أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالحسين جبر - العراقي كائن حسيني














المزيد.....

العراقي كائن حسيني


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على مرّ التاريخ حاول الطغاة انهاء والغاء ذكر عاشوراء الحسين عليه السلام و فعلوا ما فعلوا في سبيل ذلك من منع زيارة قبره الشريف ، بل وحتى هدم القبر وحراثة ارضه وسقيه بالماء غير ان الحسين وعاشوراء ظلّ هوية لمحبي اهل البيت عليهم السلام بصورة عامة والعراقيين منهم بصورة خاصة .
وحينما تدقق في اسباب ذلك ستجد ان حزن محرم وصفر شكّلا ولا زالا جزءً لا يتجزأ من ذاكرة العراقيين وشخصيتهم وتراثهم وحاضرهم بل وقوة كامنة تمدهم بمزيد من القوة والصبر والارادة وهذا ثابت تاريخياً ليس انشاءً نسوقه لكم لنثبت جزئية تاريخية معينة .
و اعجبني جدا قول الفيلسوف الالماني " فنكن شتاين " حينما عبر عن الانسان بأنه كائن احتفالي بمعنى ان الانسان مهما بلغ من العلم والتقدم يبقى بحاجة الى ممارسة الاحتفالات سواء احتفالات الفرح او الحزن إذ ان ذلك يحول دون اصابته بالعقد والامراض النفسية وغلظة القلب وانهيار منظومة الاخلاق وتأثير ذلك على بقية تفاصيل حياته ، وهذه حقائق ليست دينية فحسب بل بدأ علماء النفس حتى في الغرب ينتبهوا اليها ويحذروا من مخاطر تركها.
والعراقي أياً كان مذهبه او اتجاهه معجون بالفطرة بنبرات الحزن والانين والميل للصوت الشجي والالحان الحزينة بمعنى انه كائن احتفالي كما افاد الفيلسوف الالماني وحيث ان الاحتفال الحسيني في عاشوراء لا يضاهيه اي احتفال اخر فان العراق والعراقيين يتأثرون به شاء من شاء وابى من ابى ،مما يكون العراقي بالفطرة كائن حسيني ، و لا يمكن ان يقف امام تيار عاشوراء واقف وقد حاول قبله العديد ولكن زالوا وظلت عاشوراء خالدة وترنيمة حزن عراقية قبل ان تكون اسلامية او شيعية فعاشوراء يعيشها جميع محبي الحسين وال بيته عليهم السلام لا فقط الشيعة منهم .
فلنعيش عاشوراء و نتزود منها ونشفى ، اما اصوات النشاز ان وجدت فلا تمثل عراقية العراقيين ولا وحدة المسلمين وهي كما التي قبلها الى زوال ويبقى صوت الحسين عليه السلام صادحاً على مرّ التاريخ كما ذكرنا آنفاً.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ناس يا عالم القانون يحمي المغفلين
- لماذا لا يكون المحامي مخولاً شرعياً ؟
- مداهمات عن الكتب
- جدار بين ظلمتين
- مع المحامين
- مأذون شرعي ضد الاصلاح
- من هو الشخص؟
- الابداع يوحدنا
- مرافعة ام محاكمة؟
- أنا غير مسؤول لإنني صاحب ساحة!
- جريمة حرق القران
- مسلسل تلفزيوني يقتل صداقة
- اوقفوا العنف لدى اطفالنا
- تعديل قانون المحاماة متى ترانا ونراك!
- كيف نسأل الشاهد في المحكمة
- من اجل السيفي
- سعر صرف الدولار بين الواقع والقانون
- يريدونها مجالس اعيان
- نصوص معطلة
- حينما تكون الاثاث الزوجية ملك الزوج


المزيد.....




- 917 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. وإبعاد أحد حراسه
- الكنيست يبحث فرض عقوبات على الحركة الإسلامية والإخوان المسلم ...
- عيد الميلاد في غزة بلا زينة والمسيحيون يكتفون بالصلوات
- اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة ال ...
- إقامة قداس عيد الميلاد بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة ا ...
- مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يدعو إلى -انتفاضة جديدة للأ ...
- مسجد -فخر المسلمين- في الشيشان.. تحفة معمارية إسلامية تجذب ا ...
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- حفريات تقتفي آثار الماضي اليهودي في واحة جنوب المغرب


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالحسين جبر - العراقي كائن حسيني