أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ملف خاص عن النيجر















المزيد.....

ملف خاص عن النيجر


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7699 - 2023 / 8 / 10 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. . زياد الزبيدي بتصرف*

08-09 أغسطس 2023


1) تم استبدال Françafrica بـ Russian Africa

فلاديمير بروخفاتيلوف
خبير ومحلل عسكري روسي

أجلت دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) تدخلها العسكري في النيجر ، حيث تمت الإطاحة برئيس موالٍ للغرب ، بسبب ضيق الوقت للاستعداد ، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى، قائد إحدى دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وفي وقت سابق ، أعطى زعماء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أسبوعًا لزعماء النيجر الجدد لإعادة السلطة إلى الرئيس المخلوع . بخلاف ذلك ، هدد جيران النيجر ، أعضاء هذه المنظمة المريبة ، باتخاذ "جميع الإجراءات الضرورية لإعادة النظام الدستوري" ، بما فيها "استخدام القوة". في 6 أغسطس ، انتهى الإنذار ، لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أجلت الغزو المخطط له ، واقتصر رد فعلها على العقوبات الاقتصادية في الوقت الحالي. "حالياً ، نحتاج إلى زيادة عدد وحداتنا قبل المشاركة في مثل هذا العمل العسكري". وقال مصدر لصحيفة وول ستريت جورنال "إن نجاح أي عمل عسكري يعتمد على الإعداد الجيد."

كما تعلمون ، في 26 يوليو / تموز ، حدث انقلاب في النيجر: مجموعة من ضباط الحرس الرئاسي ، الذين انضمت إليهم لاحقًا قيادة الجيش ، أطاحت بالرئيس محمد بازوم ، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الغرب. وتم تنصيب رئيس الحرس عبد الرحمن تشياني رئيسًا جديدًا للدولة ، مبررين تصرفات معارضي "بوزوم" بالرغبة في محاربة الفساد واختلاس الأموال العامة.

إذا لم تكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد قررت بعد استخدام القوة العسكرية ضد السلطات الجديدة في النيجر ، فإن دول الغرب الجماعي ، وفرنسا في المقام الأول ، تدعم بالفعل أصعب القرارات. كما طارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند على وجه السرعة إلى النيجر

حاليا ، يتمركز أكثر من 1500 جندي فرنسي في النيجر ، ومنذ أيام ، نددت السلطات الجديدة ، بدعم على ما يبدو من غالبية السكان ، بجميع الاتفاقات مع باريس في المجال العسكري ، وطالبت بانسحاب الكتيبة الفرنسية. إلا أن قصر الإليزيه تجاهل هذا المطلب ، قائلاً إن انسحاب القوات "ليس على جدول الأعمال" ، مما يدل مرة أخرى على أن باريس لا تهتم أبدًا برأي المستعمرات السابقة ، التي، كما يبدو ، لا تعتبرها العاصمة الفرنسيّةِ "سابقة".

وقالت الحكومة الفرنسية إنها "لا تعترف بالمجلس العسكري باعتباره الحاكم الشرعي لدولة تقع في منطقة إستراتيجية متاخمة لسبع دول أفريقية أخرى مثل ليبيا وتشاد ونيجيريا".

يبدو أن التأخير في التدخل العسكري لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في النيجر يرجع أساسا إلى رفض مجلس الشيوخ في نيجيريا ، وفقًا لتصنيف Global Firepower ، التي تمتلك رابع أقوى جيش في إفريقيا ، الموافقة على التدخل المسلح في شؤون جارتها الشمالية.

تتألف القوات المسلحة في نيجيريا من القوات البحرية والجوية والقوات البرية ويبلغ قوامها الإجمالي 160 ألف فرد. القوة الجوية ضعيفة للغاية ، بما في ذلك سرب واحد من مقاتلات F-7NI الصينية ، وهي نسخة من طائرات MiG-2 السوفياتية ، وسرب واحد من طائرات الهليكوبتر الهجومية Mi-24 و Mi-35. تعمل البحرية على ضمان أمن المنطقة الساحلية وتتكون من قوارب خفيفة. هناك 300 دبابة في القوات البرية ، منها فقط حوالي 180 دبابة بريطانية من طراز "فيكرز" تم تصنيعها في الستينيات و 40 دبابة سوفياتية من طراز T-72 جاهزة للقتال.

يمكن للجيش النيجيري أن يقمع المقاومة الضعيفة لقوات جيش النيجر ، التي يبلغ عددها أكثر بقليل من عشرين ألف فرد (وكذلك الحرس الوطني والشرطة الوطنية - 2500 و 1500 فرد ، على التوالي). ومع ذلك ، فإن تحذير المشرعين النيجيريين أمر مفهوم: تعيش القبائل المسلمة في شمال البلاد ، وتشكل جزءًا كبيرًا من السكان. ينتمي زعيم الانقلاب العسكري في النيجر ، تشياني ، إلى تلك القبائل، بينما الرئيس المخلوع محمد بازوم عربي الأصل.
قد يؤدي غزو النيجر إلى تحفيز الجماعات الانفصالية في شمال نيجيريا المسلم المضطرب ، حيث تنشط الميليشيات الجهادية بالفعل.

كما لعب موقف الجزائر دورًا حاسما في تأجيل غزو النيجر. إن احتمال التدخل العسكري الأجنبي في النيجر "تهديد مباشر للجزائر". قال رئيس هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ، عبد المجيد تبون ، في مقابلة مع شبكة النهار المحلية "نرفض رفضًا قاطعًا أي تدخل عسكري". وأشار تبون إلى أنه "بدوننا لن يكون هناك حل" لأننا "الدولة الرئيسية صاحبة المصلحة ". واردف قائلا أن "الجزائر لها حدود بطول ألف كيلومتر" مع النيجر. – "ما هو الوضع اليوم في الدول التي حدثت فيها تدخلات عسكرية؟ انظروا إلى ما يحدث في ليبيا ، وفي سوريا ".

يحذر رئيس الدولة التي تمتلك ثاني أقوى جيش في إفريقيا من احتمال تدخل عسكري أجنبي "قد يؤدي إلى خلق بؤرة توتر في جميع أنحاء منطقة الساحل". تمتلك القوات البرية الجزائرية 110 آلاف فرد وألف ونصف دبابة روسية الصنع وتمتلك القوات الجوية الجزائرية بشكل أساسي طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر روسية.
إن عدم وجود الجيوش الأقوى الثاني والرابع في إفريقيا ضمن القوات الغازية يجعل أي خطط لغزو النيجر ، التي تم اقتراحها في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، غير قابلة للتحقيق.

لكنهم قد يتساءلون – ماذا لو شاركت فرنسا في الغزو؟
الهيكل الأساسي للوحدة الفرنسية المرابطة في العاصمة السابقة للنيجر هو فوج المظلات البحري الأول ، على غرار فوج القوات الخاصة البريطاني الثاني والعشرين SAS.

يقوم ألف ونصف من مشاة البحرية الفرنسية في النيجر بحراسة مناجم اليورانيوم التابعة لشركة التعدين الفرنسية Orano Mining SA ، والتي كانت "تتطفل" ، كما كتبنا ، على صناعة اليورانيوم في النيجر منذ سنوات عديدة.

شاركت قوات المارينز الفرنسية ، إلى جانب وحدات من الفيلق الأجنبي سيئ السمعة ، في عمليات مكافحة الإرهاب "برخان" و "سيرفال" في منطقة الساحل ، ولم يتمكنوا من هزيمة حتى الثوار الذين يرتدون النعال والذين لايملكون طائرات أو عربات مدرعة. اتضح أن سمعة الجيش الفرنسي بعد هذا الفشل الذريع قد تم تقويضها بشكل ميؤوس منه ، وبالتالي فإن ماكرون لا يتلعثم حتى بشأن مشاركة باريس المباشرة في التدخل ، بقصد إشعال "حرارة" اليورانيوم بأيدي الغير.


ومع ذلك ، لا يتم دائمًا التحكم جيدًا بما تصنعه أيدي الآخرين ، وهو ما فهمه حتى المشرعون الفرنسيون. لذلك ، أرسل 94 سيناتورًا فرنسيًا رسالة مفتوحة يأسفون فيها لانهيار سمعة باريس في إفريقيا: "اليوم رفضت النيجر ، وأمس مالي ، وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو ، فرنسا والقوات الفرنسية والشركات الفرنسية" ، نقلت لوفيجارو ذلك ، وذكرت الدول التي أصبحت إشكالية لباريس أيضا ساحل العاج والسنغال والجزائر وتونس والمغرب.

وجاء في الرسالة أنه بعد فشل عملية بارخان ، جاءت مجموعة فاغنر إلى تلك الدول الأفريقية التي يوحد قادتها شعوبهم ضد "القوة الاستعمارية السابقة".

"يتم استبدال إفريقيا الفرنسية بأفريقيا روسية عسكرية ، وإفريقيا اقتصادية صينية ، بالإضافة إلى إفريقيا دبلوماسية أمريكية ... إفريقيا ، قارة صديقة ، لم تعد تفهم فرنسا وتتنازع بشكل متزايد على دورها ووجودها" ، قال أعضاء مجلس الشيوخ بوضوح واصفين فشل سياسة باريس.

في غضون ذلك ، صرح وزير الدفاع الفرنسي "سيباستيان ليكورنو" أنه لا توجد مؤشرات على تورط شركة فاغنر في التمرد في النيجر. يعمل مقاتلو الشركة رسميًا في مالي المجاورة ، وهم موجودون أيضًا في بوركينا فاسو ، المتاخمة للنيجر. جميع الدول الثلاث مستعمرات فرنسية سابقة ، وجميعها شهدت انقلابات عسكرية. وفقًا لادعاءات غير مؤكدة من قبل وكالة Associated Press ، لجأت سلطات النيجر الجديدة بالفعل إلى شركة فاغنر طلبًا للمساعدة.

الفرنسيون محقون في شيء واحد - المساعدة العسكرية الروسية يمكن أن تساعد إفريقيا على التخلص من نير الاستعمار الفرنسي و أشباهه.


2) حقيقة الموقف الأمريكي

أوليغ تساريوف
ناشط سياسي واجتماعي أوكراني إنضم إلى روسيا 2014
أول رئيس لبرلمان الدونباس

1....
أرسلت الولايات المتحدة فيكتوريا نولاند إلى النيجر لتقييم الموقف شخصيًا.
كتبت وسائل الإعلام أن نولاند لم يُسمح لها بلقاء الرئيس المخلوع محمد بازوم ، لكنها أجرت محادثات مع السلطات الجديدة في النيجر. وبحسب ما ورد في الأخبار لم تحرز أي تقدم بشأن مسألة تلافي الانقلاب. قالت نولاند: "كانت هذه المحادثات صريحة للغاية وفي بعض الأحيان كانت صعبة للغاية". وقالت إن المتمردين رفضوا المقترحات الأمريكية لـ "استعادة النظام الديمقراطي".

بالطبع، سيكون من الغريب أن يوافق الأشخاص الذين أجروا بالفعل تغييرًا للسلطة في البلاد على تنظيم اجتماعات للأمريكيين حتى يسلبوا هذه السلطة.

ومع ذلك ، بناءً على تقارير إعلامية مجتزأة ، لم تحضر نولاند لاقتراح خدمات الولايات المتحدة بقدر ما كان هدفها هو "ثني" النيجر عن خدمات مجموعة فاغنر.

في وقت سابق ، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أحد قادة الانقلاب في النيجر ، الجنرال ساليفو مودي ، لجأ إلى مجموعة فاغنر للمساعدة في الحفاظ على السلطة. قد تكون الولايات المتحدة مستعدة (جزئيًا) للاعتراف بالمتمردين مقابل رفضهم لتعاون النيجر مع مجموعة فاغنر.

تقول نولاند: "الأشخاص الذين اتخذوا هذه الإجراءات هنا يفهمون جيدًا المخاطر التي تتعرض لها سيادتهم عندما تحضر فاغنر" (نقلت عنها وكالة فرانس برس). وزعمت أن النيجر "ليست مستعدة للترحيب بأعضاء فاغنر".

ومع ذلك ، وبغض النظر عما تقدمه نولاند على أنه سبب الزيارة ، فإن السبب الحقيقي هو تلقي ضمانات من الحكومة الجديدة في النيجر بأن القواعد العسكرية الأمريكية ستستمر في العمل في كل الاحوال.

نحن نتحدث عن القواعد الجوية في النيجر: القاعدة الجوية 101 في نيامي والقاعدة الجوية 201 في أجيديزي. يتم تشغيل كل من هذه القواعد الجوية من قبل الجيش الأمريكي و CIA كقواعد للطائرات بدون طيار. يقال إن الجيش الأمريكي المتمركز هناك مكلف بمشاركة بيانات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) مع الدول الحليفة والشريكة ، بالإضافة إلى تدريب الوحدات العسكرية المحلية لمحاربة الإرهابيين على الأرض.

وكان البيت الأبيض قد أفاد في وقت سابق بوجود نحو ألف جندي أمريكي في النيجر ساعدوا الرئيس المخلوع سابقًا في محاربة المسلحين ومهام أخرى. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه لم يكن مخططًا حتى الآن لسحبهم من البلاد ، ولكن تم تقليص جزء من النشاط بعد الانقلاب ، علاوة على ذلك ، وفقًا لشبكة CNN ، تلقى الجيش الأمريكي أمرًا بعد الانقلاب بعدم مغادرة القاعدة القريبة من مدينة أغاديز.

علاوة على ذلك ، لم تقرر الولايات المتحدة رسميًا بعد ما إذا كان الوضع انقلابًا ، وهو تعريف يتطلب من الولايات المتحدة قطع المساعدات الأجنبية والعسكرية عن حكومة النيجر ، مما قد يكون له تداعيات خطيرة على مكافحة الإرهاب والاستقرار في المنطقة. لا يوجد إطار زمني يجب على الولايات المتحدة أن تعلن خلاله عن موقفها من الانقلاب.

حتى الآن ، لا توجد معلومات موثوقة سواء حول وجود مجموعة فاغنر في البلاد ، أو حول أي قرارات تتعلق بالقوة الأمريكية. لكن يلاحظ أن دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وفرنسا لم تنفذ بعد تهديداتها بالتدخل العسكري ، على الرغم من انقضاء المدة التي أعطتها للحكومة الجديدة لعودة النظام القديم. أعتقد أننا إذا لم نشهد محاولات قوية لاستعادة السلطة ، فإن هذا سيعني أن فاغنر موجود في النيجر.

2 ......
حول تصريحات بريغوجين قائد فاغنر
أنا أتفق مع بريغوجين. وصول نولاند إلى النيجر والتفاوض مع السلطات الجديدة هو في الواقع اعتراف بها.
لا يتم إجراء المفاوضات مع أولئك الذين لم يتم الاعتراف بهم. وهكذا ، أكد بريغوجين روايتي: وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بالمتمردين والتفاوض معهم من أجل منع مجموعة فاغنر من دخول البلاد.

سُئل بريغوجين: "وفقًا لتقارير وسائل الإعلام ، تقوم نائبة وزير الخارجية الأمريكية ، فيكتوريا نولاند ، بزيارة النيجر. يُذكر أن الولايات المتحدة قد تعترف بالحكومة الجديدة في النيجر ، ولكن فقط في حالة عدم دعوة فاغنر إلى بلادهم. ما رأيك في ذلك؟"

أجاب بريغوجين: "أنا فخور بالرجال من فاغنر. وفقط عند التفكير فيهم ، يصبح تنظيم داعش والقاعدة صبيان مطيعين ، وتعترف الولايات المتحدة بالحكومة ، التي لم تعترف بها بالأمس ، فقط لعدم دعوة فاغنر إلى البلاد. هذا يرضي ، السيدة نولاند. نحن دائما إلى جانب الخير والعدل. وإلى جانب أولئك الذين يقاتلون من أجل السيادة ومن أجل حقوق شعوبهم. اتصلوا بنا في أي وقت ".


3) اين فاغنر من أحداث النيجر

قناة t.me/treolen على تيليغرام

لم ينجح الغرب الجماعي في خداع السلطات الجديدة في النيجر - فالجنرالات الشباب المتمردين لم يرتجفوا في مواجهة إنذار من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ولم يتأثروا بتهديد وسائل الإعلام الغربية بشأن التدخل العسكري بجيش يبلغ قوامه 25 ألف جندي. . ابتلع الكثيرون طعم الأنجلو ساكسون ونشطوا هذه الرواية - في الواقع ، كانت مسرحية من قبل واشنطن قبيل زيارة نولاند ، التي تم تفويضها للتفاوض مع التحالف الغربي.

انقضت مهلة الإنذار النهائي في 6 أغسطس ، ولا يوجد حتى الآن أي تدخل عسكري واسع النطاق (الاستفزاز بالهجوم المزعوم للفيلق الفرنسي على الحرس الوطني تم تنظيمه من قبل النيجريين أنفسهم ، وهذه ليست بداية الحملة بعد. ). كانت هناك فيكا نولاند مع الجزرة والعصا ، التي حاولت ضبط تصرف النيجر بالوعيد والتهديد. على المحك توريد اليورانيوم وبناء نظير أفريقي لـخط "التيار التركي" - أكبر خط أنابيب غاز في الاتحاد الأوروبي عبر إفريقيا. لم ينجح الأمر ، لقد غادرت النيجر دون نجاح – لم يستقبلها Chiani زعيم الانقلاب ، الأمر الذي سبب إهانة للسيدة البيضاء حتى النخاع.

والآن فقط ، بعد تقديم الشكاوى ومشروع فيكي للحل ، تم تسليم "المشروع" إلى سوليفان وأوستن ، اللذين تمت دعوتهما للتحضير للتدخل.

من المقرر أن يبدأ العد التنازلي للتدخل العسكري الشامل في النصف الثاني من أغسطس – بسبب صعوبات في التنظيم واللوجستيات (هناك حاجة لنقل المعدات عن طريق الجو).

هناك مفاوضات نشطة بين واشنطن وباريس – حتى يتوصل الطرفان إلى قاسم مشترك ، يحاول كل طرف ازاحة المسؤولية عن نفسه ، ومن الناحية المثالية ، يفضلون تنفيذ الغزو ، بالطبع ، ليس بأيديهم. المخاطر عالية جدًا ، ولا يريد الفرنسيون والأمريكيون صورا جديدة لمعداتهم المحترقة ويخافون جدًا من فاغنر.

في باريس، أيضآ، يثير قلقًا شديدا احتمال وقوع "انتفاضة سوداء" جديدة تحرق الأخضر واليابس . لذلك ، ينشغل محركو الدمى الآن بتجنيد "عملاء أفارقة" ، سيتم تكليفهم بدور "أوكرانيا الجديدة" – لكن هذا قد يستغرق وقتًا. في غضون ذلك ، ستخضع النيجر لوابل من العقوبات والحصار الاقتصادي (خاصة في مجال الطاقة).

في غضون ذلك ، هناك حركة حقيقية في معسكر فاغنر. تتحرك قوافل من "مجموعات فاغنر" بحجة الإجازات، كما أعلنت رسميًا بيلاروسيا. وكما أشرنا سابقًا ، فإن دور فاغنر في الأحداث في النيجر مبالغ فيه ، لكن "إنكار" وجودهم غير صحيح أيضًا.

هناك روس متخصصون في شؤؤن إفريقيا موجودون في النيجر ، وإن كان معظمهم من التقنيين السياسيين الذين يرفعون الأعلام الروسية. القوة العسكرية الرئيسية والمدربون يرابطون على الحدود في مالي وبوركينا فاسو في حالة تأهب ، ومن المقرر تعزيز هذه المجموعة.

