أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رؤوف حامد - ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/3: تكنولوجيا ثقافة التغيير















المزيد.....

ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/3: تكنولوجيا ثقافة التغيير


محمد رؤوف حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 22:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أ‌) نحو تعريف لتكنولوجيا ثقافة التغيير:
الإستقرار الأصيل يقوم على التغيير, وبدون الإجتهاد المتواصل فى التغيير الى الأحسن يتدنى قدر الإستقرار, بحيث إذا ماحدث توقف عن التغيير تدخل الحياة الى الموات.

تلك هى طبيعة الأمور, سواء بالنسبة لجسم الكائن الحى, أو لكافة أنواع منظومات الحياة والعمل.

للتغيير بالنسبة للإنسان أدوات وأشكال ومداخل متنوعة, غير أن مساراته ومخرجاته الرئيسية, التى تمهد وتدفع لسلاسل من التغييرات المتفرعة والمتتالية, وكما تبين من خلال المقالتين السابقتين (4/1 و 4/2 أ& ب), تصاغ –على وجه الخصوص- من خلال كل من:
- المنهج العلمى فى التفكير.
- التكنولوجيا (بمعنى المعرفة الفنية بشأن التطوير فى المنتجات والخدمات والعمليات الإنتاجية).
- حركية المعرفة.

المنهج العلمى فى التفكير يقود العلم الى استكشافات وقوانين ونظريات, والى مزيد من المعرفة عن الإستكشافات, ومزيد من التعديل أو التطوير أو التبديل فى القوانين والنظريات. هذا المنهج التغييرى يدعم المعارف الفنية (أو التكنولوجيا), بل ويشكل قوة دفع رئيسية لها. ذلك فضلا عن الإستنارة به فى التعامل مع كافة أنواع الأسئلة والمشكلات.

أما عن المعرفة الفنية (أى التكنولوجيا), فهى تأتى بتغيير ملموس بشكل مباشر من خلال مخرجاتها, والتى ليست فقط تُعين على إحداث تغييرات فى وسائل وأشكال الممارسات الحياتية, وإنما هى أيضا تحسن من أدوات ووسائل البحث العلمى, والذى يقوَى أكثر وترتقى مخرجاته من استكشافات وقوانين ونظريات أكثر وأكثر.

الإثنين معا, المنهج العلمى فى التفكير والتكنولوجيا (أو المعرفة الفنية) يشكلا ثنائية تغييرية مدعمة لبعضها.

جوهر الدعم التغييرى, الذى يحصله الإنسان من العلم و التكنولوجيا, يبدأ من تشكيل خلفية للتحديث والتطوير فى قدراته على الإندهاش والتأمل والتساؤل, الأمر الذى يجرى على وجه الخصوص فيما يتعلق بتحديات وإشكاليات شأنه الخاص فى البيت والعمل ..الخ, وكذلك فى رؤاه وعلاقاته وممارساته فيما يتعلق بالشأن المجتمعى العام (إقتصاد – سياسة – تنافسية – تعليم ..الخ).

هنا, ينشأ تغيير من نوع ثالث, ويتجسد فى ثلاث اتجاهات. أولا, يرتفع منسوب المعرفة لديه. ثانيا, يكون للمعرفة عزم, والذى قد يحولها (أو يؤدى بها) الى إحداث حركية, أى "حركية المعرفة". عندها ينشط الإتجاه الثالث, والذى يتمثل فيما يحدث من تغذية ارتدادية, أى Feed Back , بين منسوب المعرفة وحركيتها. ويكون من شأن هذه التغذية الإرتدادية تحسين وتعميق وتشذيب كلاهما, منسوب المعرفة وحركيتها.

وهكذا, توجد ثلاثة أنواع من الأشكال (أو المداخل أو الأدوات) الرئيسة للتغيير, والتى تحدث وتمارس من خلال المنهج العلمى فى التفكير, والمعرفة الفنية (أو التكنولوجيا), وحركية المعرفة. ولأن التغييرات الناجمة تمس الشأن (أو الفضاء) الإنسانى بمجمله فإن للأنواع الثلاثة المذكورة مايمكن اعتباره مسقط (أو إسقاط) مشترك, وهو "ثقافة التغيير".

ثقافة التغيير هذه تتولد تلقائيا من التفاعلات والتداخلات والتكاملات بين الأنواع الثلاثة الرئيسية لأدوات ومداخل التغيير. هذه التولدات التلقائية تكون فى أحوال كثيرة غير مرئية , بل وغير صريحة, برغم تأثيرها الهائل, كما سيتضح لاحقا من النظر فى توجهات وأداءات العلماء والمفكرين, وفى مخرجات أعمالهم.

وعليه, هناك مايمكن اعتباره "ثقافة التغيير", والتى لها – بالتأكيد – معرفة فنية (أو تكنولوجيا) تختص بها. ولأهمية "ثقافة التغيير", و لأنها متوفرة (ومتداخلة) تلقائيا فى حياتنا, فهى تستحق تعميق الإنتباه, والإستكشاف, والتشذيب.

قد يكون من شأن المقاربة الحالية بخصوص "ثقافة التغيير" مجرد التعرف عليها كإطار وطبيعة وأبعاد, لكن الشأن الأكثر أهمية, والذى هو بعيد المدى, وليس من الممكن أن تستوفيه هذه الورقة (حيث يحتاج الى "ورش عمل") هو مايمكن أن تمثله (أو تلعبه) "ثقافة التغيير" على المستويات المحلية من أجل عبور فجوات التقدم بين المجتمعات والكيانات المؤسسية والجماهيرية, عبر شعوب ودول وأقاليم العالم.

من أجل ذلك تأتى أهمية تناول المعرفة الفنية لثقافة التغيير, أو ل "تكنولوجيا ثقافة التغيير".

أيضا, تنطلق أهمية تناول "تكنولوجيا ثقافة التغيير" بالدراسة من خلال مايمكن التبصر به من رؤى ثقافية محضة ظهرت عبر تاريخية تعريف الثقافة.

فى هذا الشأن يمكن الإشارة الى قول الأنثروبولوجى البريطانى تايلور (Edward B Tylor) عام 1874 : "تعنى الثقافة (أو الحضارة) بالكل المتداخل, والذى يشمل المعرفة والإيمان والفن والأخلاق و القانون والعرف, ... وأية عادات أو قدرات أخرى يكتسبها الإنسان بوصفه عضوا فى المجتمع" (من بحث له بعنوان "الثقافة البدائية: الأبحاث فى اتجاه تطوير الأساطير والفلسفة والدين والفن والعرف).

أيضا, وفى نفس السياق, يمكن الإشارة الى قول روث بنديكت (Ruth Benedict) عام 1934 : "تحتفظ أهمية السلوك الثقافى بمكانتها عندما نعترف بكونها محلية, وأنها من صنع الإنسان, وأنها متغيرة بشكل كبير, حيث تميل لأن تكون متكاملة" (فى كتابها "أنماط الثقافة" – بوسطن - Houghon Mifin Company).

مما سبق نرى أن من حقنا, بل من واجبنا (فى المنطقة العربية وفى بلدان الجنوب بوجه عام), السعى لإحداث تغييرات (أو مقاربات وارتقاءات) فى ثقافاتنا المحلية (والإقليمية), يكون من شأنها إكساب إنساننا العربى (وإنسان شعوب الجنوب) قدرات جديدة تساعده فى تحقيق الذات الإنسانية فى عالم يمتلىء بالتنافسية والصراعات, بالتوازى مع الإزدهار فى مخرجات أنشطة العلم والتكنولوجيا.

من هنا تبزغ الحاجة الى "تكنولوجيا ثقافة التغيير".

ب‌) تكنولوجيا ثقافة التغيير- المداخل والآليات:

1- التحول الى التضافرية والإبداع:
مع التصاعد فى تعقيديات الحياة الإنسانية فى زواياها المختلفة تتصاعد الحاجة الى المجتمعات التى تقوم على الإبداع والتواصل بأكثر مما تقوم على جزئيات متفرقة من المعلوماتية, أو منتجات التكنولوجيا, أو بيروقراطيات تقليدية فى الشأن العام, أو مجرد بحوث علمية منشورة ..الخ.
فى هذا السياق تتجسد الحاجة الى التضافرية فى الفهم (والربط) بين كل من التفكير العلمى, و التغيير التكنوبوجى, وحركية المعرفة. الأمر الذى من شأنه أن يقود الى التحسين (والتطوير) فى ممارسات على غرار مايلى:
● التغذية المرتدة Feed backs (فى الطريقة والمعلومات والمعارف والعلاقات والرؤى ..الخ).
● تكاملية أنشطة الحياة من خلال منظور ثقافى (والذى هو ثقافة التغيير). وتكاملية الثقافة -فى عمومها- مع أنشطة الحياة.
● دعم وتسريع تحول الثقافة الى وسيط محسوس فى التأثير على ممارسات وتطورات الأنشطة الحياتية على اختلافها.

2- تجسيد وتفعيل الحس المنهجى:
- تعميق المنهجية (وتحسين استخدام مفهوم النسبية) فى التعامل مع الأشياء ومع الآخر.
- الإرتقاء فى القدرة على التمييز (والموازنة) بين كل من اليقينى واللايقينى, والخطى واللاخطى.
- الإدراك للتحديات ولممكنات التغيير الى الأحسن إنطلاقا من استيعاب تضاريس الواقع.
- التعرف على المداخل المعرفية لتحديد الأولويات, وللتشبيك بين التغييرات.

3- رفع مستويات الحس الثقافى:
- بموضوعات المفاهيم والنظريات الكبرى (أو الرئيسية) فى العلم.
- بتوجهات ومسارات المعارف (والمخرجات) الخاصة بالعلوم الإنسانية.
- بمتغيرات الشأن العام.
- بتقييم فوائد وقيم المنتجات التكنولوجية والسياقات الأحسن لإستخدامها.

4- تجنب التجزيئية والتعصب, وتعظيم العمل على تكاملية الواقع, وذلك بالإعتبار الى أن أى شىء فى الحياة هو جزء من كل أكبر.

5- التخلص (أو التقليل) من الإنحياز الصرف (فى التوجهات والتقييمات) الى الأيديولوجيات التقليدية.

ت‌) الأهداف الجزئية لتكنولوجيا ثقافة التغيير:
1- دعم وتمكين الخيال والجماعية فى التعامل مع إشكاليات الشأن العام, من منظور مستقبلى, بشرط (وبالإعتماد على) إجادة قراءة الواقع, فى ضوء الحس ب (وادراك) آفاق التطور المعرفى وأدوات تغييره.
2- إستيعاب "الثقافة" كأداة لتكوين قيمة مضافة فى الواقع العملى, أو خلق قيمة مضافة للثقافة فى مسارات صناعة التقدم المجتمعى.
من شأن ذلك رفع قدر عزم الثقافة فى ترشيد ودعم سلسلة التحولات الرئيسية للقيمة (الإقتصادية والصناعية والتكنولوجية والعلمية).
3- معالجة سلبيات قائمة فى الواقع المحلى (فى كثير من بلدان الجنوب) على غرار:
- إزدياد تكلفة الحياة نتيجة الضعف النسبى للتكنولوجيا الوطنية.
- سد احتياجات السوق طبقا لنموذج عالمى, وليس نموذج اقليمى أو قطرى.
- تحول معظم معالم وامكانيات القوة البحثية الى قوة تابعة (للخارج على وجه الخصوص).
- زيادة فى الإعتماد على الوكالة للشركات الأجنبية.
4- تسريع التقارب بين الفكر والعمل, وتمكين كل منهما من إعادة اكتشاف الآخر. وإذا كان ذلك قد يؤدى الى حالة من عدم ثبات فى الظاهر (أو فى البدايات), فإن الجوهر سيكون دعم وتأهيل قدرة التوصل الى استقرار (تغييرى) بعيد المدى.
5- ممارسة "التكاملية" و/أو "الشمولية" و"التضافرية" فى الرؤية, مما يعالج كل من:
● العشوأة (وضعف إمكانات التحول من اللامنظومية الى المنظومية).
● التكلفة الهائلة, والمتصاعدة دوما (ماديا وبشريا وزمنيا), نتيجة استمرار التعاملات (أو التفاعلات) الجزئية مع التهورات الحياتية.

