أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حميد طولست - لقاء الود في حضرة حقوق الإنسان














المزيد.....

لقاء الود في حضرة حقوق الإنسان


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 04:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لقاء الود في حضرة حقوق الإنسان.
ما أروع اللقاء الذي عشته- على هامش المؤتمر السنوي "للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان " – مع ثلة من الفعاليات الحقوقية المشهود لها بالنزاهة والنضال الجماعي والوحدوي في حماية حقوق الإنسان ، بعد طول غياب، وسيل من الاشتياق للنضال الصادق من أجل النهوض بحقوق الإنسان ودعمه وحمايته ومراقبة احترامه .
اللقاء الذي عمت إشراقة لحظاته المنسمة بما بثته من أُنس وبهجة التي تروي الأحاسيس المرهفة، المريحة للمشاعر المنهكة، والملطفة لخفقان القلوب المجهدة ، والطاردة لأحزان النفوس المتعبة .
ما ألذها من لحظة ارتشفت خلالها كؤوس الود والمحبة في حضرة الأكثر إخلاصا والأصدق وفاء ، من الأصدقاء والمعارف المسكونين بالدفاع عن حقوق الإنسان الذين لم يتبدلوا ،ولن يتكرروا ، ولا يقارنون ، وليس لهم بدائل ، من أمثال با محمد حفري والنكيري ، وألْذِذْ بها من لحظة زادت من صدقيتها ومصداقيتها ما نقشته على أجنحة الذّاكرة لوحات رائعة للذكرى ،بما تخللها
أجوااءها من عبارات التهاني الرقيقة ، وكلمات المعايدة الندية ، والتبريكات الخالصة، التي صدح بها البعض عاليا ، وهمس البعض الآخر تلطفا بفرحة عيد أضحى عمت الشعب المغربي بركاته، الذي أرجو من الله أن يتمه عليهم جميعهم بالسعد واليمن وعلى الأمة الإسلامية ،ويتقبل منهم نقي الطاعات وخالص عبادات ، ويبلغهم جميعا أعياداً مديدة وهم يرفلون في نسائم حقوق الإنسان ، تشربا وتطبيقا ، ونشرا لروح المحبة والسلام ورقي المجتمعات وإسعاد البشرية بمختلف ألوانهم وتنوع أجناسهم وتعدد توجهاتهم، وليس ذلك بصعب أو مستحيل على المغاربة في ظل ما تعرفه الساحة الحقوقية من انتشار الوعي الحقوقي لدى عموم الناس وتطور كنهه وطبيعته تطورا تراكميا فكريا ، بفضل تزايد رواد التنوير وتكاثر المصلحين ودورهم الفعال في تغيير العقليات الآتي لا محالة ، بل والذي كلي يقين أنه حاصل في القريب العاجل ضدا في كل المرتعبين من أصوات التنويريين الداعين للتخلص من قبضة الخرافات والأساطير المعادية لحقوق الإنسان وأحكام الإسلام وتعاليمه ،ربما يقول قائل أن ذاك ضرب من التكهن بالغيب الذي علمه عند الله وحده ، لكن صحة ذلك لا تمنعنا من التوقع القائم على تأويل الواقع المتعلق بالجانب التطوري والفكري والنفسي لحقوق الإنسان في بلادنا ، كما حدث مع تفسير نبي الله يوسف لحلم عزيز مصر من خلال قراءته لواقع حياة المصريين من خلال ارتباطها بماء النيل ، ازدهاراً وضنكاً ، وكما يقال إن الحقائق تعبر عن نفسها أما الأكاذيب فتحتاج للأساطير لإقناع الناس بها .
وكل عيد أضحى وأنتم طيبون.

[email protected]حميدطولست
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان/



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد لا يُحتفى فيه إلا بالبطون !
- لا تيأس ، فالحياة مزيج من الدموع والابتسامات. !
- الحياة ليست عادلة، فلنعوّد أنفسنا على ظلمها !
- الذكاء الاصطناعي أخطر الثورات التقنية !
- دين الله لا تنصره سجود نجوم كرة قدم حتى لو كان رولدو أو ميسي ...
- ليس المشكل في التعرف على الظواهر، لكن في معالجتها !2.
- لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة ؟
- الفساد أنواع وإن اختلفت الأسماء !
- موروثات انشغالنا عنها بما لا يشبهها من الممارسات
- ليس المشكل في التعرف على الظواهر، لكن في معالجتها. !
- الإنسان لا يعيش حاضره منفصلاً عن ماضيه.
- ليس المغاربة وحدهم هم من وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية ...
- في انتظار تظاهرة فاتح ماي في مصر.
- -كاينة ظروف-والمعلومات المغلوطة المفسدة لعقول.
- مسلسل -كاينة ظروف- والتبرع بالأعضاء !
- ما قدهم المذاهب الموجودة زيدهم المذهب المغامسي !
- مسلسلات رمضانية بنكهة نسائية
- من الطقوس الرمضانية الكرنفالية !
- حملة مدفوعة بأسباب طائفية !
- الفوز الذي لم يكن صدفة ولا ضربة حظ !


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حميد طولست - لقاء الود في حضرة حقوق الإنسان