طارق سعيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 18:50
المحور:
الادب والفن
سَيَمُوتُ..
هَكَذَا سَيَمُوتُ
وَوَجْهُهُ مَحْشُورٌ
فِي إَحدَى زَوَايَا غُرْفَتِهِ
المُظْلِمَةَ
وَهُوَ جَالِسٌ
فَي وَضْعِ الجَنِينِ
هَكَذَا سَيَمُوتُ
مُتَدَلِيًّا كَثَمَرَةِ جُهَنَّم
قَابِضًا بِقَدَمِهِ
إِحْدَى قِطَعِ الحَدِيدِ
المُثَبَّتَةِ فِي السَّقْفِ
كَوُطْوَاطٍ
هَكَذَا سَيَمُوتُ
في غابة
فِي صَحْرَاءَ
أو غَارِقًا
هَكَذَا سَيَمُوتُ
عَلَى سَرِيرِهِ يَوْمِيًّا
يَخْتَارُ مَوْتًا جَدِيدًا.
#طارق_سعيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