احمد المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7683 - 2023 / 7 / 25 - 20:47
المحور:
الادب والفن
لقد حاولت أن أكون صديقا للحياة لكنها أبَتْ أن تكون لي صديقة
لقد تبِتَتْ على كِبْرِها رغم أنني توددتُ لها بأكثر من طريقة
امام مَكرها حائر أنا لا أدري أهذا وهم أم أصدَقُ حقيقة
حائر أنا أ أُعاتبها على وأد أحلامي أم أشكرها على تحريري من أوهامي العتيقة
إنني فيها للآن فقط نكاية في أعدائي
حالي فيها كحال الباقي...ببؤس الاشقى أُعَزي شقائي
أ صرتُ مريضا كسقراط حتى أرى شفائي منها في فَنائي
أ حقا صرتُ مريضا حتى يغدوا نواح المتشائمين غدائي
كلا... سأخبركم بخطتي ولا أبالي إن بدتْ صادمة
لن أمضي عمري في انتظارها تعود صاغرة نادمة
لن أشكوا من أنها كانت قاسية غير ناعمة
كما لن أبكي أو أصرخ أنها شريرة آثمة
لكن إن أبتْ أن تكون صديقة فسأجعلها خادمة
#احمد_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