أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد المغربي - السفسطة و الاغتصاب















المزيد.....

السفسطة و الاغتصاب


احمد المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 10:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تم تشييد مدرسة المثالية الذاتية التي تشيع اليوم تحت أسماء مختلفة قبل قرون طويلة على يد السفسطائيين الذين وضعوا كل أسسها بشكل مبهر إذ صاغ السفسطائيون كل الأسئلة التي تُطرح اليوم حول أسس المعرفة و الأخلاق و لكونهم مزجوا بين الحسية و الذاتية في نظريتهم حول المعرفة فقد كانوا أيضا أول من صاغ الخطوط الرئيسية السوليبسيزم الذي يتجلى بشكل متباين في رؤى مختلفة كالرؤية الهيومية و الرؤية الماخية حول نظرية المعرفة
و رغم التطور الهائل الذي عرفته الفلسفة و مدارسها يمكن أن نقول أنه لا مبالغة في اعتبار أن كل من اتو بعد السفسطائيين لم يضيفوا أي شيء لمدرسة المثالية الذاتية إذ أن أكثر رواد تلك المدرسة ابداعا لم يقوموا سوى بصبغ جدرانها و تغيير ديكورها أما محاولات ترميم ما دمره سقراط و هيجل (و العلوم الحديثة) فأرى أنها كلها قد بائت بالفشل
و كما هو معلوم فبشكل عام يحظى السفسطائيون بسمعة سيئة في تاريخ الفلسفة رغم بروز بعض المحاولات للدفاع عنهم و تجميل صورتهم و سنترك تقدير مكانة السفسطائيين في تاريخ الفلسفة و تقييم مساهمتهم في نظرية المعرفة لمناسبة أخرى إذ أن ما سنتطرق له في السطور التالية هو ولع بعض السياسيين بالسفسطائية فبالرغم من ندرة الاعتراف بهذا الاعجاب بشكل صريح يمكننا الاعتماد على الأفعال التي تتحدث بفصاحة و وضوح اكثر من أبلغ الأقوال و انطلاقا من "ملاحظاتي" لوقائع متعددة أعتقد أنه إن كانت اللاأدرية فلسفة الاصلاحيين فإن السفسطائية مرشحة لتكون عقيدة و منهجا للمشعوذين و المغتصِبين من مختلف التيارات و العقائد فمن المعجبين بفوكو إلى المتعاطفين مع أبو بكر البغدادي و الصهاينة الذين اغتصبوا أرض فلسطين تبرز السفسطة بشكل واضح أو مستتر لتدافع عن الأفكار الرجعية و الممارسات الإجرامية و بالرغم من أن سخافة المابعد حداثيين كفيلة بتوضيح إلى أين تؤدي السفسطة(المثالية الذاتية) فسنحاول أن نوضح للقارئ إلى أين يمكن أن يؤدي المنهج السفسطائي عبر المثال التالي الذي سيكون عبارة عن قصة موجزة(مُفترضة) لمغتصِب يحاول الدفاع عن أخلاقية جريمته
و رغم أن هناك من قد يرى في هذه القصة بعض المبالغة فكل من سبق أن اصطدم بالتبريرات الوقحة للظلاميين الرجعيين الذين يحاولون الدفاع عن ممارسات رجعية و اجرامية كالتحرش و الاغتصاب و القتل أو بالتبريرات الواهية و المتهافتة التي يطرحها الصهاينة و أنصارهم للدفاع عن اغتصاب أرض فلسطين سيدرك أن هذه القصة مستوحاة من الواقع أو أن احتمال تحققها في الواقع ليس منعدما أو ضئيلا طالما أن الواقع أثبت لنا وجود عدد مهم من الأوغاد الذين لا يخجلون من السخافة و من المهم أن نشير أيضا لأن ما سيرد في هذه القصة هو مجرد محاولة لنقل المبادئ المجردة للسفسطائيين لأحد الأشكال الملموسة التي يكمن أن تتخذها إن طبقناها و حتى في محاولتنا التي وضحنا فيها ما يمكن أن يوجد فقد اتخذنا ما هو موجود بالفعل(سفسطة بعض السياسيين و الرجعيين) كنموذج بنينا عليه قصتنا التي لا شك في أنه يوجد أيضا من لن يرو فيها أي مبالغة لأن مصادفة أمثال صديقنا الأستاذ لم تعد نادرة
أما من ناحية أخرى فكل من لا يتغاضى عن الجانب السلبي لنظرة السفسطائيين للأخلاق و عن ادعاء نيتشه أن الاخلاق المسيحية هي اختراع من طرف العبيد لتقييد السادة الأرستقراطيين لن يرى أي مبالغة في قولي أن السفسطائية مرشحة لتكون عقيدة للمغتصِبين لأن المثالية الذاتية ليست فقط ذلك السلاح الذي سبق أن استخدمه بعض التنويريين في بعض معاركهم بل هي أيضا ذلك السلاح الذي استعمله و يستعمله المجرمون و الرجعيون للدفاع عن ممارساتهم الاجرامية
***
سفسطة مغتصِب :
بعد أن حُكم على الأستاذ الجامعي و المفكر المابعد-حداثي الشهير بالإعدام بسبب تورطه في قضايا اغتصاب و تعنيف طالباته طلب أن يُسمح له بإلقاء خطاب أخير قبل تنفيذ الحكم و لأن الديمقراطيين الذين كانوا في السلطة آنذاك ظنوا أن هذا الأستاذ قد أنّبه ضميره و قرر أن يعتذر و يلقي خطابا يقوم فيه بنقد ذاتي و نقد شامل للجنس القسري فقد أعلنوا بث خطابه مباشرة في القنوات الاعلامية الرسمية كما قاموا بدعوة ضحاياه و طلابه للحضور لساحة الإعدام و بدأت الأقلام و الأصوات تتعالى منقسمة بين من دعوا لتخفيف الحكم و من دعوا لتنفيذه بدون السماح لمن اعتبروه دجالا بالثرثرة مجددا
و لما وصل اليوم المنتظر دخل الأستاذ الساحة رفقة جنديين قاداه للمنصة المجهزة له خصيصا ليلقي خطابه فصُعق لما رأى المقصلة التي كانت خلفه و حيره الضجيج الذي امتزجت فيه اللعنات بصيحات تعاطف طلابه و لم يوقظه من شروده سوى وخزة الجندي الذي كان الضجر باديا على وجهه فاستهل صديقنا الاستاذ كلامه بشكر المتعاطفين معه لكنه بعد ذلك مباشرة و بدون أي مقدمات غيّر نبرة صوته الهادئة وصرخ بشكل مفاجئ قائلا :
"أنتم يا من تتهمونني بالاغتصاب مجرد عاجزين و حتى القاضي الستيني الذي أصدر في حقي حكم الإعدام لم يكن مدفوعا بحب الفضيلة و العدالة بل كان دافعه الرئيسي و الوحيد هو الغيرة من فحولتي بأي معيار تعتبرون الاغتصاب سيئا و إجراميا يا أيها الفرنسيون إن ما تعتبرونه اغتصابا كان مجرد علاقة جنسية بين طرفين كان أحدهما متلهفا لجسد الآخر بينما كان الآخر رافضا لتلبية تلك اللهفة إن الأنانية و حب الذات هي السبب الذي يدفع الطالبات لعدم اشباع شهوتي المتلهفة لأجسادهن و ذلك هو ما يدفعني أساسا لفقدان السيطرة و تعنيفهن و اخضاعهن قسرا لو تحلّت الطالبات بالإيثار و نكران الذات لما وجد الاغتصاب"
تعالت صيحات الاستنكار مقاطعة الأستاذ و عمّت الفوضى في الساحة و لو وجدت الحجارة لتم إعدامه رجما من طرف الحاضرين آنذاك إذ أن الأصوات لم تعد تهتف سوى بكلمة "إعدام" و في خضم تلك الفوضى قفز شاب يبدوا في الثلاثينات من عمره و اتجه نحو منصة الأستاذ بشجاعة غير عابئ لا ببنادق الجنديين الذين هدداه و لا برصاصهما التحذيري الذي أطلقاه في الهواء و لما وصل باغت الجنديين المندهشين و الأستاذ الذي بدا مرتعبا و أخد ميكروفونا من المنصة ثم استدار نحو الجماهير و طالبهم برفع أياديهم إن كانوا موافقين على منحه الفرصة للكلام فرفع أغلب الحاضرين أياديهم و هتف البعض مطالبا إياه بضرب الاستاذ
ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجه الشاب ثم صاح في الوجه الأستاذ قائلا :
