تأسيس اللجنة الوطنية للتضامن مع -ضحايا التسييس وتصفية الحسابات-

حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 16:17
المحور: كتابات ساخرة
    

بلاغ حارق..

نحن الموقعين أسفله "مرتزقة تحت الطلب" نعلن للرأي العام الوطني والدولي عن تأسيس اللجنة الوطنية للتضامن مع "ضحايا التسييس وتصفية الحسابات" وحتى "ضحايا الشكايات الكيدية"، كما ورد في البلاغ الأخير لحزب العدالة والتنمية.
ونسجل أننا نقصد هنا بالضحايا خدام النظام المستغنى عنهم وقتلة الشهداء المتخلى عنهم وكذلك المتورطين في الجرائم السياسية والمالية و"الأخلاقية"، ولا علاقة لنا من باب المسؤولية والشفافية بضحايا القمع السياسي أو بالمناضلين (عمال أو طلبة أو معطلين أو أساتذة أو مدونين أو صحافيين...) المحاصرين داخل السجون وخارجها. لأن الاقتراب منهم أو من عائلاتهم أو من معاركهم قد يكلفنا حياتنا أو ثرواتنا أو على الأقل "حريتنا"...
ومن بين الأهداف الأساسية للجنتنا الحية تسليط الضوء على أنفسنا أكثر من المعنيين، أي "ضحايا التسييس وتصفية الحسابات..." وطمس الحقيقة وخلط الأوراق والتشويش.. علما أن تجييش الكثير من وسائل الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع والمكتوب لا يتطلب مجهودا يذكر بهذا الصدد، لأن نجومية "الضحايا" المزعومين" تسير بها الركبان، وحاجة الإعلام المأجور إلى تكريس التضليل والتفاهة كبيرة..
وتخبر لجنتنا بكل "ديمقراطية" أنها مفتوحة في وجه كل المرتزقة التي يهمها توظيف الملفات الساخنة من أجل خدمة مصالحها، وخصوصا الارتقاء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا..
وأخيرا، لن ندخر جهدا في "إطار القانون والولاء" للدفاع عن "الضحايا" من خلال صنع الشبكات والائتلافات والانخراط في الجبهات وإشراك الشخصيات المرموقة بالداخل والخارج وتنظيم المهرجانات والملتقيات والندوات عن بعد وعن قرب. وأملنا كبير في خلق هيئة إنصاف ومصالحة جديدة من أجل إنصاف حقيقي ومصالحة حقيقية لفائدة ضحايانا الحقيقيين..
المرجو فقط الابتعاد عن المناضلين العدميين ومحيطهم وعن شعاراتهم المزعجة (الصراع الطبقي والثورة والنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي...) وخطاباتهم الحادة و"المتطرفة"..

التوقيع: مرتزقة تحت الطلب (رهن الإشارة)، أسماؤنا نار على علم منحدرون من "اليمين" ومن "اليسار" ونأكل من كل الموائد، ومقرنا أو مقراتنا كل بطن/جيب أو كل البطون المنتفخة داخل البلاد وخارجها..

#حسن_أحراث (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل