أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحلبوسي في قلب التوترات السنية المتصاعدة.














المزيد.....

الحلبوسي في قلب التوترات السنية المتصاعدة.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن الكتل السنية باتت متورطة بخلافات عاصفة،وخصوصاً بين جبهة تقدم وتحالف العزم والذي بات يهدد مكانة الحلبوسي كرئيس مجلس النواب،إذ تعمّق التنافس في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي اجريت في تشرين الاول 2021،عندما أصبح حزب التقدم أكبر حزب سني 37 مقعداً،وأظهر تفوق الحلبوسي بين السياسيين السنة على الاقل من حيث التمثيل البرلماني.
الانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخراً عمل التيار الصدري والأطار التنسيقي على كسب دعم النواب السنة والشخصيات السياسية المستقلة في داخل البيت السني،وهو ماكان ضرورياً لتشكيل أكبر تحالف في البرلمان،وعلى الرغم من كون الصدر ما زال خارج العملية السياسية،الا أن أحتمالات عودته واردة من باب الانتخابات،خصوصاً ونحن مقبلون على أنتخابات مجالس المحافظات،التي تعد حجر أساس للانتخابات البرلمانية القادمة،ما يعني ان جميع القوى السياسية تحاول أثبات وجودها السياسي في هذه الانتخابات.
أنقسم البيت السني عموماً الى كانتونات والتي بانت معالمها من خلال الرفض لولاية السيد الحلبوسي على المشهد السني،فانقسمت الى مكونات سياسية متعددة اهمها ظهور معارضة للنائب مثنى الدليمي، بالاضافة الى بروز أصوات عشائرية تطالب بالتغيير، وهذا ما انعكس بالفعل من خلال المؤتمرات التي أقيمت في الانبار او غيرها من المدن التي تنادي بتغيير الحلبوسي، وإعادة بعض الوجوه المبعدة الى المشهد السياسي.
تحاول بعض القيادات السنية اللجوء الى العامل الاقليمي،والذي رفض أي تدخل في عملية التغيير، وعزاها الى أن هذا الملف يعد من الملفات الداخلية التي تنأى الدول الاقليمية والمجتمع الدولي التدخل فيه،خصوصاً مع المتغيرات الايجابية التي تحدث في المنطقة العربية،بعد التقارب الايجابي بين المملكة العربية السعودية وإيران،وعودة سوريا الى الجامعة العربية،ما يعني ان الاستقرار متفق عليه بين كل الدول العربية والاسلامية الفاعلة في المشهد السياسي برمته.
القوى السنية مطالبة الآن أكثر من قبل بضرورة توحيد الموقف والخطاب،وان تتفق هذه القوى على توحيد للموقف السياسي،ويبقى الاختلاف داخلياً في داخل البيت السني حاله حال أي خلاف واختلاف يحدث هنا أوهناك على أن تتعامل القوى السنية مع الملفات العالقة بين المكونات الاخرى على أساس التوافقات السياسية والفاصل هو الدستور العراقي النافذ.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏الحياة في العراق من الرعب نحو الهدوء
- إلى السوداني.. تعلم من السيسي
- الشرق الأوسط الجديد لن يعود إلى ما كان عليه
- ديمقراطية العراق الانتخابية ومديات الحد الفاصل
- العراق يستعد للحرب على الدولار؟
- حكومة السوداني وحلول المرحلة الصعبة
- الهوية العراقية وجدلية المواطنة.
- بعد 20 عاما هل ما زال العراق بحاجة إلى واشنطن؟
- الاتفاق السعودي الإيراني هل يحمي الأخير من الضربة الاسرائيلي ...
- حكومة السوداني وأولويات المرحلة.
- العراق بين الخوف من الدولة والخوف عليها.
- الاتفاق الإيراني السعودي والمتغيرات في المنطقة .
- ماذا بعد مرور20 عاماً على إجتياح العراق؟
- واشنطن تعيد للعراق.. ديناره
- الطائفة نعمة والطائفية نقمة!!
- من يمسك الدولار في العراق؟
- العراق والتحول الديناميكي في البنية السياسية
- عبد الله وحمد في البصرة بعد فراق طويل
- إقتصادنا في مرمى الاستهداف الامريكي.. ماذا بعد!
- رسالة من أبي تحسين


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحلبوسي في قلب التوترات السنية المتصاعدة.