أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - العساكر عربية والخنادق أمريكية














المزيد.....

العساكر عربية والخنادق أمريكية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد الأمر خافياً فكل المسرحيات الدموية المعروضة أمامنا (على أرض الواقع) في عموم بلدان الشرق الأوسط، وفي معظم البلدان العربية والإسلامية هي من إعداد وإنتاج وإخراج البيت الأبيض، بينما يلعب المسلمون والعرب دور الكومبارس بمهارة تفوق التصور، وتتخطى سقوف الخيال. .
فقد اشتركت معظم البلدان العربية والاسلامية في فتح مكاتب التطوع للجهاد في أفغانستان، وتكفلت بمهام التمويل والتموين والتسليح، وفتحت مكاتب التطوع للقتال حتى الموت فوق قمم الجبال الوعرة، وذلك تلبية لرغبات العم سام، ثم منحوا الموتى مفاتيح الدخول إلى الجنة بتفويض من القرضاوي والعرعور والعريفي والحويني وبسام جرار، وهكذا وجد الشباب الطرق كلها سالكة لعبور البحار والمحيطات وتسلق الجبال والهضاب وقطع آلاف الكيلومترات للذود عن حياض تورا بورا، بينما لا تبعد عنهم فلسطين سوى بضعة أمتار. .
ثم طرأت على بال البيت الابيض فكرة (الجهاد) في العراق وسوريا، فتطوعت البلدان العربية لإرسال ابناءها للالتحاق بداعش والقتال في الموصل وحلب وحمص ودرعا. فالجهاد العربي - الاسلامي بصورته المعاصرة موجه ضد العرب والمسلمين، لكنهم لم ولن يجاهدوا لدعم اهلنا في غزة. حتى فتاوى الفقيه الفلسطيني (بسام جرار) الذي يرى ما يجري داخل الأرض المحتلة لم يطلق فتاواه ضد عدوه الحقيقي. بل كان يطلقها ضد الفرق الإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية. ثم التحق الاعلام العربي بخيمة السيرك السياسي وأبواقها التي تصب في مصلحة البيت الأبيض، فاصبحت اوكرانيا جزء من أرض الخلافة. واصبحت جزيرة القرم قلعة من قلاع تتراستان، واطلقوا اسم (طيور الابابيل) على قنابل امريكا في ليبيا. ثم اقحموا الشعب العربي بمهاترات طائفية تعود إلى القرن الهجري الاول. وذلك تلبية للتوجهات الامريكية التي نجحت في تقطيع يوغسلافيا إلى دويلات صغيرة متناحرة، وهي في طريقها الآن نحو تجزئة العراق والسودان وسوريا ولبنان وليبيا وتونس، بدعم من العرب والمسلمين وبفتاوى تصب في مصلحة البيت الأبيض. .
من هنا يتعين على كل عربي ان لا يصدق ما تقوله برامج التهريج في فضائياتنا المليونية، وان يفتش عن المخالب الامريكية المدسوسة، وان لا يصدق فتاوى التحريض والتمزيق والتشتيت والتفرقة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء على أطلال ميناء المعقل
- اشباح راقصة فوق سكة القطار
- لم يعد نفط العرب للعرب
- صورة الفشل بالأشعة السينية
- صفقات بيع الأطفال بالجملة والمفرد
- من يحمي العرب من مطارات العرب ؟
- البحث عن جنة عدن
- موناليزا الاهوار ليست عراقية
- اهوار في الطرف الآخر من العالم
- ترليونات لقتل العراقيين
- التوريث الرئاسي في دولة بابا
- الإلهاء برقصة الفستان الأزرق
- حكاية واقعية من السبعينيات
- السنجليورتي: خطر آخر يتربص بنا
- الوقوع في مصيدة المطارات
- مطارات قريتنا
- قيادي فقد لسانه فأختار الصمت
- العدو الوهمي والطرف الثالث
- تلفزيون بيت خشّان
- لم يكن الإنسان القديم متخلفاً


المزيد.....




- قيمتها 25 مليون دولار.. شرطة دبي تكشف تفاصيل إحباط تهريب ماس ...
- حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
- ترامب يلتقي زيلينكسي في واشنطن وسط دعم من قادة أوروبيين
- مأساة وادي الحراش: حداد في الجزائر على ضحايا الحافلة والسلطا ...
- إسرائيل أمام اختبار ملاقاة الخطوة الأولى للبنان
- حماس تعلن قبولها المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة دون ...
- عودة بشارات: إبادة غزة أيقظت العالم بعد 80 عاما من التضليل
- 4 مراحل لاجتياح غزة.. خطة إسرائيل للسيطرة على المدينة ومحيطه ...
- من غازي عنتاب إلى إسطنبول.. طهاة أجانب يكتشفون أسرار المائدة ...
- شاهد.. كمين محكم للمقاومة ورسالة مزدوجة لقائد قسامي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - العساكر عربية والخنادق أمريكية