لم يتم اتخاذ القرار بشأن الانخراط الكامل لشركة فاغنر بعد ، ولكن من الجدير بالذكر أنه في الوقت نفسه ، أصبح معارضو بريغوجين أيضًا أكثر نشاطًا - حيث بدأ عدد من الشركات العسكرية الخاصة المنافسة في الاتصال بمجندي فاغنر واقتراح "رحلات عمل" لهم في إفريقيا.
في الكرملين ومراكز القرار ، وبسبب انعدام الثقة ، قرروا عدم وضع كل بيضهم في سلة بريغوجين. سيتعين على طباخ بوتين أن يقاتل من أجل إفريقيا ، ليس فقط مع الغرباء ، ولكن أيضًا مع اهل البيت.

4) هل تصبح النيجر جمهورية روسية جديدة

قناة t.me/Taynaya_kantselyaria على تيليغرام

جن جنون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من انضمام النيجر إلى "الحزام الروسي" بين المستعمرات الفرنسية السابقة في إفريقيا.
يوصي الخبراء بأن تنخرط موسكو في المسار وإعادة توجيهه لتجذير التوجه الموالي لروسيا في المنطقة.

مع وصول الأنظمة الصديقة لروسيا في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى إلى السلطة ، تخشى وزارة الخارجية الأمريكية من أن تصبح النيجر "جمهورية روسية أخرى". الآلاف من المسيرات التي رفعت الأعلام الروسية في مدينة نيامي ، فضلاً عن الدعوات لطلب المساعدة العسكرية من الاتحاد الروسي ، أثارت حقاً غضب واشنطن وباريس. الحقيقة هي أنه لعدة سنوات من وجود المستشارين العسكريين الأمريكيين في النيجر وفرقة من الجنود الفرنسيين ، لم يكن من الممكن تدمير مجموعات الإسلاميين المتشددين الذين يهددون بالاستيلاء على العاصمة وتحويل النيجر إلى خلافة. على العكس من ذلك ، لقد أصبحوا أقوى. سرقت حكومة النيجر الموالية للغرب جميع المساعدات المالية والأسلحة. لذلك ، قررت السلطات الجديدة اللجوء إلى الاتحاد الروسي.

ربما سيعاقب الغرب النيجر بطريقة مكشوفة عن طريق الإطاحة بالنظام الجديد بالوسائل العسكرية لتكون درساً لغيرهم.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تم بيع روسيا بثلاثة فلسات - الجزء الرابع
- كيف تحولت روسيا إلى شبه مستعمرة للمواد الخام – مثل -بيافرا ش ...
- كيف قاد غورباتشوف ويلتسين روسيا إلى عبودية الديون – الجزء ال ...
- حرب البحر الأسود يشتد أوارها - رأي الخبراءф
- سياسي أوكراني مرموق انضم الى روسيا منذ 2014 يكشف بعض اسرار ا ...
- حزب الغاضبين في موسكو يطالب بالرد على استهداف قاعدة الأسطول ...
- كيف أصبحت روسيا بقرة حلوب للغرب - الجزء الأول
- الصحافة الروسية تناقش الموضوع لأول مرة –المسيرات تصل إلى موس ...
- لعنة جسر القرم : إستسلام أوكرانيا يأتي من البحر الأسود
- ضبع أوروبا. هل روسيا بحاجة لصداقته ؟
- ألكسندر دوغين خارطة طريق لحل المشكلة الديموغرافية في روسيا
- فقد الجيش (الإسرائيلي) هالته التي لا تقهر
- ألكسندر دوغين عن ثورة الضواحي في فرنسا
- روسيا – البحث عن القيم والمعاني
- تركيا – لماذا لم تحدث ثورة ملونة؟
- أوكرانيا تخسر اوديسا وساحلها على البحر الاسود
- ألكسندر دوغين - تعليمات دوغين: النصر والعدالة - المبادئ
- روسيا – نريد النصر والعدالة معا - بيان هام من التيار الوطني ...
- بخصوص مشاركة (إسرائيل) في الحرب في أوكرانيا
- المسيرات التي هاجمت موسكو والقرم يمكن أن تكون من أصل إسرائيل ...


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ملف خاص عن النيجر