغين عن ثورة الضواحي في فرنسا
- روسيا – البحث عن القيم والمعاني
- تركيا – لماذا لم تحدث ثورة ملونة؟
- أوكرانيا تخسر اوديسا وساحلها على البحر الاسود
- ألكسندر دوغين - تعليمات دوغين: النصر والعدالة - المبادئ
- روسيا – نريد النصر والعدالة معا - بيان هام من التيار الوطني ...
- بخصوص مشاركة (إسرائيل) في الحرب في أوكرانيا


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - خبير عسكري روسي يحاول الإجابة على سؤال ال -مليون دولار-A