أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رؤوف حامد - مكانة المؤامراتية من المستقبليات [الجزءالرابع]















المزيد.....

مكانة المؤامراتية من المستقبليات [الجزءالرابع]


محمد رؤوف حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهكذا، بعد أن تعامل الجزء الثالث مع "طبيعة المؤامراتية كإشكالية"، من الزوايا الخاصة بوجوديتها، ودورها السياسى، وحركياتها، يأتى الجزء الرابع مشيرا الى أمثلة لمؤامراتيات عالمية تستدعى الإنتباه وإعادة التقييم.


ثالثا – مؤامراتيات عالمية تستدعى الإنتباه وإعادة التقييم:

كثيرون، فى كافة مناطق العالم، يُبدون عدم الإعتقاد بوجود حقيقى للمؤامراتية كمجال وكفكر وكممارسة، غير أننا نظن، طبقا للتاريخ ولمجريات أمور العالم، فى كل مكان من حولنا، أن المؤامراتية تكاد تكون هى المؤثر الأكثر شيوعا فى خلق وتحفيز مضادات التعايش، وفى إضعاف الآخر، وانتهاك كرامته، وأحيانا القضاء عليه، فيزيائيا أو معنويا.
فيما يلى تجرى الإشارة الى أمثلة معروفة، بخصوص المؤامراتية، على مستويات دولية وإقليمية ومحلية، وهى فقط مجرد أمثلة حيث تكاد المؤامراتية أن تكون "لازمة" فى العديد من الممارسات السياسية.
1- الصهيونية كمؤامراتية مركبة:
بالإضافة الى استيلاء الصهيونية على الأراضى الفلسطينية، الأمر الذى بدأت مسيرته بوعد بلفور (1917)، والذى يمثل مؤامرة دولية كبرى ضد وجودية دولة مستقلة (وهى فلسطين)، نجدها (أى الصهيونية) مدانة بممارسات تآمرية مضادة لليهود أنفسهم (وليس فقط الفلسطينيين وعموم العرب وآخرين). يتضح ذلك فى ممارسات رئيسية ( ) من أهمها:
- تنظيم فاعليات إرهابية ضد اليهود المضادين للفكرة الصهيونية، أو غير الراغبين فى الإنتقال الى الأراضى الفلسطينية.
- بذل جهود سياسية جبارة فى أوروبا للإستحواز على الأطفال اليهود اليتامى، الذين كانت قد تبنتهم عائلات أوروبية، وذلك بغية نقلهم الى الأراضى المحتلة.
- إبتكار برامج وفاعليات تعليمية لإجبار الأطفال على ممارسة التعصب والإرهاب ضد الآخر (العربى عموما والفلسطينى على وجه الخصوص).
2- مفاجئة الرئيس الأمريكى نيكسون، فى الخامس من أغسطس 1974، للنظام النقدى العالمى المستقر (والذى شاركت الولايات المتحدة بدور رئيسى فى تأسيسه)، بإيقاف قابلية تحويل الدولار الى ذهب، وذلك دون أى تشاور مع شركاء النظام الدولى، وبصرف النظر عن مصالح الآخرين ( ).
3- سايكس بيكو الأولى (1916): كانت هذه الإتفاقية بمثابة الإتفاق السرى بين فرنسا وبريطانيا (وبمصادقة روسيا القيصرية)، والذى من خلاله توافق البلدان على اقتسام للنفوذ فى البلدان العربية، فى مناطق الهلال الخصيب والعراق والخليج العربى.
4- سايكس بيكو الثانية، والتى تتمثل فى نظرية برنارد لويس (1916-2018 ) لتفتيت الدول العربية على أسس عرقية وطائفية ومذهبية، وتعرف هذه النظرية عند البعض ب"سايكس بيكو-2"، وفى إطارها يرى لويس إمكانية تحقيق حلم بمسمى "إسرائيل الكبرى".
هذا، ويلقى مخطط "لويس" دعما من وزارة الدفاع الأمريكية، وفى إطاره يجرى استهداف توجه طويل المدى بتقسيم 18 دولة عربية الى دويلات صغيرة تعيش الى جانب إسرائيل الكبرى.
فى هذا المخطط يشار الى تقسيم كل من مصر وسوريا الى 4 دويلات، والعراق الى 3 دويلات، .. وهلم جرا ( ).
5- التحالف المؤامراتى الأمريكى الإيرانى (1980): استهدف هذا التحالف، والذى جرى بواسطة قيادات حملة ريجن - المرشح وقتها - للإنتخابات الرئاسية، إفشال جهود إدارة الرئيس الأمريكى كارتر فى إطلاق سراح أكثر من 50 من الرهائن الأمريكيين، وذلك بغية إضعاف فرصة كارتر فى تجديد فترة رئاسته، حيث كانت الإنتخابات الرئاسية على الأبواب. وبالفعل، نجحت قيادات الحملة الإنتخابية لريجن فى إقناع السلطات الإيرانية بتأجيل الإفراج عن الرهائن الى حين فوز ريجن، إعتمادا على وعد بأن إتفاق ريجن معهم سيكون أحسن من الإتفاق مع كارتر ( ). هنا تجدر الإشارة الى أن هذا الإلتفاف قد جرى بالإعتماد على الوساطة من جانب بعض الحكام العرب. هذا ويُشار الى أن الذى أدار هذا الترتيب وكان له بمثابة مايسترو هو ويليام كاسي William Casey قائد الحملة الإنتخابية للرئيس ريجن، والذى عُين بعد ذلك، فى عهد ريجن، مديرا للمخابرات المركزية الأمريكية (CIA).
ولأن هذه المؤامرة تكاد تكون هى الأحدث تاريخيا من حيث الكشف عن تفاصيلها الرئيسية (2023)، فإن الأمر يستحق إخضاعها ، كنموذج، الى تحليل لطبيعتها وفقا لما ورد فى البند ثانيا (أعلاه) تحت عنوان "طبيعة المؤامراتية كإشكالية".
فى هذا الخصوص يمكن ملاحظة مايلى:
- أنه برغم أن هذه المؤامرة كانت قد جرت الإشارة إليها كنظرية، بمعنى إفتراض نظرى Conspiracy theory ، منذ بداية التسعينيات، وذلك بواسطة جارى سيك Gary Sick ، والذى عمل مع كارتر مساعدا أمنيا، إلا أن التثبت الإستقصائى بشأنها، والذى أظهر تأكيدها، قد استغرق التوصل إليه أكثر من ثلاثة عقود (19 مارس 2023).
- أنه برغم أن كانت هناك شكوكا فى وجود مؤامرة (بين رجال ريجن والقيادات الإيرانية) وراء تأخير إطلاق سراح الرهائن الى مابعد إجراء الإنتخابات الرئاسية، بغرض النيل من فرصة كارتر فى النجاح، إلا أن التحقيقات التى كانت قد جرت وقتها فى الكونجرس بشأن هذا الموضوع قد انتهت الى لاشىء.
- أن الضالعين الر ئيسيين فى هذه المؤامرة، والذين هم مخترعوها، يمثلون شخصيات قيادية فى إدارة النظام السياسى الأمريكى، وأنها (أى المؤامرة) قد مورست ضد (ومثلت التفافا على) أعلى مستوى فى هذا النظام (مستوى الرئاسة). ذلك، بالطبع، فضلا عن التعاون المؤامراتى مع جهات أجنبية (أى غير أمريكية)، الأمر الذى قد يمثل برمته خيانة عظمى.
6- التدخلات الخارجية فى أوضاع بلدان الجنوب: لقد جائت التدخلات -الأحدث- كرد فعل مؤامراتى نجم عن مؤامرة هدم برجى التجارة العالمية، والمعروفة بمؤامرة 11/9، والتى لازالت تتناولها رؤى وجهود تنقيبية عديدة. يأتى من أهم هذه التدخلات الغزو الأمريكى لأفغانستان (2001- 2021)، والذى أدى الى إنهيارات سياسية مجتمعية، والى إنتعاش صراعات إرهابية يعانى من جراءها الشعب الأفغانى أشد المعاناة.
أيضا، من أهم هذه التدخلات، الغزو الأمريكى للعراق (واحتلاله)، بالإعتماد على اختلاق الولايات المتحدة (وحلفائها) لإدعاءات زائفة (عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل)، ثبت فيما بعد عدم صحتها. وبهذا التدخل المؤامراتى تحولت دولة العراق الى كيانات منكوبة ومتصارعة، فضلا عن ماجرى من نهب للثروات المادية العراقية ( ).
7- تجاهل النظام الدولى لمآسى إبادات جماعية بلغت مئات الإلوف فى بعض الأقاليم والدول ( )، مثل رواندا (1994) و سريبرينتسا/البلقان (1995).
8- مطاردات أمنية دولية كبرى لرجلين ينتمى أحدهما الى استراليا، بينما ينتمى الآخر الى الولايات المتحدة (لاسانج Julian Assange – مؤسس ويكيلكس – 2006، و سنودن Edwadrd Snowden – عميل المخابرات الأمريكية المركزية 2013)، وذلك لضلوع كل منهما فى نشاط دولى كاشف للفساد "المؤامراتى"، على مستوى الساحة الدولية (بالنسبة للاسانج)، وبين الإدارة الأمريكية والآخرين (بالنسبة لسنودن).
9- مؤامراتية تحريف نظريات علمية بتحويلها الى مفاهيم نظرية "هادمة" لبلدان الجنوب. فى هذا الخصوص نشير الى تحريفين رئيسيين، قد أثرا بالفعل سلبا – ولايزالان يؤثرا- على أوضاع بلدان الجنوب خاصة ( ):
أ) نظرية الهدم البنّاء، أو الهدم الإبداعى Creative destruction :
فى الأصل، بزغت هذه النظرية بواسطة أستاذ الإقتصاد جوزيف شومبيتر، عام 1942. موضوع هذه النظرية يختص بالتغيير التكنولوجى، ولايتعلق أبدا بمبادىء أو مفاهيم سياسية. طبقا لنظرية شومبيتر يؤدى التحول الى تكنولوجيات جديدة الى الإستغناء عن التكنولوجيات الأقدم، وبالتالى تغيير فى الأسواق، مع هدم (بمعنى إلغاء) التكنولوجيات التى تقادمت. أما "ركوب" هذه النظرية للإيهام بها كنظرية سياسية إبداعية جديدة فإنه إتجاه سياسى من الإدارة الأمريكية. والجدير بالإنتباه أن هذا التوجه لم يُشر الى أصل النظرية، وإنما يستخدمها سياسيا وإعلاميا فى بلدان الجنوب، فى سياق مؤامراتى ضد مصالح هذه البلدان، بإدعاء التحول الى الديمقراطية، بينما المقصد فى الواقع هو تحطيم وجودية كيانات هذه البلدان كدول. وهنا يمكن القول بأن ما حدث فى العراق منذ 2003 (التدخل العسكرى الأمريكى وماصاحبه من نهب وتفتيت) هو خير شاهد على ذلك.
ب) قانون 20/80 ، والذى وضعه فلفريدو باريتو Velfrido Pareto عام 1897:
إنه قانون ذا طبيعة إحصائية، ويُعرف بقانون "باريتو". يقضى هذا القانون بأن أعضاء ال 20% الأعلى فى أى توزيع Distribution لأى شىء (مثلا: جودة الأفلام السنيمائية – أجور لاعبى كرة القدم – شهرة الصحفيين – كفاءة الباحثين العلميين ... الخ) يحصلون على (أو يمثلون) 80% من العائدات، مثل عائد القوة، أو عائد الدخل، أو عائد التأثير ...الخ.

بالإرتكاز على هذا القانون الإحصائى، وبدون أى إشارة مرجعية له، تفاجأ العالم، فى ظل تحولات العولمة، بإطلاق مفهوم مؤامراتى مضاد لمصالح الشعوب. يقضى هذا المفهوم بأنه يكفى لأنشطة الإقتصاد العالمى أن يقوم به فقط 20 % ممن يقومون به، على أن يعيش ال 80% الآخرين من حسنات تتساقط عليهم من الدخول التى يتمتع بها ال20% .

بعد إطلاق هذا التوجه سرعان ما شاهد العالم ملامح لبزوغ توجهات جديدة مماثلة، وكأنها سلسلة مؤامراتية مناقضة لمصالح جموع البشر. من هذه الملامح تسارعات فى عمليات تسريح العمالة، مع زيادة حادة فى مرتبات الإدارة العليا، وكذلك عمليات تقليص لأنشطة الرفاه الإجتماعية.

مايبعث على الحزن، فى هذا السياق، أن بعض قيادات مجتمعات بلدان الجنوب قد اتبعت هذا التوجه فى مجالات حرجة تختص بتعظيم الثروات البشرية الوطنية، مثل مجال التعليم. لقد تصاعدت رؤى تدعو الى قصر التعليم الراقى على 20% فقط ممن هم فى مراحل التعليم.

وهكذا يمكن اعتبار ماجرى ويجرى من سوء استخدام لنظريتى "شومبيتر" و"باريتو" مجرد نماذج للإنحراف المؤامراتى وممارسة العنف ضد الآخر.

يتبع/ الجزء الخامس وفيه تبدأ الإستنتاجات.



#محمد_رؤوف_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكانة المؤامراتية من المستقبليات [الجزءالثالث]
- مكانة المؤامراتية من المستقبليات [الجزء الثانى]
- مكانة المؤامراتية من المستقبليات [الجزء الأول]
- النظام العالمى واحترام الآخر .. حماية أَم إجهاض ؟
- تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة: رابعا – -خلاصات- من مع ...
- تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة: ثالثا – الإجتهادات الف ...
- تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة: ثالثا – الإجتهادات الف ...
- تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة: ثالثا – الإجتهادات الف ...
- تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة: ثانيا – إعتبارات تاريخ ...
- تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة أولا – هذا التناول .. ل ...
- هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ ...
- هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ ...
- هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ ...
- هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ ...
- هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ ...
- هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ ...
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفك ...
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفك ...
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والم ...
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفك ...


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رؤوف حامد - مكانة المؤامراتية من المستقبليات [الجزءالرابع]