6- أيضا, من شأن ممارسة التكاملية والشمولية والتضافرية رفع القدرة على تجنب (ومعالجة) شذوذ "فكر القوة", بتنوعاته, ودعم تحويل الأوضاع المختلفة (بخصوص الإشكاليات والتحديات), الى أحسن استفادات ممكنة من "قوة الفكر". ذلك بالأخذ فى الإعتبار أن لفكر القوة طبيعة ضارة (وأحيانا) تدميرية للمصالح الإنسانية الأطيب, والأشمل, والأطول مدى.
7- خلق عائد مجتمعى. بمعنى أن عمليات التحسين والتقدم من جراء تنشيط وتفعيل تكنولوجيا ثقافة التغيير تكون مصحوبة بتحسين وتقدم فى عموم أحوال وأوضاع المجتمع, وليست مقصورة فقط على الكيانات المجتمعية التى تكون فيها عمليات التنشيط والتفعيل أعلى من غيرها. ذلك يقود الى تعميم المعاناة (الناجمة عن اليقينيةو الإستمتاع) بشأن إحداث التقدم , ومن ثم تعميم الفائدة الناجمة عنه على جميع أعضاء المجتمع من كيانات وأفراد.


ث‌) المنظومية:

فيمايلى عرض للإعتبارات الضرورية بخصوص المنظومية, وأما عنها كتعريف وخصائص فيمكن الرجوع الى ذلك فى "التقدم الأسى: إدارة العبور من التخلف والتقدم – كراسات مستقبلية – المكتبة الأكاديمية – القاهرة – 1996).
1- التوجهات العامة:
- تجنب الإنفجارات المنظومية (أو المجتمعية), والتى قد تنتج من المسارات الأحادية أو التجزيئية, الأمر الذى يحتاج الى:
● تكامل الأشياء مع بعضها.
● تكامل الفرد (أو الكيان) مع الآخر (الفرد أو الكيان).
● تكامل الأشياء مع الأفراد(أو الكيانات).

- الإنتباه الكافى للمتطلبات والسياقات المباشرة أو غير المباشرة فيما يتعلق بالتنمية البشرية, مثل: السياسات العامة – الإعلام – التعليم والتدريب والتأهيل.

2- الحاجات الأساسية:
إستيعاب وفهم تضاريس الواقع (أو الوضع) الراهن فيما يتعلق بالتحديات والطموحات (الموضوعية).

3- المتطلبات الإدارية:
- دعم التحول الى المنظومية المستوعبة لدرجات الحرية المناسبة, وكذلك بالتصدى لتحلل وتفتت المنظومات.
- ممارسة التنظيم المنهجى المنضبط, والذى يعنى:
● استخدام القدرات الذهنية للإنسان العادى كمصدر للإبداع.
● اتباع الفكر المستحدث بواسطة الذات, والذى يقوم على استيعاب للمفاهيم والإشكاليات والتحديات على المستوى العالمى, وكذلك استيعاب مواطن الضعف والقوة على المستوى المحلى.
● السعى الدائب لإكتشاف الفرص والممكنات رغم (بل وبالتعامل الإيجابى مع) المشكلات والمعوقات (المحلية), ورغم (بل وبالتعامل الرشيد مع) التحديات الخارجية.
● أن تكون كافة المسارات فى إطار الصالح العام, على كافة الأبعاد الزمنية المنظورة وغير المنظورة.
- تسلح المستويات القيادية للمنظومات بالفكر, بحيث يكون الفكر هاديا للمسارات وللكيانات. علما بأن المقصود هنا بالفكر, الرؤى الناتجة عن إعمال الحس المعرفى.

4- السياقات الحاكمة:
- تجنب التفريط فى الإمكانيات والإمكانات.
- تجنب التفريط فى عوامل القوة المجتمعية.
- معالجة معرفية للتطرفات التى تتبع منحنى التوزيع الطبيعى للسلوكيات والذهنيات, وحتى لاتتحول الى توجهات إرهابية (البحث فى السياقات الحاضنة للتطرف - جريدة الشروق – 26/6/2018).
- إتباع الحوكمة متعددة الإتجاهات, والتى يمكن إعتبارها "حوكمة تنموية".
- قدر المام قيادات المنظومات بالأساسيات فيما يلى:
● السيبرناطيقا.
● بحوث العمليات.
● التواصل الإرتقائى, بما يتضمنه من تآذرية منظومية تقوم على التمكين و التشبيك (الإقتصاد الرقمى – كراسات عروض– المكتبة الأكاديمية – القاهرة – 2001).


5- القيم العملية:
- حماية التفكير النقدى القائم (على أسس معرفية).
- ضرورة أن تكون الثقافة إيجابية ومبادرة.
- الإعتناء بالاتجاه طويل المدى دون إهمال الاتجاه قصير المدي.
- الشفافية وتجنب المفاجئات.
- التكاملية بأكثر من الفردية.
- الإدارة بالسماح والعطاء ، وليس بالتحجيم والمنع.
- المساواة والعدالة بحيث يتلاشى الإعتماد على (أو اللجوء إلى) النفوذ الخاص.
- الرفق بالآخر ودعم متطلبات إستمتاع الإنسان بحياته.
هذا, وتجدر الإشارة الى أن القيم العملية الستة الأخيرة المذكورة أعلاه مستقاه كإستخلاص من الأبعاد الثقافية الستة التى ضمتها نظرية هوفشتد Hofstede عن الأبعاد الثقافية للمجتمعات، والتى وُضعت فى أوائل ستينات وسبعينات القرن العشرين واستمر صاحبها يعمل على استكمالها وتطويرها حتى بدايات القرن الحالى (مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين, كراسات مستقبلية, المكتبة الأكاديمية – القاهرة- 2019 – ص 67, و -Hofstede, Geert (2001). Culture s Consequences: Comparing Values, Behaviors, Institutions and Organizations Across Nations (Second ed.). SAGE Publications, INC).

وهكذا, بعد الإشارة الى أبعاد ثقافة التغيير, بالبناء على مداخلها الرئيسية الثلاثة, التفكير العلمى, والتغيير التكنولوجى, وحركية المعرفة, يجدر الإطلال فى المقال الرابع, ان شاء الله, الى المعرفة الفنية الخاصة بالتغيير عند العلماء والمفكرين.



#محمد_رؤوف_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والم ...
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفك ...
- ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفك ...
- مابعد الشعبوية .. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد ل ...
- جماعية المفكرين – لقاح للإنسانية وليس فقط للكورونا
- حركية المعرفة فى الشارع السياسى العربى: 5/5 المستقبليات
- حركية المعرفة فى الشارع السياسى العربى: 5/4 التضاريس
- حركية المعرفة فى الشارع السياسى العربى:5/3 الإشكاليات
- حركية المعرفة فى الشارع السياسى العربى: 5/2 – الخصائص
- حركية المعرفة فى الشارع السياسى العربى: 5/1 – ملاحظات أولية
- خبرات شخصية بشأن ديمقراطية العملية التعليمية فى الجامعة
- نحو فهم أعمق لخلفيات العداء الأجنبى للمنطقة العربية
- الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات
- فى ثورة 25 يناير: لو عاد عبد الناصر .. لرفض أن يكون -عبدالنا ...
- ثورة 25 يناير بين الجدليات المهيمنة والإرتقاءات المُغيّبة
- -25 يناير- : ثورة من نوع جديد .. ومعنى جديد .. ومستقبليات جد ...
- مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رؤوف حامد - ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/3: تكنولوجيا ثقافة التغيير