أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بنعيسى احسينات - مختلفات خاصة منها وعامة 13.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب















المزيد.....

مختلفات خاصة منها وعامة 13.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7676 - 2023 / 7 / 18 - 17:33
المحور: المجتمع المدني
    



(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتم

إن الديانات السماوية في حد ذاتها، خادمة للإنسان في كل تجلياته ومقاصده. لكن الساهرين على تطبيق تعاليمها، من جل رجال الدين والشيوخ والفقهاء وغيرهم، أفسدوها وحرفوها بجهلهم وطمعهم وجشعهم، خدمة لمصالحهم الضيقة ومصالح أسيادهم. فما أحوجنا إلى صحوة دينية حقيقية، تجعل الإنسان والقيم، مركزا لكل ما هو موجود.

المسلم عموما، هو المؤمن بالله واليوم الآخر وبالعمل الصالح، إذ يشمل كل من ينتمي للديانات السماوية. والمسلم خاصة، هو المؤمن بالله وبرسوله محمد (ص)، وبالأنبياء والرسول السابقين. هذا الأخير يعيش خاتمية الرسالة المحمدية، ونُضْجَ الدين الإسلامي مع رُشْدِ الإنسانية عامة، التي تستطيع التشريع لنفسها، لكونها لا تتعارض مع قيم الإسلام.

عند إقامة الصلاة في المسجد أو في غيره، تُقِيمُ عهدا مع الله في صلاتك، كونها تنهاك عن الفحشاء والمنكر، وتأمرك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدفعك للعمل الصالح يرضاه الله. لكن هل تقيم عهد الله هذا عند خروجك من المسجد أو غيره؛ في حياتك مع نفسك وأهلك وذويك، وباقي الناس الذين تعمل معهم أو تربطك بهم علاقة ما؟

يقتصر دور بعض المسئولين، على الحضور متأخرا صباحا، ثم عند الخروج مساء. لا يباشرون مسئوليتهم إلا ناذرا. فأين المسئولية في هذا كله؟ هنا لا تضيع مصالح المجتمع وحدها، بل تضيع مصالح الدولة وهيبتها.

إداراتنا عموما تعاني من: الغياب والتماطل، واللامبالاة والتسويف، والغش وغيره. تلك هي السمات الغالبة، عند جل موظفي ومسئولي إداراتنا. فكيف نعالج هذه الاختلالات المتفشية في إداراتنا؟ ومن المسئول عن كل هذا؟

لقد تحول الطب اليوم، إلى تجارة مربحة في حياة المرضى المستضعفين وغيرهم، وذلك بتواطؤ مع مراكز التحاليل والأشعة وشركات الأدوية. بل بدأ يفقد الجانب الأخلاقي والإنساني فيه الذي يميزانه عن غيره من المهن، التي تخدم الإنسان.

أكثر من نصف مواليد في العالم، غير مرغوب فيهم، سواء كانوا شرعيين أو غير شرعيين. فكيف سيربى هؤلاء، إن كانت حقا هناك تربية بالفعل؟ وما مصير هؤلاء في غياب تحديد الأبوة شرعا وقانونا؟ لقد حان الوقت أن نفرج على الحلول العلمية لإثبات الأبوة.

السلطات والأمن، يلاحقان الباعة المتجولين، والمحتلين للملك العمومي. فمن سيلاحق من تسبب في غش إنزال المشاريع، وقتل المناطق الخضراء؟ فاحتلال الملك العمومي لا زال مستمررغم محاربته، ما دام هناك استمرار للفساد في البلاد. يحدث أو سيحدث

حفيد منديلا، شوه سمعة وتاريخ جده، بكلمة نابية بحق المغرب، التي ألقاها تحت الطلب، في افتتاح "الشان" 2023 بالجزائر، تلبية لرغبة حكام المرادية، بمقابل صفقة "بترو دولار" مهمة نكاية بجاره الغربي المغرب.

الدول الاستعمارية السابقة، لم تمنح الاستقلال التام للدول المستعمَرة. لقد كان يطلق عليه الاستقلال الشكلي، لأن هذه الدول ظلت تابعة لها في الجوهر. فهي تحتاج إلى نضال مستمر لأجيال، للتخلص من هذا الخضوع المفروض.

لقد توظف بعض الدول المشاكل الخارجية، أو تعمل على خلقها بالفعل، للتغطية على المشاكل الداخلية والتنفيس عنها، عندما تعجز عن إيجاد الحلول الملائمة لها في الواقع. لكنها تعمق الأزمة الداخلية أكثر فأكثر من حلها.

من عيوب قنوات التواصل الاجتماعي بمنصاتها المتعددة، هو تعويم النقاش والمواضيع المبرمجة والقضايا المطروحة، من طرف شبه مجهولين بأسماء مستعارة وانتحال هويات مختلقة، من أجل زرع البلبلة والفتنة وتحريف الأفكار والآراء. نموذج ذلك منصة أسعد الشرعي اليمني، التي المراد منها تقوية المشاركة من أجل الربح المادي لا غير.