"اسمع أيها المجنون لدي بضع كلمات لك و لجميع أشباهك من السفسطائيين و المغتصِبين إن قاطعتني فسأخرص صوتك بالقوة قد يبدوا هذا قاسيا بالنسبة لك لكنه ليس كذلك بالنسبة للآخرين و لا شك في أنك لن تختلف معي كثيرا في هذا المبدأ يا صديقي النسبوي إن حياة الفرنسيات و سلامتهن تشترط موتك و سعادة الآخرين بل مجرد هنائهم يفترض حزنك لا شك انك تعرف مبدأ ‹‹تنتهي حريتي عند حرية غيري›› يا أستاذ فأنت مواطن فرنسي مثلي أنت الآن في هذا المكان بالذات لأنك تفضل منطق القوة و لا تكترث بقوة المنطق لكنني مع ذلك سأخاطبك بلغة المنطق التي لا شك في أنك تعرفها حتى إن لم تعترف بها أنت هنا أيها الأستاذ لأنك انتهكت حرية غيرك و كغيرك من المغتصبين تحاول تبرير جريمتك بالسفسطة
أنا الذي أخاطبك أيضا دارس للفلسفة و أيضا على دراية بالنسبي و المطلق و المجرد و الملموس و فوق ذلك أنا أدرك أن كل شيء متناقض فالثري لا يصبح كذلك إلا على حساب الفقير و المِلكية الرأسمالية لم تنموا إلا فوق جثة مِلكية الفلاحين و كما أشار لي أحد أصدقائي العرب فمجتمعنا يعيش بمبدأ ‹‹مصائب قوم عند قوم فوائد›› و لعلكم على دراية بما يسعد المضاربين لكنني بخلافك أنت و أصدقائك السفسطائيين أدرك أن هناك حقائقا موضوعية مستقلة عما تعتقد يا أستاذ و دعني أخبرك بالفرق الموضوعي بين الجنس و الاغتصاب مهما كان رأيك في الأمر فكما يدرك كل الناس المتحضرين لا يمكن اعتبار الجنس في حد ذاته أخلاقيا أو لا أخلاقيا لكن الظروف التي يتم فيها هي ما يحدد طبيعة حكمنا فإن تم بطريقة رضائية بين راشدين يكون الأمر طبيعيا و ليس بالأخلاقي أو اللاأخلاقي و إن تم عن طريق الدعارة فيمكننا الجدال حول أخلاقيته أو لا أخلاقيته لكنه عندما يتم بالقسر يسمى اغتصابا اجراميا لا جدال في بشاعته و لا أخلاقيته
لقد تحدثْتَ عن الأنانية بدون خجل ألا تدري أنك مثل مجنون سادي يشتكي لأنه لم يجد مريضا مازوخيا يتلذذ بأن يعذبه المرضى الساديين أنت تتحسر لأن النساء لسن مازوخيات على استعداد للتضحية بذاتهن لإرضاء أنانية مجنون سادي دعني أخبرك بأنه لو وُجد مازوخي اعترف بأن علاقته مع السادي علاقة رضائية فإن أقسى و أقصى ما قد يحدث لهما هو وضعهما في مصحة مجانين أما في أي حالة أخرى غير هذه فلن ينقذ السادي من الإعدام أو انتقام الضحية و أقاربها سوى ثروة ضخمة أو الحظ الذي لا يمكن أن يعتمد عليه كثيرا أما إن خانته الثروة و الحظ فلن تنفعه السفسطة حتى لو بُعث بروتاغوراس و غورغياس من قبرهما للدفاع عنه و سيثبت له الواقع آنذاك أن هذه حقيقة موضوعية حتى إن ظن أنها ليست كذلك
لقد دقت ساعة الحكم و أتمنى أن لا يبخل المسؤولون بالسماح لي بإضافة موجزة"
امتلأت الساحة بالتصفيق و هتافات التأييد و لم يتدخل أي شخص لإيقاف الشاب فواصل هذا الأخير كلامه و قال :
"اسمحوا لي بأن أبُح لكم بشيء مهم بالنسبة لي على الأقل و دعونا نستفد من هذه الفرصة لنوضح أن النسبوية بمجرد أن تحاول نفي وجود المطلق تنفي و تدحض ذاتها أنا جدلي و أدرك جيدا التداخل بين العام و الخاص و المجرد و الملموس لكنني قبل و بعد كل شيء أدرك شيئا مهما يجهله و يتجاهله صديقنا الأستاذ و هو الأساس الموضوعي الذي يحدد صحة و خطأ أحكامنا و الذي على أساسه نفرق بين الجنس الحر والجنس القسري الذي نسميه اغتصابا"
قاطع الأستاذ الشاب و هو يصرخ قائلا :
"لقد اغتصبت حقي في الكلام... إن كل شيء نسبي العبودية سيئة فقط بالنسبة للعبيد و الظلم ليس ظلما إلا بالنسبة للمظلومين بل حتى المظلومين ليسوا كذلك إلا بالنسبة لنفسهم و للساذجين المتعاطفين معهم... لا وجود للخير أو الشر... إن الاغتصاب الذي كان مؤلما بالنسبة للطالبات كان ممتعا جدا بالنسبة لي و كان يمكن أن يكون ممتعا أيضا بالنسبة للطالبات لو تخلين عن أوهام الكرامة و الحرية إن مفاهيما كالاغتصاب و الاستغلال لا وجود لها في الواقع بل هي مجرد سرديات لا توجد إلا في الخطاب
يا أيها الفرنسيون أنتم جاحدون و أغبياء لأنكم لا تدركون فضل ثروات القارة السمراء على بلدنا إن الأفارقة و كذلك بعض الساذجين من أبناء جلدتنا يسمون نشاطنا في بلدهم استغلالا شريرا لكن لا أساس لحكمهم هذا إذ أن ما يرونه نقمة عليهم هو نعمة علينا و عليهم أيضا إن السرديات المناهضة للاستعمار هي التي تشوه هذه الحقيقة
إنهم يدينون جنودنا لأنهم مارسوا الجنس مع نسائهم رغما عن إرادتهن و يسمون هذا اغتصابا لكنهم قبل كل شيء يكذبون عندما يدعون أنهم يعرفون إرادة نسائهم فكيف يمكن أن ترفض نسائهم ممارسة الجنس مع جنود الحضارة إنهم أغبياء و ساذجون لأنهم يصدقون كذب نسائهم كما أنهم بغض النظر عن هذا أنانيون و بخلاء فكيف يرفضون إكرام ضيوفهم؟ أما سمعوا عن قصص أجدادنا الذين كانوا يعيرون زوجاتهم لأصدقائهم حين كانوا يحلون عليهم ضيوفا؟ و ما الذي يمنع هؤلاء من إعارة نسائهم لإشباع شهوة الجنود الذين اغتربوا عن أوطانهم ليحملوا لهم الحضارة غير أنانيتهم؟ أما يدري هؤلاء الرعاع الهمجيين أن ممارسة الجنس على نسائهم كان كرما من جنودنا لتحسين نسلهم؟"
و بينما عادت فوضى اختلطت فيها الشتائم بالسخرية استغل الشاب شرود الجنديين الذين بدت البلادة على وجهيهما(ربما بسبب صدمتهما من كلام الأستاذ أو ربما بسبب تعاطفهما معه) و انتزع البندقية من أحدهما فنفذ حكم الإعدام في الأستاذ ثم توجه نحو المنبر الذي كان يعتليه و بندقيته موجهة للجندي الذي تجمدت حركته و بدت على وجهه دهشة شديدة
و انتظر الشاب عودة بعض الهدوء للساحة التي تباينت فيها ردود أفعال حضورها فقال و هو يوجه نظراته لجثة الاستاذ تارة و للجمهور تارة أخرى :
"نعم إن كل شيء نسبي لكن فقط بالنسبة لصديقنا الأستاذ و أصدقائه المغتصبين أما بالنسبة لما قمت به الآن فأنا على دراية بأنه بطولة بالنسبة للبعض و انتهاك للقانون بالنسبة للبعض الآخر و لأن اطلاق النار في حد ذاته قد يستحوذ على كل انتباههم فقد ينسى الناس حتى السبب الرئيسي الذي كان وراء ما قمت به كما قد تتلاعب صحافة المغتصِبين بمشاعرهم و يمكنهم حتى أن يدينوني إن شاءوا لكن التاريخ سيبرؤني
و أيا كان المكان الذي سأنام فيه اليوم فسأنام فيه و أنا مطمئن لأن الضحايا و أسرهم سينامون بسلام بعد أن تحققت العدالة كما ينبغي لا كما حدث في مسلسلات المصالحة الهزلية عندما أفلت الجلادون و المغتصِبون من العقاب مقابل اعتذار منافق لم يبعث ضحاياهم من قبورهم كما لم يشفي من نجو من الموت من جراحهم الجسدية و النفسية بل و فوق كل شيء شجع أحفاد و أبناء الجلادين على تكرار جرائم أسلافهم"



#احمد_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ما يحدث في المغرب و السودان : باختصار شديد
- عن الثائر الأممي تشي جيفارا
- حول الثورة المغربية و فئات المجتمع المغربي
- الحياة قبل الموت
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
- عن المادية و الخيال و أشياء أخرى
- الموضوعي و الذاتي
- لماذا استسلم السرفاتي ؟
- الاشتراكية الاضطرارية
- حول السلطة و القانون و المجتمع
- حول القضية الفلسطينية
- ستالين و الحزب البلشفي
- حول العلاقات بين الجنسين
- في المغرب يعتقل شاب لرفضه مناداة الملك بسيدزنا
- اللاسلطوية أو الأناركية بدأت أقتنع بالفكرة أكثر


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد المغربي - السفسطة و الاغتصاب