هل تخلق -لبؤات الأطلس-المفاجأة الكبرى ضد فرنسا ؟

حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 15:10
المحور: عالم الرياضة
    

تأهل المنتخب المغربي للسيدات إلى دور الستة عشر في بطولة كأس العالم لكرة القدم ، وفوزهن بمباراتين متتاليتين في بطولة كأس العالم للسيدات لهو إنجاز تاريخي عظيم ، لم يسبق أن حققه منتخب نسوي مند انطلاق هذه التظاهرة في نسختها الأولى في عام 1991، والذي حققته "لبؤات الأطلس"–رغم الهزيمة الثقيلة التي منين بها أمام المنتخب الألماني المتوج ببطولة العالم مرتين -فهل ستواصل "اللبؤات " كتابة التاريخ ، وتخلقن المفاجأة الكبرى -المسكتة للمشككين في قدراتها على التأهل إلى الأدوار التالية - بفوزهن على فرنسا ، كما فعلن في الدور الأول الذي فزن فيه على كوريا الجنوبية بهدف دون رد ، وعلى كولومبيا بنفس النتيجة، وحسمن تأهلهن إلى ثمن النهائي باستفادتهن من تعادل ألمانيا أمام كوريا الجنوبية بهدف لكل منهما .
صحيح أن المنتخب المغربي تنتظره مهمة صعبة أمام منتخب فرنسا الذي وصل نهائي مونديال السيدات 2011 ، ويخوض اليوم خامس مشاركة له بمنتخب قوي يضم لاعبات يتمتعن بالخبرة والمستوى الكبير في ظل التطور الهائل لكرة القدم للسيدات في فرنسا الذي يجعل حظوظهن للفوز تبدو أكبر من المنتخب المغربي .
لكن ذلك ليس بعزيز على منتخب يضم مجموعة من لاعبات محترفات ولاعبات في الدوري المحلي، يتحلين جميعهن بالرغبة العارمة في التأهل، ويتمتعن بقدرات فنية في اللعب الجماعي المنسجم ، والذي لاشك أنهن سيلعبن بنفس التشكيلة المثالية وبنفس الطريقة التي خضن بها آخر مباراة في دور المجموعات والتي انتهت بالفوز الذي أخرج ألمانيا من المنافسة.
وعلى العموم ، وبغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخب المغربي للمنتخب الفرنسي ، ستظل في تاريخ كرة القدم للسيدات ، بما حققه المغرب من إنجاز تاريخي بالتأهل إلى دور الستة عشر.
[email protected]حميدطولست
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان/

#حميد_طولست (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل