أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - حين يؤسس الشاعر التونسي القدير-جلال باباي- لخطاب شعري خلاق..يختلف عن السائد والمعتاد















المزيد.....

حين يؤسس الشاعر التونسي القدير-جلال باباي- لخطاب شعري خلاق..يختلف عن السائد والمعتاد


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7680 - 2023 / 7 / 22 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


"كلما أخفيت حزني.. يطلع جرحي طافحا بالغياب" (جلال باباي)

قد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الشاعر التونسي القدير جلال باباي يعد من الأصوات الشعرية الأصيلة التي أمسكت بزمام القول الشعري وأعطت للكلمة الشعرية الفرصة كي تتفجر جمالا وروعة وإثارة.
شاعر-تسكنه القصيدة ويسكنها-إذ هي توأم روحه..هذا الشاعر المنبجس من ضلوع المواجع ذات زمن موغل في الدياجير،ينتمي إلى النبض الجمالي ويصدر عن رؤية مبدعة تستوعب التراث والحداثة،تذيب الحدود وتضع كل الجسور الممكنة للعبور بين الأزمنة والتجارب الشعرية.إنه شاعر مقتدر منفتح مكتمل الأدوات الفنية،يمتلك آليات النظم على النمط التقليدي كما يمتلك ميكانيزمات الحداثة الشعرية.
اجتمعت فيه الشاعرية والمعرفة والحكمة والدراية الواسعة بسراديب الحياة ومنعرجاتها. فتحولت أشعاره إلى سيرة ذاتية لشخصيته العاشقة للجمال والسابرة لأغوار الواقع والمتأملة في الوجود والإنسان والحياة.
لقد وجدت نفسي محاصرا بسياج شعري مذهب يجذبك إليه جذبا ويدعوك إلى مغازلته والإرتماء في أحضانه كي تنال حظك من جماله وعذوبته التي تنساب بغزارة لتروي الجميع.
أقول،وجدت نفسي بإزاء عالم شعري فسيح نابع من مبدع ذي عمق معرفي وذي دراية واسعة بقواعد النظم وشروطه وأصوله،من شاعر موهوب ملهم يطرق القول الشعري بالأصالة لا بالتبعية،من شاعر له وعي بالشعر وبأبعاده الروحية والجمالية والإنسانية.
ولهذا اخترت الاقتراب من عالم هذا الشاعر المقتدر بغرض إدراك السياق الرؤيوي الذي تنتظم فيه تجاربه الشعرية.
ولعل الدخول إلى هذا العالم الشعري المثير يحتاج إلى شجاعة كبيرة وإلى جرأة قوية بنفس درجة ما يحتاج إلى مفاتيح وظيفية قادرة على فك شفرات النصوص،وقادرة على إحداث فجوات يتسلل من خلالها القارئ لاستنطاق دلالاتها القريبة والبعيدة ولتفكيك بناها العميقة بكل ما تتضمنه من متخيلات وتحليقات وسياحات جمالية.
فالمخزون الإبداعي لشاعرنا لا يمكن فهمه أوالتحاور معه أواختراق جداره إلا باستيعاب تام للسياق النفسي والفكري الذي ينتظم هذا الإبداع،والذي يشكل الخلفية الذهنية لكل ولادة شعرية. فالدواوين الشعرية التي أبدعتها يد هذا الفنان تترجم ملامح شخصيته الملهمة التي كانت وراء ممارسته الشعرية،كما أنها تفصح عن مساهمة إبداعية ناضجة وشمت الساحة الثقافية العربية وأغنت خزانتنا الأدبية: ركض خلف صيل الرّيح/مسرّات..وحصار/عيد خرافي..خريف الغياب/ الأصوات تنفذ إلى مآقي الماء (مجموعة شعرية ترجمها الى الإنجليزية الطيب دلدول)..إلخ
هذه التجارب الشعرية نابعة من رؤية شعرية منفتحة تنهل من التراث العربي وتتغذى بمائه وترتوي بروائه،كما أنها تنصت إلى همسات العصر وتستجيب لذبذباته.تستوعب الموروث الشعري وتحترم قواعده وآلياته،وفي الآن عينه تنفتح على قضايا الراهن وتتفهم أذواقه واختياراته.يتقاطع فيها الهاجس الوطني بالحس القومي بأحلام الذات وبأسئلة الحياة.تتعدد فيها الألوان والأطياف والظلال بتعدد ألوان أعلام الوطن العربي،وتمتد فيها الكلمات بامتداد خريطة هذا الوطن.
فهذه الدواوين الشعرية-(ذكرت البعض منها فقط) وإن اختلفت عناوينها-كتبت بمداد ملتزم أصيل،وبروح متعالية عن التعصب والنرجسية،وبوعي إنساني يحترم كرامة الإنسان ويقدر مشاعره.ولذلك تتحاور القصائد الوطنية مع شقيقاتها القومية والإنسانية..وتتعايش فيها أسئلة الواقع مع أسئلة الذات.وتسافر فيها الكلمة الشعرية بين المحيط والخليج غير عابئة بالحواجز الجغرافية والسياسية والوهمية.
في هذه الدواوين تتوحد القصائد والمقطوعات والأبيات لتنسج ثوب الأصالة ورداء الهوية ولتصوغ شهادة الانتماء.وكل ذلك بأسلوب شعري خاص،تظهر فيه ملامح صاحبه،وتنتصب فيه شاعريته الأصيلة التي شقت طريقها وسط كون شعري تعددت صوره وأصواته وتجاربه.
فقد قرأ الشاعر لأسلافه ولمعاصريه،واحتك بتجارب غيره،وأرهف السمع والذوق لكل صوت شعري عذب،لكنه توقف عند عتبة هذه التجارب الشعرية القديمة والحديثة،فلم يتخذها قوالب جاهزة،ولم يتخذ أصحابها أوثانا مقدسة،ولم يكتف بترديد ما سمعه وترتيل ما قرأه،وإنما صاغ حمولته الشعرية صياغة تحكمت فيها موهبته وذوقه الخاص،وغذتها ثقافته الأدبية وحساسيته الجمالية.
وقد عبر الشاعر عن أصالة شاعريته بقوله : "لا أستطيع القول إنني تأثرت بشاعر معين من هؤلاء بحيث حاولت أن أنسج على منواله،ولكني استفدت منهم في تكوين ذخيرة شعرية وذوق أدبي.فالشاعر الملهم يجب أن يكون له أسلوبه الخاص وطابعه المميز".
وإذن ؟
أبدأ عملية الاقتحام الفني إذا،لهذا العالم الشعري بشهادة الشاعر في علاقته بالشعر بقوله:" لم يكن الشعر عندي من أجل تحقيق جمال لغة التعبير فقط،وإنما هوالتعبير عن مشاعر النفس بأسلوب رصين وسهل يتجاهله اليوم كثير من الشعراء المحدثين.ولست ممن يستطيع أن يقول الشعر بناء على طلب من أحد. ذلك أن الشعرَ ينبع من الذات ليصوغَ العالمَ موضوعيا..ولعل أجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار ذاته،فجاءت صورة للذات،مختزلا ونيابة عن القارئ ما يعتمل في نفسه من مشاهد التمزّق والتشظي..ومن هنا تكمن خصوبة النص الشعري منطلقة من الذات،لتؤسسَ الكونَ في تواصل أكثر انفتاحا وعمقا وتأثيرا على الذائقة الفنية للمتلقي"
هذه الشهادة متضمنة لأكثر من إشارة ومنبه.ففيها نستخلص رؤية نقدية واضحة تترجم مفهوم الشعر عند هذا الشاعر،وتنتقد بعض طرائق الكتابة والإبداع التي انحرفت مساراتها ببعض الشعراء المحدثين.كما نجد فيها اعترافا صريحا بكون الشعر لم يكن غاية لذاته بقدر ما كان وسيلة طيعة للتعبير عن هموم الذات وللترويح عنها ولترجمة المواقف والقناعات والمنطلقات التصورية للشاعر.
في جل قصائده تتبدى لنا ذات شعرية حاضرة بقوة بين ثنايا النصوص وفي أعماق الصور وخلف ظلال الألفاظ والعبارات.ذات شعرية لها من الخصوصية والتميز ما جعلها بارزة تدل على أصالة المبدع وعلى صدق التجربة والشعور في شعره،كما تدل على تمكنه من الأدوات الفنية التي تؤهله لممارسة فعل الإبداع الشعري بكفاءة عالية ومقدرة متميزة.
أول ما يسترعي انتباه القارئ هو امتياح الشاعر ممارسته الشعرية من مصدرين فنيين ومعرفيين متكاملين؛من الموروث الشعري بمقوماته الفنية وبغنى رصيده اللغوي والدلالي والفني،ومن الحداثة الشعرية بما تطرحه من إمكانيات لتكسير النمط وتجاوز النموذج واستحداث تجربة شعرية جديدة تحترم التراث ولا تقدسه،وتنهل منه ولا تقلده.
فقد كان يبدع وينتقد،ينشئ ويصحح،يقول الشعر ويشذب رياضه من الطفيليات العالقة به.
كان حريصا على الوفاء لمفهومه للشعر ولرسالته.لم يجعل شعره ترفا فنيا مقصودا لذاته،ولم يسخره تسخيرا انتهازيا لغيره،ولم ينزله من عرشه وكبريائه،وإنما جعله نافذة فنية نطل من خلالها على صخب الحياة بكل متناقضاتها وبكل قضاياها وأسئلتها،باعتبار هذا الشعر تعبيرا لرؤية خاصة للعالم ووعيا بما يحيط بالشاعر من قضايا سياسية واجتماعية وثقافية.
ومن أهم ما يطبع الممارسة الشعرية عند -جلال باباي-هو تنوع القول الشعري ما بين الغنائية والدرامية والملحمية.فاللغة الذاتية مبثوثة في ثنايا النصوص،وبمحاذاتها تحضر اللغة التراثية من خلال استدعاء للمعجم العربي القديم،كما تبرز لغة الحكي المرتبطة بالنزعة القصصية السردية الواصفة والأسلوب الحواري،إلى درجة حدوث تداخل وتقاطع بين الشعري والسردي وانتفاء الحدود الفاصلة بينهما.وهي خصائص جمالية بقدر ما تدل على غنى وتنوع وانفتاح التجربة الشعرية،بقدر ما تعمق درجة تفاعل القارئ مع النصوص الشعرية لحظة التلقي.
ومن هنا،فالنص الشعري عند -جلال باباي-يتميز باحتضانه لإشارات عديدة تنفتح على الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي.وهي إشارات معبرة ورامزة إلى خصوصية التجربة الشعرية عند هذا الشاعر،كما تعكس شخصيته وتدل على تجربته الحياتية.
ولهذا فالقصائد والمقطوعات الشعرية تتمظهر بشكلين مختلفين:فهي وثائق فنية ومستودعات لحمولة فنية وجمالية ورؤية شعرية خاصة من ناحية،وهي من ناحية ثانية وثائق فكرية ونصوص تسجيلية توثق للأحداث وترسم الوقائع وتؤرخ المناسبات في قالب شعري بديع.
وهكذا يتأثر الحدث الشعري بحسب الوظيفية التي يفرضها السياق التخاطبي.فتارة يكون الشكل الفني ولغة الشعر وأساليب التعبير أداة خادمة للمضمون ووسيلة وظيفية لإبلاغ الخطاب وتحقيق الدلالة.وتارة أخرى يتغلب المنطق الجمالي،فيتحول أسلوب التعبير وفنية الكتابة إلى غاية يقصدها الشاعر ويسعى إليها.
وقد أكد لي-مرارا-هذا الشاعر الألمعي (جلال باباي) على أن الرسالة الفكرية والإنسانية في الشعر يمكن أن تؤدي غرضها وتحقق هدفها دون أن تخمد جذوة الفعل الجمالي.
ختاما أرفع القبعة..اجلالا-لجلال-،وإكبارا لقدسية الكلمة الشعرية التي يعتنقها بنبل وإخلاص..
مازال الهلال يعانق النجمة
*شعر: جلال باباي
الى وطني أيقونة سلام،ترتفع بياضا حذو الغيمات.
حلم بحجم أمٌة
كم من الناس انهكهم الإنتظار؟
أين ارتحلت أصوات المظلومين؟
من بعثر أمنيات النائمين فوق ارصفة الشوارع؟
تلك التلال...ذاك الهلال....والنجمة الوحيدة
تلملم جرح المتعبين في الأرض
هي حنجرة عالية ترتق عراء الأيادي
تلجم هدير البنادق
هي حنجرة من عطر النور
تقتحم بيت العنكبوت
وتنثر نارها على شياطين
ومرتزقة الحرب
التي اغتالت الشهيد في الخنادق
كم بقي من الشقاء
حتى تنتشر نعم الشقائق ؟
مازال صوت جامح ينفث لهيبه
مازالت المغنية ترثي شعبها
حتما ستنشد أهزوجة البلد الخالد
..توزٌع في البيوت الشقيٌة
زغاريد النمارق.
أترك للقارئات الفضليات..والقراء الكرام..حرية التفاعل والتعليق..