يقول د. محمد شحرور رحمه الله: "إن الله حي بعث كتابه إلى أحياء، والله حي ونحن الآن أحياء، فكتابه لنا أيضا. لقد كان بالأمس لهم والآن هو لنا، لأن الله يخاطب الأحياء لا الأموات. فهناك من تفاعل مع الكتاب ضمن أرضيته المعرفية، ولكن نحن لنا أرضية معرفية أخرى. لذا يجب أن نبحث عن مصداقية التنزيل الحكيم الآن، على أن الله صدق في القرن 7 وفي القرن 10 والآن. فالمقدس هو دائم الحياة"

أمام النفاق والتظاهر بالتدين، والتسابق إلى احتلال الصفوف الأولى. وأمام انتشار ظاهرة سرقة الأحذية بالمساجد، يفضل الإنسان المتقي الورع، المشي في الشارع وهو يفكر في اللّه ويتأمل في خلقه، على التواجد في المسجد وهو يفكر في حذائه، وينتبه إلى ما يفعله جيرانه في الصف، حتى يحاسبهم على أخطائهم فيما بعد.

تحتاج الحياة إلى تعب لتستحق أن تُعاش، فبدونه لا يمكن أن تكون هناك حياة. إن صعوبة الحياة فرصة لتعلم مهارات العيش، والعيش المشترك أخذا وعطاء. أما الكسل والاتكالية، هما كل ما تطلبه الإيديولوجيات الخلاصية الدنيوية والأخروية، التي توهم الناس، بوجود حياة بصفر متاعب. إلا أن صفر متاعب يعني صفر حياة.

ظروف الفلسطينيين مع الاحتلال الصهيوني، بمباركة الاستعمار البريطاني والامبريالية العالمية، جعلتهم من خيرة العرب ومسيحي الشرق، تعليما وتكوينا واندماجا وقوة وصلابة. إذ لا يوجد فيهم أمي أو عاطل. فالكل يتعلم ويشتغل، ويبحث عن فرص التكوين في كل بقاع العالم. فهم شبيه باليهود في مسارهم عبر التاريخ في العالم.

يتحدثون عن الإجماع في حياة المسلمين، بالنسبة للصحابة والأئمة والشيوخ. لكن لا نجد في الإجماع هذا أي اتفاق يذكر، حيث لا ذكر لكلام الله فيه. فالإجماع الحق، هو حول كتاب الله وحول العبادات، المرتبطة بأركان الإسلام الخمسة، التي لا خلاف حولها، بين السنة والشيعة، وبين الأئمة الأربعة والتابعين لهم. فما عدى هذا، فالاختلاف واردٌ ومقبول.

إن العقل الديني في العالم العربي الإسلامي، حكم على نفسه منذ التدوين، بالعزلة والتخلف الفكري. فرجال الدين يرفضون العقلانية والفكر النقدي، ويحتكرون المعرفة بالمطلق. مما أدى إلى ضعف المؤسسات الدينية علميا وتفتحا، لأنهم ألصقوا القداسة بالماضي والسلف. فالمثقف المتفتح مهدد، لو حاول المساس بالمقدسات من تراث وسلق.

إن العالم العربي الإسلامي اليوم وقبل أي وقت مضى، ليس في حاجة إلى إصلاح سياسي، ولا إلى مؤسسات مجتمع مدني. بل هو في حاجة أولا وقبل كل شيء، إلى إصلاح فكري وديني وثقافي. وإلى الاجتهاد في خلق الإبداع الفقهي المتجدد، لتفعيل ما عندنا من مؤسسات موجودة، لمسايرة الواقع المتطور، بكل إيمان ومسؤولية.

ما ليس موجودا في الماضي، لا حق له في الوجود في الحاضر والمستقبل. هذا منطق شيوخنا وفقهاؤنا اليوم. بمعنى أن عصر الأنوار وراءنا لا أمامنا. إنه تكريس لأخلاق السلف ولأفكارهم وسلوكياتهم. رغم أنهم يستعملون التكنولوجيا الحديثة، التي هي من إنتاج وصنع ما يطلقون عليهم الكفار. لذا كان يحكمنا الأموات لا الأحياء.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختلفات خاصة منها وعامة 12.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- حول المغرب والصحراء والجزائر 6.. (من منظور مغربي) / أذ. بنعي ...
- حول المغرب والصحراء والجزائر 5.. (من منظور مغربي)
- مختلفات خاصة منها وعامة 11.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 10.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 9.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 8..
- مختلفات خاصة منها وعامة 7..
- مختلفات خاصة منها وعامة 6..
- مختلفات خاصة منها وعامة 5.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 4..
- مختلفات خاصة منها وعامة 3.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 2.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 1.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان 14.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان 13... / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الصحة والطب والإنسان 2.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- الانتخابات والمواطنون بين الحكومات والدولة 2.. / بنعيسى احسي ...
- الانتخابات والمواطنون بين الحكومات والدولة 1.. / أذ. بنعيسى ...
- حول المغرب والصحراء والجزائر 4 (من منظور مغربي).. / أذ. بنعي ...


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...
- الأمم المتحدة: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عمليا ...
- بعد إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم.. الأمم المتحد ...
- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون
- السعودية تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في ...
- التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة غدا
- كنعاني: من المعيب ممارسة التهديد والضغط ضد المحكمة الجنائية ...
- هيومن رايتس تتهم الدعم السريع بارتكاب -تطهير عرقي- في غرب دا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بنعيسى احسينات - مختلفات خاصة منها وعامة 13.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب