أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - همس رفاقي في أذن المناضلين..














المزيد.....

همس رفاقي في أذن المناضلين..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل الانهيارات التي تحاصر الفعل النضالي الآن، لابد من:
1- تحمل مسؤولية شعاراتنا والالتزام بها (طبعا لسنا فوق الواقع)، ولن نتنكر لها تحت أي ذريعة. لقد خبّرنا السجون والعمل السياسي والنقابي والجمعوي، وتجرعنا مرارة النكسة تلو الأخرى. وليس في الأمر مزايدة أو تنطعا. فقط من واجبنا النضالي المساهمة في تحيين شعاراتنا وفق المستجدات الوطنية والدولية والاجتهادات العلمية والتكنولوجية وانسجاما مع المقولة العلمية "التحليل الملموس للواقع الملموس"، ودون أن يعني ذلك الدُّغمائية (التعصب والتزمت...) أو التخلي عنها تحت جلباب المراجعة النقدية أو المرونة، وهو ما ذهب اليه الكثيرون من رفاق الأمس. ونسجل هنا بالبنط العريض، أن الفرد وحده مهما تكُن صلابته وقوة اقتناعه لن يستطيع إنجاز شعاراته دون التنظيم السياسي على قاعدة المركزية الديمقراطية. ومن عانى قسوة الحصار والعُزلة يدرك جيدا معنى "من لا تنظيم له، لا قوة له"، تعبيرا عن الصمود وروح المقاومة الجماعية والتشبث بالمرجعية العلمية الماركسية اللينينية، نظرية وممارسة.
2- التقدير الجيد للوضع السياسي الراهن، ذاتيا وموضوعيا، وكذلك موازين القوى. والإقرار بناء عليه أن التضحيات المبذولة من طرف أوسع الجماهير الشعبية (العمال والفلاحون الفقراء والطلبة والمعطلون والمشردون...) لا يقابلها المجهود المطلوب، وخاصة تنظيميا؛ من أجل صيانتها وتراكمات نضالية أخرى على طريق تحرر شعبنا وانعتاقه من براثن الاستغلال والاضطهاد الطبقيين، وبالتالي الاعتراف أننا غارقون في ترديد الشعارات الفضفاضة ولم نرق بعد الى مستوى ممارستها على أرض الواقع بصيغة الأولويات وجدلية الثانوي والرئيسي وربط التحالفات النضالية. وهنا مربط الفرس والتحدي بالنسبة للمناضلين الثوريين..
إن المناضل اليوم ضمير مرحلة وأقرب الى السواد الشامل من شعبنا، وفارس حامل للمشعل في منعطف تاريخي غير مسبوق..
3- المطلوب وبالدرجة الأولى مواصلة درب الشهداء الذين استرخصوا دمهم من أجل الغد المُشرق لشعبنا، والتصدي للمخططات الطبقية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من صحة وتعليم وسكن وشغل، وفرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين...، متمثلون حجم التضحيات التي يتطلبها الصراع من أجل الانتصار في معركة فرض الذات المناضلة المنظمة في وجه العبث الحالي والعربدة غير المسبوقة لأعداء الشعوب المضطهدة ومن بينها شعبنا الفلسطيني البطل؛ مما يعني التصدي للانتهازيين ودعاة الانبطاح، أي إبقاء مشعل الثورة المغربية عاليا في وجه النظام الرجعي حليف الرجعية والصهيونية والامبريالية. وهو ما يشكل استمرارية الفعل النضالي المسؤول ويفضح التواطؤ وكل محاولات الطمس والتضليل التي تقودها الأحزاب السياسية والقيادات النقابية البيروقراطية والمتآمرين معها. إننا نُبقي أبواب الأمل مُشرعة أمام الأجيال القادمة للمساهمة بدورها في إنجاز طموحات الشهداء وبنات وأبناء شعبنا، إدراكا منا لخطورة النكوص المُدمر للذاكرة وللرصيد النضالي لشعبنا، أي الانكسار الذي يأتي على كل التضحيات والمجهودات المبذولة..
وأخيرا، سيشهد التاريخ أننا لم نركع أو نستسلم رغم القمع والحرب الطبقية الفظيعة، ورغم الخيانات وطعنات الغدر من القريب قبل البعيد...
ملاحظة 1: مهام نضالية سبق أن التأكيد عليها (بتصرف)؛
ملاحظة 2: مهام كثيرة أخرى مطلوبة، ليساهم كل مناضل من موقعه في إنجازها الى جانب رفاقه.



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق عزالدين باسيدي: تفتقدك الساحات غدا..
- من دهاليز ابن رشد (موريزكو).. بّا محمد
- من هُم الماركسيون اللينينيون المغاربة اليوم؟
- يوم الأرض المغربي..
- بنموسى يختار محاوريه..!!
- الملف المطلبي لفلاحي زاوية سيدي بنعيسى (صفرو)
- المتقاعدون -يُحمْلِقون-: الاقتِطاع السّريع والتّعويض البطيء. ...
- في زيارة مفاجئة لرفيقي الحسين باري بمدينة خنيفرة..
- وادي زم، أي وادي الأسد؛ وادي زم مدينة/قلعة المقاومة..
- بّاسيدي يفرض نفسه..
- الفقيد محمد عباد، رفيق من ذهب..
- انتصار معركة رفيقنا المناضل المعتقل السياسي عزالدين باسيدي
- الكاشو وتجربتي الخاصة..
- المعتقل السياسي باسيدي: بيان إلى الرأي العام
- تحية شموخ إلى عائلة رفيقنا المعتقل السياسي عزالدين باسيدي
- جلسة رفاقية تنتصر للذاكرة..
- الفقيد لقدور الحبيب: عذرا رفيقي، نزورك -غائبا-..
- النضال النقابي يمشي على رأسه..!!
- أكذوبة المشروع الشخصي للمتعلم/ة وفضيحة وزارة العدل..
- رحيل الرفيق لقدور الحبيب بعد معاناة مريرة مع العزلة والمرض..


المزيد.....




- الأميرة ريما بنت بندر تتألق بهذا التصميم عند استقبالها الرئي ...
- تحديث مباشر.. ترامب يلتقي الشرع حاليا ببداية ثاني أيام زيارت ...
- بريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائر ...
- اليونان: زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل اليونان وتصل ارتدادا ...
- بالتعاون مع الإمارات والسعودية.. إيران تقترح إنشاء ائتلاف نو ...
- في الرياض.. قمة بين ترامب وقادة الخليج ولقاء وجيز مع الشرع
- كاتس يجدد اتهاماته لـ-حماس- باستخدام المستشفيات كغطاء لعمليا ...
- هل تتعرض مصر لتسونامي بعد زلزال البحر المتوسط؟
- السعودية تحذر: -لا حج بلا تصريح-
- الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - همس رفاقي في أذن المناضلين..