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لا يعرف الشاعر التونسي القدير جلال باباي..أقول
- بعض قصائد الشاعر التونسي الكبير -د-طاهر مشي..برقيات عاجلة..ل ...
- ..حين تنبجس قصائد الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي..من شقوق ...
- التصعيد الدرامي ،تجليات الأسلوب السردي وإخراج المسكوت عنه من ...
- حين يمرض الشاعر..تتوجّع القصيدة..قصيدة -أنا مريض..أنا كئيب- ...
- -الشعر النسائي التونسي-: سريالية مدجنة،ورؤيا شجاعة مميزة وحد ...
- اشراقات الكلمة..ولمعان الحرف في قصيدة-أعتاب قافيتي-للشاعر ال ...
- جمال الحيرة..ووجع السؤال..قراءة تأملية-متعجلة-في قصيدة الشاع ...
- هل يحتاج القاموس الشعري للشاعر التونسي القدير جلال باباي..إل ...
- اشراقات قصيدة الومضة لدى الشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمس ...
- تَوهُّجُ الرؤى والأحاسيس.. في قصيدة “ارتحال” للشاعر التونسي ...
- حول -الإبداع النسائي- الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعو ...
- جدلية العشق..والإنعتاق في اللوحة الإبداعية ( بين الضّلع والض ...
- قصيدة رائعة بإمضاء الشاعر التونسي القدير جلال باباي تنتصر لل ...
- إشراقات الحب والجمال..في قصيدة الشاعر التونسي القدير طاهر مش ...
- الشاعر التونسي الكبير د. طاهر مشي..في حوار مدهش..
- التكثيف الدلالي في قصيدة صهيل الرياح..يعانق وجهَ القمر..للشا ...
- قراءة تأملية متعجلة في قصيدة (الجنة الضائعة) للشاعرة التونسي ...
- صفاء الروح..واشراقات الذات في نصوص الشاعر التونسي الكبير د-ط ...
- هاجس الموت في قصيدة -أيها الموت خذني..ولا تسَل عني- للأديبة ...


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - حين يؤسس الشاعر التونسي القدير-جلال باباي- لخطاب شعري خلاق..يختلف عن السائد والمعتاد