مفهوم وانواع البعثات الدبلوماسية و وظائف الدبلوماسي

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 7693 - 2023 / 8 / 4 - 19:01
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

البعثة الدبلوماسية هي هيئة العلاقات الخارجية لدولة ما تقع خارج حدودها على أراضي دولة أخرى ، من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معها.
هناك نوعان من البعثات الدبلوماسية: السفارات والبعثات ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين السفارات والبعثات ، ولكن يعتقد أن السفارات مكاتب تمثيلية من الدرجة الأولى والأعلى ، لذلك تفضل معظم الدول تبادل البعثات الدبلوماسية على مستوى السفارات ، اما البعثات فهي تمثيلات من الدرجة الثانية.
مهام البعثة الدبلوماسية حددت في اتفاقية فيينا لعام 1961 "العلاقات الدبلوماسية" في المادة 3 وظائف البعثة الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي وتشمل التالي :
- الوظيفة التمثيلية : و يقصد بها تمثيل الدولة والاعتماد في الدولة المضيفة . - حماية مصالح الدولة في الدولة المضيفة واعتماد مواطنيها إلى الحد الذي يسمح به القانون الدولي .
- وظيفة التفاوض مع حكومة الدولة المضيفة : ويقصد بها وظيفة اعلامية او التوضيح بجميع الوسائل القانونية للظروف والأحداث في الدولة المضيفة وإبلاغ دولة الدبلوماسي .
- وظيفة تشجيع العلاقات الودية بين الدولة المعتمدة والدولة المستقبلة وتنمية العلاقات بينهما في مجال الاقتصاد والثقافة والعلوم.
يشمل تكوين البعثة الدبلوماسية: رئيس البعثة الدبلوماسية وأعضاء السلك الدبلوماسي (مستشارون ، وسكرتير ، وملحقون من الرتب الثابتة) ، وأعضاء من الطاقم الإداري والفني (المراجعون - المترجمون ، والسكرتارية الفنية ، والموظفون الكتابيون ، محاسبون ، وما إلى ذلك). ، أعضاء من أفراد الخدمة (السائقون ، عاملة التنظيف ، الطهاة ، الحراس ، إلخ).
السلك الدبلوماسي عبارة عن مجموعة من الممثلين الدبلوماسيين (الموظفين الدبلوماسيين) المعتمدين في دولة معينة ، يعمل السلك الدبلوماسي كاتحاد جماعي دبلوماسي حسب البروتوكول في حالات العطلة العامة أو أحداث رسمية في الدولة ويقود السلك الدبلوماسي ( عميد أو شيخ الدبلوماسيين ).

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات